ما هي أضخم الأساطيل الحربية وما تصنيف كل منها عربياً وعالمياً؟
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
بعد تدمير إسرائيل للقوة البحرية السورية، نشر موقع “غلوبال فاير بور” الأمريكي، إحصائيات لعام 2024، عن حجم الأساطيل الحربية العربية في الوقت الحالي وعلاقتها بما تملكه إسرائيل من سفن حربية، وعرض الموقع قائمة بأضخم الأساطيل الحربية العربية وعدد الوحدات البحرية التابعة لكل منها وتصنيف كل منها عربيا وعالميا،
ووفق الوقع، “يقدر إجمالي حجم القوة البحرية لأساطيل 12 دولة عربية معا بـ1150 وحدة بحرية، قبل تدمير الأسطول الحربي السوري”.
واضاف: “بعد إعلان إسرائيل تدمير قوة سوريا البحرية، يصبح إجمالي حجم الأساطيل الحربية للدول العربية 1103 وحدات بحرية، وهو عدد هائل من السفن الحربية، عند مقارنتها بحجم الأسطول الإسرائيلي الذي يصنف في المرتبة رقم 49 عالميا بـ67 وحدة بحرية”.
وبحسب الموقع، ر”يعني ذلك أنه حتى بعد تدمير القوة البحرية السورية، فإن إجمالي القوة البحرية للدول العربية تقدر بأكثر من 16 ضعف القوة البحرية الإسرائيلية”.
وفيما يلي القائمة بالترتيب:
-الجزائر: تمتلك أضخم أسطول حربي عربي يضم 213 وحدة بحرية ويصنف في المرتبة الـ14 عالميا.
-مصر: تمتلك ثاني أضخم أسطول حربي عربي يضم 140 وحدة بحرية ويصنف في المرتبة رقم 22 عالميا.
-الكويت: تمتلك ثالث أضخم أسطول حربي عربي يضم 123 وحدة بحرية ويصنف في المرتبة الـ27 عالميا.
-قطر: تمتلك رابع أضخم أسطول حربي عربي يضم 123 وحدة بحرية ويصنف في المرتبة الـ28 عالميا.
-المغرب: يمتلك خامس أضخم أسطول حربي عربي يضم 121 وحدة بحرية ويصنف في المرتبة الـ29 عالميا.
-الإمارات: تمتلك سادس أضخم أسطول حربي عربي يضم 79 وحدة بحرية ويصنف في المرتبة الـ42 عالميا.
-لبنان: تمتلك سابع أضخم أسطول حربي عربي يضم 69 وحدة بحرية ويصنف في المرتبة الـ44 عالميا.
-العراق: يمتلك ثامن أضخم أسطول حربي عربي يضم 68 وحدة بحرية ويصنف في المرتبة الـ47 عالميا.
-البحرين: تمتلك تاسع أضخم أسطول حربي عربي يضم 58 وحدة بحرية ويصنف في المرتبة الـ52 عالميا.
-السعودية: يصنف أسطولها في المرتبة رقم 10 عربيا يضم 57 وحدة بحرية ويصنف في المرتبة الـ53 عالميا.
-تونس: يصنف أسطولها الحربي في المرتبة الـ11 عربيا، ويضم 52 وحدة بحرية ويصنف في المرتبة الـ54 عالميا.
-سوريا: يصنف أسطولها في المرتبة الـ12 عالميا ويضم 47 وحدة بحرية ويصنف في المرتبة الـ56 عالميا.
هذا وأعلنت إسرائيل، قبل أيام تدمير الأسطول الحربي السوري، ورصدت مقاطع فيديو متداولة مشاهد لأسطول الجيش السوري وهو مدمر بالكامل بعد القصف الإسرائيلي.
آخر تحديث: 14 ديسمبر 2024 - 20:39المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأساطيل الحربية سوريا حرة سوريا واسرائيل الأساطیل الحربیة القوة البحریة
إقرأ أيضاً:
السفينة حنظلة.. من سفينة صيد إلى رمز تضامني لكسر الحصار على غزة
السفينة "حنظلة" سفينة صيد نرويجية صنعت عام 1968، وكانت تعرف سابقا باسم"نافارن"، وانضمت إلى "أسطول الحرية" عام 2023. يبلغ طولها نحو 18 مترا ومزودة بمحرك ديزيل وتتمتع ببنية مواتية للإبحار المتوسط.
