لجريدة عمان:
2025-12-13@12:28:08 GMT

أضواء مكتب هيكل المطفأة!

تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT

صباح الأربعاء الماضي تحدث عاصم الشيدي في جامعة صحار عن كتابه الرحلي «رأيتُ الأضواء مطفأة» (صادر عن الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء بالتعاون مع دار «الآن ناشرون وموزعون» الأردنية، 2022)، دون أن يعلم أن مساء اليوم نفسه يخبئ له خبرًا سعيدًا عن هذا الكتاب، وهو فوزه بجائزة الجمعية لأدب الرحلات لهذا العام، الفوز الذي عدَّه الشيدي في تصريحه لبرنامج «المشهد الثقافي» لحظة مهمة في حياته تلقي على عاتقه مسؤولية أكبر تجاه ما سيكتبه في مقبل الأيام.

يقسّم عاصم كتابه إلى قسمين؛ يعنون الأول «نهارات الأنس» ويتحدث فيه عن يومياته في القاهرة في زيارات متباعدة، وعن رحلاته في فرنسا وإسبانيا، أما القسم الثاني «مهنة المتاعب» فكما يتبدى من عنوانه يسجل فيه الشيدي مشاهداته في رحلة صحفية له إلى لندن، إضافة إلى يومياته كصحفي يتابع أخبار جائحة كورونا أولًا بأول، وفي كلا القسمين يمزج المؤلف لغة الصحافة بلغة الأدب الراقية.

عن أول زيارة له للقاهرة في صيف عام 2001 يروي عاصم الشيدي أنه لم يكن ميدان التحرير يعني له شيئا في ذلك الوقت، وربما يكون قد مرّ به كثيرا دون حتى أن يعرف اسمه، لأنه لم يكن للميدان في ذلك الوقت أية رمزية كما يقول، وكانت أماكن نجيب محفوظ هي الأهم: الحسين وخان الخليلي والسكرية وقصر الشوق وبين القصرين، وزقاق المدق، وحيّ الجمالية. وهنا يجيب عاصم عن تساؤل كان يراودني كثيرًا وأنا أتابع هوسه بالبحث عن الكاتب الصحفي الكبير محمد حسنين هيكل، ومحاولاته المتكررة لمقابلته وإجراء حوار صحفي معه، (وقد رافقتُه في رحلة له إلى القاهرة عام 2012 لغرض مقابلة هيكل): لماذا لم يكن يولي مقابلة الأديب الكبير نجيب محفوظ الأهمية نفسها؟ يقول عاصم: «كنت مهووسا بهذه الأماكن الروائية الأثيرة وبالمقاهي التي كان يجلس فيها محفوظ وحرافيشه، أو بالبحث عن بعض أبطاله على اعتبار أنه كان ينقل أجواء رواياته من بعض تفاصيل حياته اليومية. ولذلك بحثت عن مقهى الفيشاوي ومقهى ريش، وفي الفيشاوي سألت عنه لكن كان قد ترك هذا المقهى وغيره لسوء حالته الصحية وتقدمه في العمر. أحد أصدقاء تلك الرحلة عبدالعزيز الغافري كان يكرر في كل حين: هلكتنا بنجيب محفوظ هذا، لكنه تكرم وذهب معي إلى الحسين بحثا عن محفوظ وبحثا عن أماكنه».

