غرفة صناعة الجلود تطالب بتخصيص وحدات لأعضائها بالروبيكي
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
قال جمال السمالوطي رئيس غرفة صناعة الجلود باتحاد الصناعات المصرية إن الغرفة ستتقدم بمذكرة للفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل لتخصيص وحدات بمدينة الجلود بالروبيكي لأعضاء الغرفة.
يأتي ذلك عقب المؤتمر الموسع الذي نظمه الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء للاعلان عن الطرح الأول للمرحلة الثالثة بالروبيكي بحضور الفريق مهندس كامل الوزير وزير الصناعة، و جمال السمالوطي رئيس غرفة صناعة الجلود وكبرى شركات الجلود المحلية والعالمية .
وأضاف السمالوطي أن الغرفة تلقت خلال الأيام القليلة الماضية طلبات من 22 عضو بالغرفة للحصول على وحدات صناعية في الطرح الأول للمرحلة الثالثة بالروبيكي والخاصة بصناعة المنتجات الجلدية والصناعات المكملة، مشيرا إلى أن الوحدات المطروحة ستكون أنشطتها متنوعة ما بين صناعة الأحذية والمنتجات الجلدية ومستلزمات الإنتاج.
وأكد رئيس غرفة صناعة الجلود أن مدينة الروبيكي هي الأمل لقطاع صناعة الجلود حيث أنها بدخول المرحلة الجديدة ستصبح مدينة متكاملة تساعد على تحقيق التكامل الصناعي حيث أنها ستضم المدابغ ومصانع الأحذية والمصنوعات الجلدية والصناعات المكملة، مما يساهم في تطوير هذه الصناعة العريقة ويزيد من قدرتها التنافسية محلياً وعالمياً وزيادة صادرات القطاع.
وتابع :" أصبحت مدينة الروبيكي للجلود نموذجاً يحتذى به من الدول العربية والأفريقية، وانا فخور جداً بتواجدي في هذه المدينة حيث أنني أعمل بالمجال منذ أكثر من 40 عاماُ وسافرت دول أوروبية وعربية وشرق أسيا ولم أرى مثل هذا الصرح العظيم الذي سيساعد في احداث نقلة حقيقية في القطاع خلال الفترة المقبلة".
دعم الاقتصاد المصريودعا السمالوطي صناع الجلود في مصر للتكاتف والمساهمة في إنجاح هذا المشروع القومي وتحقيق الهدف بزيادة صادرات القطاع والوصول بمنتجاته للعالمية، مشيرا إلى أن التسهيلات التي قدمتها الحكومة في السداد للمصنعين مميزة جداً وتساعد الصناع في الحصول على الوحدات المطروحة.
وكانت أحد الشركات الخاصة قد أعلنت طرح 43 مصنع كامل التجهيزات بنظام التمليك في الطرح الأول للمرحلة الثالثة من مدينة الروبيكي للجلود عبر منصة مصر الصناعية الرقمية، وتتمتع تلك المصانع بكافة الخدمات والمرافق والتجهيزات اللازمة، على أن يتم فتح باب السحب والتقدم بالكراسات إلكترونيا في الفترة من 11 – 25 ديسمبر الجاري.
وقدمت الشركة تسهيلات مالية للحصول على المصنع حيث يقوم المستثمر بدفع 25% من سعر المصنع ويتم منحه فترة سماح سنة من الأقساط وسداد الباقي على أقساط متساوية تصل حتى 5 سنوات، وبفائدة سنوية 10% فقط وذلك بالتعاون مع مجموعة من البنوك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء اخبار مصر مال واعمال اتحاد الصناعات التنمية الصناعية مدينة الروبيكي غرفة صناعة الجلود المهندس كامل الوزير المزيد غرفة صناعة الجلود
إقرأ أيضاً:
رئيس غرفة التجارة الفرنسية: السوق المصري الأكبر في المنطقة.. ونسعى لتيسير دخول المستثمرين
قال عماد السنباطي، رئيس غرفة التجارة والصناعة الفرنسية في مصر، إن العلاقات المصرية الفرنسية قائمة على روابط تاريخية وثقافية واقتصادية قوية، مُشيرًا إلى أن الغرفة التي تأسست عام 1992 تضم اليوم أكثر من 700 شركة، وتمثل حلقة وصل بين الشركات المصرية ذات العلاقات التجارية مع فرنسا، والشركات الفرنسية العاملة داخل السوق المصري.