وأسطول الحرية هو تحالف دولي تأسس عام 2010 في سياق الجهود المبذولة من المنظمات الدولية لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ 2007.
وشاركت السفينة في مبادرات تضامنية واسعة حول دول العالم بين عامي 2023 و2024، أبرزها في 13 يوليو/تموز 2025 حين انطلقت إيطاليا في رحلة شعارها "من أجل أطفال غزة".
الخلفية التاريخيةتنتمي السفينة "حنظلة" إلى أسطول الحرية الذي وُلدت فكرة تأسيسه على يد متطوعين أتراك أسسوا هيئة الإغاثة الإنسانية التركية عام 1992 بهدف إغاثة ضحايا حرب البوسنة والهرسك، ثم توسع عملها ليبلغ الشرق الأوسط وأفريقيا.
ودعت الهيئة التركية للإغاثة عام 2010 إلى تنظيم مبادرة "أسطول الحرية" وتشكيل ائتلاف مكون من 6 هيئات دولية غير حكومية، منها حركة غزة الحرة والحملة الأوروبية لإنهاء الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.
ونظم الأسطول منذ تأسيسه 6 مبادرات وحملات تضامنية، أبرزها مشاركة السفينة مافي مرمرة عام 2010، لكن الجيش الإسرائيلي اعترضها، مما خلّف 10 قتلى وجرح العشرات من المتضامنين.
وفي 2018 استولت إسرائيل على سفينتي "الحرية" و"العودة" التابعتين للأسطول في المياه الدولية، ولذلك احتاج التحالف إلى سفينة بديلة لمواصلة المهام والرحلات الإنسانية.
وسعيا من الأسطول للبحث عن سفينة بديلة، عثرت "السفينة إلى غزة-النرويج" -جهة عضو في التحالف- على سفينة "نافارن" المشابهة لسفينة "العودة" فاشترتها وجهزتها للمهمات الإنسانية والتضامنية التي نظمها أسطول التحالف عام 2023، وأطلقت عليها فيما بعد اسم "حنظلة".
ورغم ذلك، لم تنجح أية سفينة منذ عام 2010 إلى غاية 2024 في إيصال المساعدات إلى الفلسطينيين.
إعلان رمزية التسميةاختار تحالف أسطول الحرية أن يطلق على السفينة اسم "حنظلة"، وهو اسم أشهر شخصية كاريكاتيرية ابتكرها الرسام الفلسطيني الراحل ناجي العلي، وقد ظهرت الصورة لأول مرة عام 1969.
ومثّلت صورة حنظلة طفلا فلسطينيا لاجئا في العاشرة من عمره، حافي القدمين ومزينا بالخدوش، أدار ظهره للعالم وكتّف يديه خلفه تعبيرا عن رفضه لما يحدث من ظلم.
فأصبح منذ ذلك الحين توقيعا للرسام ورمزا للهوية والمقاومة الفلسطينيتين، وتعبيرا عن شوق كل اللاجئين والمهاجرين إلى العودة لديارهم.
وقد سميت السفينة أثناء حفل التدشين الذي أقيم بمدينة بيرغن جنوب غربي النرويج في أبريل/نيسان 2023.
أبرز المحطاتباشرت السفينة "حنظلة" رحلاتها البحرية شمالي أوروبا عام 2023، بهدف حشد دعم شعبي أكبر والتركيز إعلاميا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، وعامها توقفت السفينة عند 12 ميناء لبلدان عدة منها النرويج والسويد والدانمارك وألمانيا وهولندا.
وفي أغسطس/آب 2024، أكملت السفينة جولتها البحرية الأوروبية الثانية بشكل موسع ضمن أسطول الحرية، الذي جاب كلا من السويد ومالطا مرورا بإيرلندا وفرنسا وإيطاليا، كما زارت جزيرة كورسيكا، حيث رست في ميناء عاصمتها أجاكسيو.
كما نظّم المسؤولون عن المبادرة مسيرة رمزية شارك فيها ناشطون من جنوب أوروبا، واختتمت الرحلة بجولة من مالطا إلى مدينة ميسينا الإيطالية في صقلية لإجراء أعمال صيانة وإعادة تجهيزها لرحلات قادمة.