لم يقابل الشيدي نجيب محفوظ قط، لكنه قابل هيكل وسرد في فصل رحلته إلى باريس حكاية لقائه الأول به صدفةً في العاصمة الفرنسية، كان ذلك في نوفمبر من عام 2014، حين كان عاصم يسير ومجموعة من أصدقائه في شارع الشانزليزيه، وإذا بهيكل يمر إلى جواره وبصحبته غسان سلامة وزير الثقافة اللبناني الأسبق، وبعد ثوانٍ من الذهول هتف عاصم: «الأستاذ هيكل!» فالتفت الأستاذ وردّ: «أهلا وسهلا يا فندم». يصف عاصم هذه اللحظة بالقول: «شعرت وكأن الدنيا لا تسعني أبدا. أي قدر هذا الذي ساقني إلى هنا في هذه اللحظة من هذا الصباح الخريفي الذي تسطع شمسه وتنير سماء مدينة الجمال والأحلام باريس. كان ذلك اليوم من الأيام التي لا يمكن أن أنساها أبدا، ولا أستطيع ذلك». دارت أحاديث مقتضبة بين عاصم وأصدقائه من جهة، وهيكل من جهة أخرى غلب عليها الفرحة والبهجة، ولاحظ الأستاذ هيكل أنهم لا يعرفون غسان سلامة فتبرع بتعريفهم به، ولثلاثة أيام لاحقة بعد ذلك اللقاء كان عاصم يتعمد التسكع على أرصفة ومقاهي باريس على أمل أن تتكرر الصدفة الجميلة مرة أخرى.

ولكن مثل هذه الصدف لا تتكرر. غير أن أهم ما في هذه الصدفة عدا تحقيق عاصم حلمه بلقاء الصحفي الكبير، هو انتزاعه وعدًا منه بحوارٍ معه، أجراه عاصم بالفعل بعد ذلك بسنتين في مكتب هيكل بالقاهرة، ولكنه كان حوارًا ودّيًا لا صحفيا، ولم ينشره عاصم إلى اليوم.

واحدة من جماليات هذا الكتاب أن عاصم الشيدي لا يتوقف فيه عن إجراء المقارنات، بين زمان حديث وآخر قديم، وبين مكان كان شيئًا فأصبح شيئًا آخر. في سرده لتفاصيل رحلته إلى قرطبة قادمًا من مدريد، وهي رحلة عائلية هذه المرة، رافقه فيها زوجته وابنته الصغرى شهد وكان إلى جوارهم طوال الرحلة، التي استغرقت حوالي أربع ساعات بالسيارة، عائلتان كولومبيتان، وسائق إسباني يدعى نيكولاس يتحدث إضافة إلى الإسبانية اللغة الإنجليزية بالقدر الذي يكاد يوصل به المعلومة إلى السياح الذين يقلهم، أما العائلتان الكولومبيتان فلا تتحدثان إلا الإسبانية، لغة كولومبيا الرسمية. يقول الشيدي: «بدا أن هدف زيارتنا متضاد تماما؛ ففي الوقت الذي جئنا فيه لرؤية بقايا حضارة أجدادنا الذين بنوا مجد هذه البلاد وكانوا ملوكها وأسيادها لأكثر من ثمانية قرون، أتى الكولومبيون لرؤية أسيادهم الذين احتلوهم لسنوات طويلة، وأعادوا تسمية بلادهم، يا للغرابة، باسم يذكرهم بأسيادهم العرب: غرناطة الجديدة». بل إن عنوان الكتاب نفسه جاء نتيجة لهذه المقارنات، ففي خلال زيارة أخرى للقاهرة سنة 2019 سكن عاصم في فندق بالزمالك. وكان أول مشوار مسائي له في هذه المدينة زيارة الحسين. وفي الطريق تذكر زيارته السابقة التي قابل فيها هيكل لمدة ساعتين حين رأى أضواء مكتب الأستاذ مطفأة هذه المرة، وكان مشهدًا مؤلمًا له. ومن هنا وُلِد عنوان «رأيتُ الأضواء مطفأة».

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

محفوظ يشرح دور الاعلام في مواجهة الحرب الاسرائيلية

 أكدرئيس "المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع"، عبد الهادي محفوظ في بيان، أن "الحرب الثامنة"مصطلح جديد أضافه رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى حروبه السبعة العسكرية. 

