مسؤول إيراني: طهران لن تعرقل عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد اسلامي، إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية كان لها دائماً حق الوصول للمراقبة الخاصة بها في إطار الضمانات و"معاهدة حظر الانتشار النووي" ولم نضع أي عقبات أمامها ولن نفعل ذلك.
وجاء تصريح إسلامي للصحافيين اليوم السبت على هامش إزاحة الستار عن مولد الترددات اللاسلكية المحلية العالية الطاقة والذي يعتبر من الاجزاء الرئيسية لمسرعات الالكترون، بحسب وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء.
وقال إسلامي: "إن مستوى الرقابة يتغير بطبيعة الحال نظرا لنوع الانشطة التي يتم تنفيذها، وهذا أمر طبيعي". مؤكداً: "لقد قمنا بزيادة الطاقة الاستيعابية ومن الطبيعي أن يزيد عدد عمليات التفتيش أيضاً".
وأضاف : "نحن نعمل وفق إطار الوكالة الدولية وإنها أيضاً تراقب أنشطة إيران".
وتابع "هذه المناقشات والتحريفات ضدنا مصدرها الكيان الصهيوني الذي يقوم بالدعاية ضد برنامج إيران وأنشطتها النووية منذ سنوات. إنهم يسعون إلى استفزاز العالم ضدنا".
Iran will not impede IAEA access, head of its atomic organisation says https://t.co/FeXS7Uo0GH pic.twitter.com/xGNqWFopvq
— Reuters World (@ReutersWorld) December 14, 2024وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي قد صرح أول أمس الخميس، بأن إيران ستسمح بمراقبة وثيقة لمنشأة يورانيوم مثيرة للجدل بعد أن وافقت على تمكين الوكالة من إجراء عمليات مراقبة أكثر تواترا وكثافة.
وجاء تصريح غروسي بعد نشر معلومات من الوكالة ومقرها فيينا، مفادها أن إيران تعتزم زيادة طاقتها الإنتاجية الشهرية من اليورانيوم بنسبة 60% من 4.7 كيلوجرام إلى أكثر من 34 كيلوجراما.
ويقول الخبراء إنه يلزم لصنع سلاح نووي ، ما بين 40 و50 كيلوجراما من هذه المواد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران إيران
إقرأ أيضاً:
إيران ترد على تصريحات الوكالة الذرية وتعلن عزمها بناء منشأة لتخصيب اليورانيوم
أعلن التليفزيون الِإيراني أن طهران ستبني منشأة لتخصيب اليورانيوم بعد إعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران غير ممتثلة لالتزاماتها بشأن منع الانتشار النووي.
ومنذ قليل، أصدرت وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومنظمة الطاقة الذرية بيانًا مشتركًا أدانت فيه تصرف الولايات المتحدة والترويكا الأوروبية بالموافقة على القرار في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، واعتبرت هذا الإجراء استغلالًا إضافيًا لهذا المجلس كأداة لأغراض سياسية دون أسس فنية وقانونية.
وقالت الخارجية الإيرانية في بيان لها : أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية أوفت دائمًا بالتزاماتها المتعلقة بالضمانات، ولم يشر أيٌّ من تقارير الوكالة حتى الآن إلى عدم امتثال إيران لالتزاماتها أو انحرافها عن المواد والأنشطة النووية الإيرانية.
وأضافت وزارة الخارجية: “على الرغم من أننا نعتبر تقرير الوكالة تقريرًا سياسيًا ومتحيزًا تمامًا، فقد ذهبت هذه الدول الأربع إلى أبعد من ذلك وصاغت قرارًا تتعارض أحكامه الرئيسية مع التقرير السياسي للمدير العام”.
وختمت الخارجية بيانها قائلة: " ولأن هذه الدول تسعى لتحقيق أهدافها السياسية الخاصة ولم تجد أي غموض في الأنشطة النووية الإيرانية الحالية، فقد لجأت إلى مزاعم تعود إلى أكثر من 25 عامًا وحاولت إعادة تسليط الضوء على بعضها، في حين تم إغلاق جميع المزاعم المتعلقة بالماضي بقرار الوكالة الصادر في نوفمبر 2015".