مملكة بريس:
2025-06-12@04:17:36 GMT

نجم ما نشستر سيتي يصبح رئيسا لجورجيا

تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT

أصبح نجم مانشستر سيتي السابق رئيسا لجورجيا يوم السبت، على الرغم من الطبيعة المثيرة للجدل لصعوده إلى السلطة. تولى ميخائيل كافلاشفيلي، الذي سجل ثلاث مرات في 28 مباراة مع السيتي بين عامي 1995 و 1997، المنصب بعد الانتخابات في أكتوبر. انتقل المهاجم السابق البالغ من العمر 53 عاما إلى السياسة بعد تقاعده من كرة القدم.

و انتخب لعضوية البرلمان في عام 2016، ممثلا لحزب الحلم الجورجي اليميني. وفي عام 2022 شارك في تأسيس حركة قوة الشعب السياسية، التي كانت متحالفة مع الحلم الجورجي. شهدت انتخابات أكتوبر احتفاظ حزب الحلم الجورجي بالسيطرة على البرلمان ورشح كافيلاشفيلي لاحقا كمرشح لهم ليصبح رئيسا. فاز بسهولة في التصويت لتأكيد صعوده يوم السبت، نظرا لسيطرة حزب الحلم الجورجي على هيئة انتخابية مكونة من 300 مقعدا. ومع ذلك، كانت الانتخابات مثيرة للجدل وسط اتهامات المعارضة بأن الحلم الجورجي، قام بتزوير التصويت بمساعدة روسيا. منذ ذلك الحين قاطعوا جلسات البرلمان وطالبوا بإجراء انتخابات جديدة، مع احتجاجات في جميع أنحاء البلاد ضد الحلم الجورجي خلال الأشهر الأخيرة. ووصفت رئيسة جورجيا المنتهية ولايتها، سالومي زورابيشفيلي، الموالية للغرب، انتخاب كاليلاشفيلي بأنه “مهزلة”، مدعية أنها لا تعترف بالنتيجة وستبقى في منصبها حتى إجراء انتخابات مناسبة. إلى جانب الفترة التي قضاها “كافلاشفيلي” في الدوري الإنجليزي الممتاز مع سيتي، لعب كمهاجم للعديد من الأندية في الدوري السويسري الممتاز. سجل هدفه في أول ظهور له مع السيتي ضد مانشستر يونايتد في أبريل 1996. تمت إعارته إلى نادي جراسهوبرز السويسري وغادر بشكل دائم في الصيف التالي. بانتخابه رئيسا انضم كافلاشفيلي إلى سلسلة من لاعبي كرة القدم السابقين الذين حصلوا على منصب عام في جورجيا. و يشغل مدافع إيه سي ميلان السابق كاخا كالادزه، الذي فاز بدوري أبطال أوروبا في عامي 2003 و2007 ، منصب عمدة العاصمة تبليسي منذ عام 2017. كما يجلس في البرلمان الجورجي، مدافع شالكه وهيرتا برلين السابق ليفان كوبيشفيلي.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: الحلم الجورجی

إقرأ أيضاً:

بات الحلم ممكنا

هل أصبح الحلم هو التأهل للمونديال أم أن الحلم أصبح أكبر من مجرد التأهل؟ هكذا طرح صديقي الذي دائما يحاورني في الشأن الكروي بعد انتهاء مباراة منتخبنا مع فلسطين التي تأهل على إثرها منتخبنا الوطني إلى الملحق الآسيوي بعد أن أضاع فرصة التأهل المباشرة بعد الخسارة الثقيلة أمام الأردن هنا في مسقط.

ويرى صديقي الشغوف بكرة القدم والمتابع الجيد لمنتخبنا الوطني أن كرة القدم تمنح جماهيرها السعادة، خاصة في المباريات ذات الطابع الدولي لكن الذي حدث في مباراتي الأردن وفلسطين يحتاج إلى تفسير عن الحالة التي كان عليها المنتخب الوطني من حيث الأسلوب والأداء الفني برغم توفر كل العوامل المساعدة من أجل إنجاح مهمة المنتخب الوطني الذي جمع 11 نقطة في التصفيات منها 6 نقاط فقط على أرضه وخمس نقاط خارج أرضه في الوقت الذي خسر 9 نقاط على أرضه مقابل 8 نقاط خارج أرضه.