ويقصد بهذا المصطلح الحرب الإعلامية عبر المواقع الالكترونية ومواقع التواصل الإجتماعي، باعتبار أن اسرائيل خسرت كثيرا كونها سابقا كانت تراهن على الاعلام التقليدي الذي تتحكم به على المستوى العالمي، كونها شريكة في الشركات الاعلامية الأولى في العالم والتي أقصاها إلى حد بعيد الاعلام الالكتروني، الذي هو إعلام اللحظة وإعلام الإنتشار وإعلام المعلومة السريعة وإعلام الذكاء الإصطناعي ومعه اعلام الإشاعة وفبركة الخبر".
وقال: "أدرك نتنياهو أن الاعلام الالكتروني شوّه صورته وصورة اسرائيل معه، بكونه غطّى الفظائع التي ارتكبها جيشه بحق المدنيين والأطفال والشيوخ، والتي كانت تنقلها مباشرة أجهزة الهاتف والمواقع الالكترونية ألى الخارج الدولي والغربي الأوروبي والأميركي على السواء، خصوصا مع سياسات الحصار والتجويع والتهجير القسري والخيم وهدم البيوت".
أضاف: "وفي كل الأحوال الحرب الثامنة التي باشرها حاليا نتنياهو رغم التمويل الهائل لها واعتماده على مؤسسات اعلامية أميركية كبيرة تبقى محدودة في نتائجها. فالرأي العام الأميركي والأوروبي تغيّر. وهو محكوم بحرية التعبير وحقوق الإنسان ورفض الظلم وبالتحولات العميقة في هيئة الأمم المتحدة والمؤسسات الإنسانية، وبالتأثير الذي تحدثه TIK – TOK في أذهان الجماعات،وخصوصا لدى الشباب والنساء الأميركيين رغم محاولات اللجم والتقييد".

تابع: "ففي الاعلام التقليدي يستجيب للسردية الاسرائيلية كبار السن المتعاطفين مع اسرائيل ولكن أصابهم شيء من التردد بسبب مواقف أبنائهم المستجدة. ومحدودية تأثير الحرب الثامنة أنها ستحجب أي أخبار لا تتوافق مع المصلحة الاسرائيلية. وهذا يشكّل إساءة لحق المواطن اليهودي والأوروبي والغربي والآسيوي والافريقي في الإطلاع والإستطلاع والوصول إلى الحقيقة كما تنص عليه كل القوانين الاعلامية في العالم على هذا الصعيد. ومعنى هذا الأمر أنه في حربه الثامنة، لن يكون نتنياهو أمينا لصحة المعلومة إذا كانت لا تخدم اسرائيل وسيلجأ إلى تحويرها وإلى استخدام الذكاء الاصطناعي في تحريف المعلومة أو في نسبها إلى جهة ما زورا".
وقال: "في موازاة الحرب الثامنة‘‘ ما هي الرؤية الاعلامية العربية والاسلامية؟ الجواب يرتبط بأمر آخر وهو أن لا رؤية عربية واسلامية سياسية. فكل نظام سياسي يبحث عن استقراره والحفاظ على وضعه بحكم انهيار المنحى القومي وتخبط الخيارات الاسلامية، وبحكم بحث الأنظمة السياسية على اختلافها إلى أن تكون في الملعب الأميركي الذي يروّج إلى التوفيق بين صالح متعارضة بما فيها المصالح الاسرائيلية".
أضاف: "والرؤية الاعلامية العربية في مواجهة الاعلام الاسرائيلي غائبة عن منتديات الاعلام العربي بما فيها اجتماعات الجامعة العربية. فمشكلة الاعلام الرسمي العربي أنه اعلام الحاكم. والتنسيق الاعلامي العربي هو في عدم التعرّض للآخر. وأي نقد اعلامي ولو ايجابي يُنظر إليه بريبة. ومع ذلك ينبغي أن نعترف بأنه خلال الحرب الاسرائيلية على الجبهات السبع التي يشير إليها نتنياهو، كان هناك نجاحات ملحوظة للاعلام الالكتروني وإعلام التواصل الاجتماعي في تقديم صورة حقيقية عن الاعتداءات الاسرائيلية وفي اختراق الحصار الاعلامي الاسرائيلي وفي منافسة امتداداته الاعلامية العالمية وفي التواصل مع الاعلام الالكتروني الغربي وتزويده بالصورة والخبر. وهنا ينبغي أن نشير إلى الدور المميز الذي قامت به قناة الجزيرة الناطقة باللغة الانكليزية".
تابع: "وعلى هذا الأساس ليس الاعلام الرسمي العربي هو وراء إبراز الوجه العدواني لدولة اسرائيل التي تختبئ تحت المظلة الديموقراطية وكونها صناعة غربية، بل هو الاعلام الالكتروني وإعلام التواصل الاجتماعي، ومعه أيضا إعلام الذكاء الاصطناعي الغربي والالكتروني، حيث جمعتهما ساحة غزة وأطفالها والصورة للجرائم المرتكبة ويضاف إلى ذلك أيضا ما نشره الاعلام المكتوب من مقابلات استقصائية وتحليلية".
وختم: "أما المطلوب حاليا، فهو مواقع اعلامية الكترونية ناطقة باللغات الأجنبية وعلى تواصل مع مراكز الدراسات في الخارج ومع شبيهاتها من المواقع في مراكز القرار الدولي، بحيث تكون هي المصدر للمعلومات عن المنطقة تنقلها بأمانة وصدقية وعن مصدر موثوق. فليس هناك أقوى من سلاح الحقيقة".