واستعرض السنباطي، أوجه التعاون الاقتصادي بين مصر وفرنسا، والدور الحيوي الذي تلعبه الغرفة في دعم مناخ الاستثمار.
أكد السنباطي، أن دور الغرفة لا يقتصر على تمثيل مجتمع الأعمال الفرنسي، بل يمتد لتقديم دعم فني واستشارات للمستثمرين، والتواصل مع المؤسسات الحكومية الفرنسية، وتنظيم مؤتمرات أعمال ومعارض داخل وخارج مصر.
وأشار إلى أن الغرفة تعد فرعًا من أصل 120 غرفة تجارة فرنسية موزعة حول العالم، وأنها بصدد الانضمام إلى شبكة تضم 125 فرعًا بـ95 دولة خلال الفترة المقبلة.
لفت السنباطي، إلى أن الغرفة تسعى لتيسير دخول الشركات الأجنبية إلى السوق المصري، عبر تقديم المساعدة الفنية والاستشارات، وتوفير منصة للتواصل بين المستثمرين الجدد والجهات المصرية، كما كشف عن نية الغرفة إنشاء لجنة لفض المنازعات لدعم المستثمرين في حل التحديات القانونية.
وأوضح أن الغرفة تدعم جهود الدولة المصرية في الترويج للاستثمار، من خلال بعثات طرق الأبواب، التي تُنظم بالتعاون مع عدة جهات، ومؤسسات حكومية مصرية.
وقال رئيس غرفة التجارة والصناعة الفرنسية في مصر، إن بعثة طرق الأبواب الأخيرة في فرنسا بشهر سبتمبر الماضي، جاءت عقب تشكيل الحكومة الجديدة، وشاركت فيها شخصيات بارزة مثل وزير الاستثمار ونائب رئيس الوزراء، وأكد أن البعثة لم تكن مجرد ترويج بل تضمنت خطوات فعلية لتوصيل المستثمرين بالرؤية الاقتصادية المصرية.
وأكد أن نتائج زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر في أبريل الماضي، لم تكن وليدة يومين، بل جاءت بعد تحضير استمر لأكثر من عام كامل بالتنسيق بين الغرفة ووزارة الاستثمار والسفارة الفرنسية.
أوضح السنباطي، أن السوق المصري يعد الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مما يجعله جاذبًا بطبيعته، إلى جانب ارتباطه الزمني مع أوروبا، وتوافر بنية تحتية جيدة، وتسهيلات في الإجراءات، وقوى عاملة شابة.
وأشار رئيس غرفة التجارة والصناعة الفرنسية في مصر، إلى أن العلاقات السياسية الجيدة بين القاهرة وباريس تشجع على ضخ استثمارات فرنسية جديدة، مُوضحًا أن المستثمر الفرنسي يهتم برؤية واضحة حول السوق والمردود المتوقع.
وقال السنباطي، إن من أبرز التحديات التي تواجه المستثمرين الفرنسيين في مصر هو غياب إصلاح إداري شامل، وافتقار الدولة لخريطة استثمارية واضحة تبين أولوياتها من المستثمر الأجنبي.
كما أكد رئيس غرفة التجارة والصناعة الفرنسية في مصر، أهمية دعم المستثمر المصري للخروج للأسواق الخارجية، حتى تعم الفائدة على الاقتصاد الوطني، ويتم تحقيق تبادل حقيقي لرؤوس الأموال والخبرات، مُشيرًا إلى أن الاستثمار ليس علمًا جامدًا بل "فن وتزاوج مصالح".
لفت السنباطي، إلى أن الغرفة تدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة من خلال التعاون مع السفارة الفرنسية، وهيئات عديدة، تقدم منحًا واستشارات وتدريب للشباب.
وكشف أن الغرفة نظمت مُؤخرًا مشاركة 650 شركة مصرية صغيرة في أكبر معرض غذائي عالمي في فرنسا، وقدمت تسهيلات شاملة من تأشيرات سفر إلى مساحات عرض داخل المعرض، في إطار جهود دعم التصدير.