لم يقدم المنتخب الوطني الأداء المقنع في المباراتين وكانت هناك علامات استفهام كبيرة حول الأسلوب والطريقة التي لعب بها المباراتين، وكادت أن تكلفنا الخروج (بخفي حنين) لولا ركلة الجزاء في الثواني الأخيرة في مباراة فلسطين التي أحرز فيها المنتخب الوطني هدف التعادل الذي كان كافيا للتأهل للملحق الآسيوي الذي لن يكون مساره سهلا كما كان عليه نظام المجموعات الحالي؛ لأن التأهل يحتاج لمتصدر المجموعتين بوجود منتخبات السعودية وقطر والعراق والإمارات وإندونيسيا وهي التي سنتواجه معها بنظام التجمع خارج الديار.

التأهل للمرحلة الرابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم يجب ألا ينسينا الواقع الذي عشناه في تصفيات المرحلة الثالثة، التي عشنا على أمل التأهل المباشر والفرصة كانت مواتية أمامنا لكن قدر الله وما شاء وفعل.

من هذا المنطلق علينا أن نبدأ العمل من اليوم في كيفية معالجة كل السلبيات إذا كانت هناك سلبيات والارتقاء بالإيجابيات من أجل تحقيق حلم المونديال، ومن حقنا أن نحلم وعلينا أن نعد العدة ونتسلح بالعزيمة والإصرار، فمنتخبنا اليوم يحمل لواء الوطن وأمنيات شعب بأكمله. اليوم أمام لاعبينا اختبار حقيقي ليس من الصعب تجاوزه إذا ما أيقنَّا بأننا الفريق الذي لا يقبل الهزيمة ولا يرضى إلا بالفوز.

ما يحتاجه منتخبنا في الفترة القادمة هو الإعداد بشكل مبكر والفرصة أمامه أن يبدأ الإعداد في يوليو بمعسكر أوروبي قبل المشاركة في بطولة وسط آسيا وألا يكون التركيز على المعسكرات الداخلية الطويلة، كما اعتدنا عليها في الفترة الماضية وأن يمنح اللاعبون فرصة التركيز الذهني قبل البدني، والابتعاد عن الشحن المعنوي والضغط النفسي، والتهيئة المعنوية والتحضير الذهني له أهمية قصوى من أجل المحافظة على توازن الفريق ذهنيا ومعنويا، وإبعاد اللاعبين عن كل المهاترات التي قد تحدث من هنا وهناك.

لا يزال المشوار مستمرا نحو تحقيق الحلم الأكبر وهو الوصول للمونديال.. لكن يجب علينا مواصلة العمل والتركيز؛ فالتأهل ليس هو نهاية المطاف وإنما مجرد خطوة فقط في هذا المشوار الطويل.. والحلم قد بات ممكنا.

مقالات مشابهة

  • ترامب: سمحنا بمغادرة عائلات العسكريين الشرق الأوسط لأنه قد يصبح مكانًا خطيرًا .. فيديو
  • بات الحلم ممكنا
  • عبد الناصر قنديل لـصدى البلد: مصر لن تذهب مرة أخرى إلى تجربة حزب الأغلبية في البرلمان القادم.. والتجمع يدعو لإجراء الانتخابات بقائمة وطنية
  • الاتحاد يقرر الدفع بأمينة الحزب بالإسكندرية فى انتخابات البرلمان 2025
  • داء القلب الروماتيزمي: عندما يصبح التهاب الحلق قاتلا
  • وفاة عبد الحميد الشيخ عضو البرلمان السابق بالمنوفية
  • عبد الله المغازي: طالبنا بزيادة عدد نواب البرلمان لمعالجة تشوهات النظام الفردي
  • الرجال في قبضة الخوف: حين يصبح البيت فرعاً لشرطة طالبان
  • الافتراء بالتبعية: حين يصبح تداول النص في الواتساب جريمة كاتبِه!
  • حزب السادات الديمقراطي يستعد للبرلمان بـ 19 مرشحًا فرديًا.. والقوائم قيد التقييم