مواضيع ذات صلة محفوظ: الإعلام الإلكتروني بات "الإعلام الأول في لبنان" Lebanon 24 محفوظ: الإعلام الإلكتروني بات "الإعلام الأول في لبنان" 11/12/2025 11:08:34 11/12/2025 11:08:34 Lebanon 24 Lebanon 24 محفوظ: لتنظيم الإعلام الرقمي وإنشاء نقابة للمواقع الإلكترونية Lebanon 24 محفوظ: لتنظيم الإعلام الرقمي وإنشاء نقابة للمواقع الإلكترونية 11/12/2025 11:08:34 11/12/2025 11:08:34 Lebanon 24 Lebanon 24 محفوظ سلّم الرئيس سلام وثيقة حول الإعلام الإلكتروني وانتشاره في المناطق Lebanon 24 محفوظ سلّم الرئيس سلام وثيقة حول الإعلام الإلكتروني وانتشاره في المناطق 11/12/2025 11:08:34 11/12/2025 11:08:34 Lebanon 24 Lebanon 24 إقرأوا ما قيل عن الحرب في لبنان.. تقريرٌ إماراتي يشرح Lebanon 24 إقرأوا ما قيل عن الحرب في لبنان.. تقريرٌ إماراتي يشرح 11/12/2025 11:08:34 11/12/2025 11:08:34 Lebanon 24 Lebanon 24 الذكاء الاصطناعي بنيامين نتنياهو الأمم المتحدة الأميركيين الأوروبي الاسلامي الجزيرة نتنياهو قد يعجبك أيضاً على أوتوستراد القلمون.. نفذا عملية سلب بقوة السلاح Lebanon 24 على أوتوستراد القلمون.. نفذا عملية سلب بقوة السلاح 04:04 | 2025-12-11 11/12/2025 04:04:13 Lebanon 24 Lebanon 24 اجتماع طهران: دبلوماسية لبنانية متناثرة في لحظة اقليمية حاسمة Lebanon 24 اجتماع طهران: دبلوماسية لبنانية متناثرة في لحظة اقليمية حاسمة 04:00 | 2025-12-11 11/12/2025 04:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 في بليدا الحدوديّة.. عصابة سرقة من داخل منازل متضرّرة وشعبة المعلومات توقفهم Lebanon 24 في بليدا الحدوديّة.. عصابة سرقة من داخل منازل متضرّرة وشعبة المعلومات توقفهم 03:53 | 2025-12-11 11/12/2025 03:53:17 Lebanon 24 Lebanon 24 أخمد حريقين في السمقانية وبدارو... هذا ما أعلنه الدفاع المدني Lebanon 24 أخمد حريقين في السمقانية وبدارو... هذا ما أعلنه الدفاع المدني 03:45 | 2025-12-11 11/12/2025 03:45:29 Lebanon 24 Lebanon 24 بيانان من مصرف لبنان للمصارف والجمهور.. هذا ما تضمناه Lebanon 24 بيانان من مصرف لبنان للمصارف والجمهور.. هذا ما تضمناه 03:39 | 2025-12-11 11/12/2025 03:39:49 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة المنخفض الجويّ يصل الليلة إلى لبنان... أمطارٌ طوفانيّة وثلوج كثيفة Lebanon 24 المنخفض الجويّ يصل الليلة إلى لبنان... أمطارٌ طوفانيّة وثلوج كثيفة 07:59 | 2025-12-10 10/12/2025 07:59:48 Lebanon 24 Lebanon 24 رحلة متّجهة إلى تل أبيب غيّرت مسارها... ما الذي جرى فوق بيروت؟ Lebanon 24 رحلة متّجهة إلى تل أبيب غيّرت مسارها... ما الذي جرى فوق بيروت؟ 