استراحة محارب .. سر اختفاء نهلة سلامة عن الساحة الفنية
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
كشفت الفنانة نهلة سلامة سر اختفائها فى الفترة الماضية عن الساحة الفنية حيث كان أخر أعمالها الرمضانية مسلسل “حضرة العمدة” الذى قدمته فى رمضان 2023 كما عرض لها مسلسل “أرواح خفية” على إحدى المنصات الإلكترونية فى بداية عام 2024.
وقالت نهلة سلامة فى تصريح خاص : اختفائى كان بسبب الهجوم الشرس الذى تعرضت له فى الفترة الماضية وتحديدا بعد تقديم مسلسلى “حضرة العمدة” و"أرواح خفية" فضلا عن ظهورى الذى لفت الأنظار فى إحدى المهرجانات المصرية وهو الأمر الذى تسبب فى جدل واسعا وقررت وقتها الاختفاء والابتعاد قليلا بسبب هذا الهجوم.
وأضافت : قررت الحصول على فترة من الراحة كاستراحة محارب وحاليا أعود الى الساحة الفنية وأتمنى فى الفترة المقبلة أن اتلقى عدة عروض فنية لأشارك فى رمضان المقبل أو فى السينما أيضا.
نهلة سلامة ومسلسل “حضرة العمدة”وكانت قالت نهلة سلامة عن دورها في مسلسل حضرة العمدة إن المخرج عادل أديب مخرج كبير ودائمًا ما يختار لها أدوارًا مفاجئة بالنسبة لها وأنها كانت خائفة قبل التصوير وطلبت منه أن تكون هناك جلسات بينهم للتنسيق بسبب خوفها من الدور وتمنت أن تكون قد وفقت في أدائه.
وتابعت نهلة سلامة خلال مداخلة هاتفية له في برنامج "الحياة اليوم"، تقديم الإعلامي محمد مصطفى المذاع عبر فضائية "الحياة"، أنها مؤمنة أنها قدمت شخصية موجودة في المجتمع بحلوها ومرها، متابعة أنها قد تعرضت لهجوم شديد على من منصات التواصل الاجتماعي لكنها لا تهتم بهذا الأمر وتتركه على الله سبحانه وتعالى قائلة: "بحتسبه عند الله يمكن آخذ به حسنات".
"حضرة العمدة" يشارك في بطولته كل من روبى، بسمة، سميحة أيوب، لطفى لبيب، صلاح عبد الله وأحمد بدير، دينا، ومحمد محمود عبد العزيز، وإدوارد، ومحمود حافظ، وإيهاب فهمي، وأحمد بدير، وكريم عبد الخالق، ومحمد الصاوي، ونهلة سلامة، وحسام داغر، وصولا عمر، وتأليف إبراهيم عيسى وإخراج عادل أديب، ومن إنتاج ريمون مقار ومحمد محمود عبد العزيز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نهلة سلامة مسلسل حضرة العمدة المزيد حضرة العمدة
إقرأ أيضاً:
الرجل الشقلباظ!
هناك بعض الأشخاص الذين لديهم القدرة على تغيير ألوانهم حسب ما يتعاملون، ويطلق على هؤلاء فى الثقافة المصرية رجال الشقلبظات. وقد استلهم المصريون هذه التسمية نسبة إلى نوع من الحمام يسمى «الحمام الشقلباظ» هذا الحمام لديه القدرة على تغيير لون ريشه باستمرار. لذلك فالرجل الشقلباظ يغير لونه فى كل مرحلة، اليوم يميل إلى تيار الدين السياسى، وبعده نجده فى كراسى الليبرالية، وهكذا كالبهلوان الذى يقفز ويتشقلب أمام الأطفال فى السيرك، أو الأطفال أنفسهم الذين يلعبون لعبة التنطيط فى الملاهى يقفزون إلى أعلى وينزلون إلى أسفل هكذا طوال الوقت يقفزون مرات ومرات ويشعرون بالسعادة وهم يلعبون، مثل الرجل الشقلباظ الذى يسعد بالقفز، ويدافع عن كل تيار كأنه أشد المؤيدين له. والعجيب أن هذا التيار أو ذاك يعلم حقيقة الرجل، ولكنهم يتركونه فى أدائه مثل البوق الذى يصدر عنه صوت عالٍ يلملم الناس به. هذا الشخص النطاط يخالف حتى آراءه السابقة فى بساطة شديدة وكأنه لم يقلها، وينكر الرجال الذين نافقهم فى يوم من الأيام، ويقدم نفسه فى كل مرحلة على أنه ابن بار للتيار أو الشخص المنتظر منه الرضا والمناصب والمال.