وفي تلك الفترة خرقت إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار واستأنفت هجماتها على غزة في 18 مارس/آذار 2025 وشددت الحصار، فبدأ التحالف بتجهيز "حملة حنظلة"، لإغاثة المجوّعين في القطاع.
وفي تلك الفترة قتل ما لا يقل عن 6572 فلسطينيا وجُرح أكثر من 23 ألفا، من بينهم 700 قتلوا رميا بالرصاص أثناء انتظارهم في نقاط توزيع المساعدات التي تسيطر عليها "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل.
واعتبر أسطول الحرية أماكن المساعدات "فخا مميتا" متخفّ في صورة برنامج مساعدات، و"هيكلا من السيطرة والقسوة" لخدمة الإبادة الجماعية الإسرائيلية.
أبحرت السفينة "حنظلة" من ميناء مدينة سيراكوزي الإيطالية الواقعة على الساحل الجنوبي الشرقي لجزيرة صقلية في 13 يوليو/تموز 2025 متجهة نحو غزة لرفع الحصار الإسرائيلي.
وحملت السفينة رسالة سلام وتضامن من نشطاء ومدافعين دوليين عن حقوق الإنسان، بهدف "إسقاط جدار الصمت الدولي وإيقاظ وعي الحكومات الغربية"، للالتفات إلى ما يحدث في قطاع غزة من تجويع وقصف ودفن تحت الأنقاض.
ووفقا لما جاء في بيان نشره تحالف أسطول الحرية، فإن هذه الرحلة تأتي في سياق الجهود المتواصلة سعيا لتسليط الضوء على اختراقات إسرائيل للقانون الدولي الإنساني، وما يقع في غزة من جرائم.
وأشار إلى أن السفينة انطلقت حاملة روح حنظلة وأرواح ملايين الأطفال الذين حرموا من أبسط مقومات العيش، ورافعة لشعار "من أجل أطفال غزة".
إعلانكما أعلن التحالف أن السفينة تحمل مساعدات إنسانية منقذة لحياة المئات من الفلسطينيين، وتشمل الأدوية والمستلزمات الطبية والمواد الغذائية الأساسية.
وشارك في هذه الرحلة مسعفون ومتطوعون ومحامون ونشطاء مجتمعيون وصحفيون.
وجاءت هذه المبادرة بعد أسابيع فقط من هجوم واستيلاء إسرائيل غير القانوني على سفينة مادلين الـ36 التابعة لأسطول الحرية في المياه الدولية، وكانت تحمل شحنة من المساعدات تمثلت في المواد الغذائية والأساسية.
وكان على متن السفينة 12 ناشطا من جنسيات متعددة حول العالم، ومن ضمنهم غريتا ثونبرغ وعضو البرلمان الأوروبي ريما حسن ومراسل الجزيرة عمر فياض والناشط الإسباني سيرجيو توريبيو.
واحتجزت قوات الكوماندوز الإسرائيلية الناشطين أكثر من 48 ساعة واستجوبتهم، كما صادرت الحمولة الموجودة على متن السفينة.
ردود الفعلوطالبت منظمة الأمم المتحدة في الثاني من يونيو/حزيران 2025 إسرائيل باحترام القانون الدولي، ومنعتها من اعتراض السفن الناقلة للمساعدات الإنسانية الطارئة إلى غزة، وتوفير ممرات آمنة لضمان وصولها دون عوائق.
وقال خبراء ومقررون خاصون لدى المنظمة إن شعب غزة في أمس الحاجة إلى هذه المساعدات لمنع ووقف الإبادة.
وأقر تحالف الأسطول بأن مثل هذه المبادرات لفك الحصار عن القطاع، محفوفة بالمخاطر والتهديدات، لكنه اعتبر إفلات إسرائيل من العقاب ومواصلتها في تجويع وقتل المدنيين في غزة أكبر منها.
مضيفا أن الشعب الفلسطيني يواجه يوميا العنف والتشريد والقصف والجوع والموت، وهذا لا يقارن بالمخاطر التي تواجه أسطول تحالف الحرية.
كما أكد التحالف على أن مقاومته سلمية وأن التهديدات التي تتعرض لها السفن لا تقارن بما يمر به الفلسطينيون، وأن لا خيار لديهم سوى المقاومة.