06:09 | 2025-12-10 10/12/2025 06:09:50 Lebanon 24 Lebanon 24 تقرير استرالي: مع اقتراب الموعد .. هل سينجو لبنان من حرب إسرائيلية جديدة؟ Lebanon 24 تقرير استرالي: مع اقتراب الموعد .. هل سينجو لبنان من حرب إسرائيلية جديدة؟ 10:30 | 2025-12-10 10/12/2025 10:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 تعقيدات شمال الليطاني واحتمالات الحرب Lebanon 24 تعقيدات شمال الليطاني واحتمالات الحرب 10:00 | 2025-12-10 10/12/2025 10:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 تحذير عاجل من الأمن العام للبنانيين: هذا الموقع تابع للعدوّ الإسرائيليّ Lebanon 24 تحذير عاجل من الأمن العام للبنانيين: هذا الموقع تابع للعدوّ الإسرائيليّ 05:27 | 2025-12-10 10/12/2025 05:27:55 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 04:04 | 2025-12-11 على أوتوستراد القلمون.. نفذا عملية سلب بقوة السلاح 04:00 | 2025-12-11 اجتماع طهران: دبلوماسية لبنانية متناثرة في لحظة اقليمية حاسمة 03:53 | 2025-12-11 في بليدا الحدوديّة.. عصابة سرقة من داخل منازل متضرّرة وشعبة المعلومات توقفهم 03:45 | 2025-12-11 أخمد حريقين في السمقانية وبدارو... هذا ما أعلنه الدفاع المدني 03:39 | 2025-12-11 بيانان من مصرف لبنان للمصارف والجمهور.. هذا ما تضمناه 03:35 | 2025-12-11 مشاريع إغاثية وتنموية للهيئة العليا للإغاثة فيديو محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! 05:09 | 2025-12-06 11/12/2025 11:08:34 Lebanon 24 Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو) Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو) 04:00 | 2025-12-06 11/12/2025 11:08:34 Lebanon 24 Lebanon 24 بث مباشر.. البابا لاوون الرابع عشر في ساحة الشهداء Lebanon 24 بث مباشر.. البابا لاوون الرابع عشر في ساحة الشهداء 09:14 | 2025-12-01 11/12/2025 11:08:34 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • تعلن محكمة الخبت أن الأخ عماد محفوظ حسن الصغير تقدم بطلب تصحيح اسمه
  • طبيب: اتخاذ نمط حياة صحي يقي من الأمراض بنسبة 80%
  • مكتب الاقتصاد في الأمانة يتلف 180 طناً من المواد الغذائية منتهية الصلاحية
  • من شوارع القاهرة إلى جائزة نوبل.. كيف صنع نجيب محفوظ مجده؟
  • الجبهة الوطنية: تصدر الرئيس السيسي مشهد احتفالية فيفا يمثل تكريما دوليا لمصر
  • عاصم سليمان: الرئيس السيسي أيقونة الدبلوماسية الدولية وبوصلة السلام العالمي
  • محفوظ يشرح دور الاعلام في مواجهة الحرب الاسرائيلية
  • ليلة لن تتكرر.. كاتي بيري نجمة تتلألأ تحت أضواء الأهرامات في أولى حفلاتها بمصر
  • اجتماع لمناقشة التنسيق بين مكتب الأوقاف وهيئة الأراضي بمحافظة صنعاء
  • أسرة الوفد تتقدم بخالص العزاء للزميلة إيمان عاصم في والدها الرائد عاصم غريب