«على مرأى الجميع».. بعد اكتشاف مصنع سري لإنتاجه في الأراضي السورية..اعرف مخاطر الكبتاجون
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
يبحث الكثيرون عن ماهية حبوب الكبتاجون، ومدى خطورتها، وتعد حبوب الكبتاجون هي إحدى الأدوية المنشطة التي تحتوي على مادة الأمفيتامين والثيوفيلين، وتؤثر بشكل رئيسي على الجهاز العصبي المركزي. تم تطويرها في الأصل كدواء لعلاج حالات مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD) والاكتئاب، لكنها أصبحت الآن محظورة في معظم دول العالم بسبب إساءة استخدامها وآثارها الضارة.
أظهر مقطع فيديو متداول على وسائل التواصل الاجتماعي، اليوم الأربعاء، مصنعًا سريًا لتصنيع حبوب الكبتاجون المخدرة في سوريا، يُعتقد أنه أنشأه نظام بشار الأسد.
ويقع المصنع داخل مقر فرقة عسكرية قرب دمشق، كان يقودها ماهر الأسد، شقيق بشار الأسد.
ويُظهر الفيديو أكوامًا من الحبوب المخدرة ومعدات صناعية متطورة، فيما علق صوت على المقطع قائلًا: "هذا واحد من أكبر مرافق تصنيع الكبتاجون".
الاستخدامات الأصلية للكبتاجون:علاج اضطرابات النوم (مثل النوم القهري).تعزيز التركيز والانتباه عند الأشخاص المصابين باضطرابات عصبية محددة.كدواء مضاد للاكتئاب في بعض الحالات.
إساءة استخدام الكبتاجون:يُساء استخدام الكبتاجون بشكل واسع كمنشط للحصول على طاقة مفرطة أو تحسين الأداء، خاصة بين فئات الشباب.يُستخدم أحيانًا لزيادة النشاط البدني والسهر لفترات طويلة، لكنه يسبب إدمانًا شديدًا.
الأعراض الجانبية للكبتاجون:
أعراض قصيرة الأمد:
زيادة معدل ضربات القلب.ارتفاع ضغط الدم.الأرق والتوتر.فقدان الشهية.النشاط الزائد أو الهيجان.أعراض طويلة الأمد:
الإدمان الشديد وصعوبة التوقف عن التعاطي.اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب، القلق، والبارانويا.تدمير خلايا الدماغ والتسبب في اضطرابات عصبية.مشكلات قلبية خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة.الإدمان وعلاماته:التعلق النفسي والجسدي بالحبوب.تغييرات في السلوك، مثل العدوانية أو الانعزال.ظهور أعراض انسحاب عند محاولة التوقف مثل الأرق، القلق، وآلام الجسم.
علاج الإدمان على الكبتاجون:مرحلة التخلص من السموم: يتم في مستشفيات متخصصة لمساعدة الجسم على التخلص من آثار المخدر.الدعم النفسي: العلاج النفسي والسلوكي لمعالجة الأسباب التي أدت إلى الإدمان.إعادة التأهيل: برامج مخصصة لإعادة بناء حياة المدمن بشكل صحي.المتابعة المستمرة: لتجنب الانتكاسة.
الوقاية والتوعية:التوعية بمخاطر الكبتاجون على الصحة الجسدية والنفسية.مراقبة سلوك المراهقين والشباب ومنع وصولهم إلى هذه المواد.تعزيز الحملات الوطنية لمحاربة المخدرات.
تحذير: تعاطي الكبتاجون دون إشراف طبي يُعد جريمة في معظم الدول وله عواقب صحية واجتماعية خطيرة. إذا كنت تعرف شخصًا يعاني من الإدمان، ساعده للحصول على المساعدة المتخصصة فورًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حبوب الكبتاجون الكبتاجون اقراص الكبتاجون تهريب عقار الكبتاجون قرص الكبتاجون مخدر الكبتاجون
إقرأ أيضاً:
اكتشاف فلكي جديد.. هطول أمطار على كوكب خارج مجموعتنا الشمسية
في تطوّر علمي لافت، رصد علماء الفلك سُحبًا عالية الكثافة في كوكب بعيد قد تكون مكوّنة من غبار معدني وجزيئات من الحديد، يُحتمل أن تهطل على سطحه كمطر معدني، هذا الاكتشاف جرى في نظام YSES-1 النجمي، الواقع ضمن كوكبة "الذبابة" في السماء الجنوبية، على بُعد 307 سنوات ضوئية من الأرض. اعلان
ويُعد هذا النظام من الأنظمة النجمية الفتيّة جدًا بمقاييس الكون؛ إذ لا يتجاوز عمر النجم YSES-1 مليون عام فقط، مقارنة بعمر الشمس الذي يبلغ نحو 4.6 مليار سنة. يدور حول النجم كوكبان غازيان عملاقان، كلاهما لا يزال في طور التكوّن ويزيد حجمهما عن كوكب المشتري، أكبر كواكب المجموعة الشمسية.
