نجم ما نشستر سيتي يصبح رئيسا لجورجيا
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أصبح نجم مانشستر سيتي السابق رئيسا لجورجيا يوم السبت، على الرغم من الطبيعة المثيرة للجدل لصعوده إلى السلطة. تولى ميخائيل كافلاشفيلي، الذي سجل ثلاث مرات في 28 مباراة مع السيتي بين عامي 1995 و 1997، المنصب بعد الانتخابات في أكتوبر. انتقل المهاجم السابق البالغ من العمر 53 عاما إلى السياسة بعد تقاعده من كرة القدم.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الحلم الجورجی
إقرأ أيضاً:
بات الحلم ممكنا
هل أصبح الحلم هو التأهل للمونديال أم أن الحلم أصبح أكبر من مجرد التأهل؟ هكذا طرح صديقي الذي دائما يحاورني في الشأن الكروي بعد انتهاء مباراة منتخبنا مع فلسطين التي تأهل على إثرها منتخبنا الوطني إلى الملحق الآسيوي بعد أن أضاع فرصة التأهل المباشرة بعد الخسارة الثقيلة أمام الأردن هنا في مسقط.
ويرى صديقي الشغوف بكرة القدم والمتابع الجيد لمنتخبنا الوطني أن كرة القدم تمنح جماهيرها السعادة، خاصة في المباريات ذات الطابع الدولي لكن الذي حدث في مباراتي الأردن وفلسطين يحتاج إلى تفسير عن الحالة التي كان عليها المنتخب الوطني من حيث الأسلوب والأداء الفني برغم توفر كل العوامل المساعدة من أجل إنجاح مهمة المنتخب الوطني الذي جمع 11 نقطة في التصفيات منها 6 نقاط فقط على أرضه وخمس نقاط خارج أرضه في الوقت الذي خسر 9 نقاط على أرضه مقابل 8 نقاط خارج أرضه.
لم يقدم المنتخب الوطني الأداء المقنع في المباراتين وكانت هناك علامات استفهام كبيرة حول الأسلوب والطريقة التي لعب بها المباراتين، وكادت أن تكلفنا الخروج (بخفي حنين) لولا ركلة الجزاء في الثواني الأخيرة في مباراة فلسطين التي أحرز فيها المنتخب الوطني هدف التعادل الذي كان كافيا للتأهل للملحق الآسيوي الذي لن يكون مساره سهلا كما كان عليه نظام المجموعات الحالي؛ لأن التأهل يحتاج لمتصدر المجموعتين بوجود منتخبات السعودية وقطر والعراق والإمارات وإندونيسيا وهي التي سنتواجه معها بنظام التجمع خارج الديار.
التأهل للمرحلة الرابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم يجب ألا ينسينا الواقع الذي عشناه في تصفيات المرحلة الثالثة، التي عشنا على أمل التأهل المباشر والفرصة كانت مواتية أمامنا لكن قدر الله وما شاء وفعل.
من هذا المنطلق علينا أن نبدأ العمل من اليوم في كيفية معالجة كل السلبيات إذا كانت هناك سلبيات والارتقاء بالإيجابيات من أجل تحقيق حلم المونديال، ومن حقنا أن نحلم وعلينا أن نعد العدة ونتسلح بالعزيمة والإصرار، فمنتخبنا اليوم يحمل لواء الوطن وأمنيات شعب بأكمله. اليوم أمام لاعبينا اختبار حقيقي ليس من الصعب تجاوزه إذا ما أيقنَّا بأننا الفريق الذي لا يقبل الهزيمة ولا يرضى إلا بالفوز.
ما يحتاجه منتخبنا في الفترة القادمة هو الإعداد بشكل مبكر والفرصة أمامه أن يبدأ الإعداد في يوليو بمعسكر أوروبي قبل المشاركة في بطولة وسط آسيا وألا يكون التركيز على المعسكرات الداخلية الطويلة، كما اعتدنا عليها في الفترة الماضية وأن يمنح اللاعبون فرصة التركيز الذهني قبل البدني، والابتعاد عن الشحن المعنوي والضغط النفسي، والتهيئة المعنوية والتحضير الذهني له أهمية قصوى من أجل المحافظة على توازن الفريق ذهنيا ومعنويا، وإبعاد اللاعبين عن كل المهاترات التي قد تحدث من هنا وهناك.
لا يزال المشوار مستمرا نحو تحقيق الحلم الأكبر وهو الوصول للمونديال.. لكن يجب علينا مواصلة العمل والتركيز؛ فالتأهل ليس هو نهاية المطاف وإنما مجرد خطوة فقط في هذا المشوار الطويل.. والحلم قد بات ممكنا.