عند توجيه تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST) إلى هذا النظام، رصد الباحثون سُحبًا مرتفعة في الغلاف الجوي للكوكب الخارجي YSES-1c، والذي تبلغ كتلته نحو ستة أضعاف المشتري. لكن هذه السحب لم تكن مكوّنة من بخار الماء كما هو الحال في الأرض، بل من حبيبات دقيقة من سيليكات المغنيسيوم، وربما من الحديد أيضًا. ويُعتقد أن الحديد، عند تكسّر هذه السحب، يهطل على سطح الكوكب على شكل مطر معدني.
Related"موكب الكواكب" في ليالي يناير.. كيف يمكن رصد هذه الظاهرة الساحرة هذا الشهر؟فيديو: تلسكوب جيمس ويب يبدأ مهمة البحث عن النجوم الأولى والكواكب الصالحة للعيشحوالى خمسة أضعاف حجم الأرض.. علماء يرصدون أكثر الكواكب لمعاناً خارج المجموعة الشمسيةتقول الدكتورة كيلان هوخ، عالمة الفيزياء الفلكية في معهد علوم التلسكوب الفضائي في بالتيمور بولاية ماريلاند، إن رصد هذا النظام الشاب يوفر فرصة نادرة لدراسة مراحل تشكّل الكواكب حول النجوم. وتضيف: "هذه الأنظمة القليلة التي صُوّرت مباشرة تُعد مختبرًا فريدًا لاختبار نظريات تكوّن الكواكب، لأن كواكبها نشأت في نفس البيئة النجمية."
اللافت في هذا الرصد أن كلا الكوكبين ظهرا معًا في مجال رؤية التلسكوب، ما أتاح للعلماء جمع بيانات حول كوكبين في آنٍ واحد، وأشارت هوخ إلى أن الكوكبين لا يزالان في طور التكوّن، وهو ما يفسّر سطوعهما اللافت؛ فالضوء المرصود ناتج عن عمليات الانكماش والتكثف التي ترافق تشكّلهما.
ورغم أهمية اكتشاف السحب الغنية بالمعادن، إلا أن المفاجأة الأكبر كانت عند رصد قرص ضخم من الغبار والمادة يحيط بالكوكب الداخلي YSES-1b، والذي تبلغ كتلته نحو 14 ضعف المشتري. ويشكّل هذا القرص تحديًا لنظريات تكوّن الكواكب، إذ يُفترض أن الغبار المحيط بالكواكب يختفي عادة في غضون خمسة ملايين عام من بداية التشكل. ومع ذلك، لا يزال هذا الكوكب، البالغ عمره نحو 16 مليون سنة، يحتفظ بقرصه المادي.
وتطرح هوخ تساؤلًا علميًا جوهريًا: "لماذا لا يزال الكوكب الداخلي يحتفظ بهذا القرص الضخم من المواد، في حين أن الكوكب الخارجي لا يفعل؟ وإذا كانا قد نشآ في نفس البيئة، فلماذا يبدو كل منهما مختلفًا عن الآخر بهذا الشكل الجذري؟"
تُعد هذه النتائج أول رصد مباشر لسحب تحتوي على المعادن في كوكب يدور حول نجم يشبه الشمس، وقد نُشرت في مجلة Nature العلمية. ويستمر تلسكوب جيمس ويب الفضائي — الذي أُطلق في ديسمبر 2021 بتكلفة بلغت 10 مليارات دولار — في إحداث ثورة في علم الفلك، من خلال قدرته على استكشاف المجرات الأولى التي أضاءت الكون، واكتشاف عوالم جديدة، ورصد تصادمات الثقوب السوداء، بل وحتى التقاط إشارات قد تكون مرتبطة بوجود حياة خارج الأرض، رغم الجدل المستمر حولها.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة