الجمارك تحذر شركات توريد الأدوية من التخزين في حاويات حديدية
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
حذر مركز ميناء جمرك ميناء المنطقة الحرة مصراتة من استيراد أي أدوية بشرية ذات الطابع الخاص داخل حاويات حديدية لمخالفتها الاشتراطات الصحية.
وأرجع المركز في رسالة موجهة إلى رؤساء شركات الأدوية البشرية التحذير إلى عدم تقيد بعض الشركات بالاشتراطات الوقائية والصحية في عملية استيراد الأدوية، معتبرا المخالفة تشكل خطرا على حياة وصحة المواطن والمجتمع بشكل عام.
وعمم المركز على الشركات توريد الأدوية ذات الطابع الخاص التي تتراوح درجات حرارتها من 15 إلى 25 و من 2 إلى 8 درجة مئوية في ثلاجات مبردة واتباع كافة الإجراءات خلال عملية التوريد.
وطالب المركز الشركات بضرورة الالتزام بالمعايير والشروط الصحية عند الشحن ، مؤكدين على تشديد السيطرة ومكافحة أي نوع من الأدوية لا يتم توريده في حاويات غير مخصصة.
كما أكد المركز على اتخاذه كافة الإجراءات القانونية ضد كل المخالفين للوائح وضبطهم وإحالتهم إلى جهات الاختصاص للنظر حيالهم.
وكان المركز قد أعلن إيقاف عدد من الحاويات الحديدية محلمة بعدد من أصناف الأدوية التي تحتاج إلى درجات حرارة معينة كالإنسولين وقطرات الأعين وأدوية أخرى لأمراض مزمنة وغيرها.
وقال المركز إن عملية التوريد كانت بطريقة عشوائية دون فرزها، مشيرا إلى أن جهات الاقتصاد قد بدأت في التحقيقات مع أصحاب الشركات لاتخاذ مايلزم من إجراءات.
وكانت وزارة الاقتصاد قد أصدرت قرارا يحظر استيراد الأدوية بطرق مخالفة للمعايير والمواصفات الصحية في الفترة من مايو وحتى سبتمبر من العام الجاري مع الالتزام بالمحافظة على الأدوية من التعرض لدرجات الحرارة العالية.
المصدر: مركز جمرك ميناء مصراتة + وزارة الاقتصاد
مصراتةالمصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يونيسيف يونيسف يونسيف مصراتة
إقرأ أيضاً:
البرش: البرد يفتك بالأطفال ونقص الأدوية يهدد حياة آلاف المرضى
غزة - صفا
حذّر مدير عام وزارة الصحة الفلسطينية في غزة منير البرش، يوم الخميس، من أن المخاطر التي يواجهها القطاع مع كل منخفض جوي تتجاوز حدود الطقس، مشيرًا إلى أن الظروف الإنسانية والصحية باتت أكثر تهديدًا للحياة.
وأوضح البرش في تصريحات لقناة الجزيرة أن غزة تعاني من نقص حاد في الأدوية، خصوصًا أدوية الأمراض المزمنة التي يحتاجها المرضى بشكل يومي، ما يضع آلاف المرضى في دائرة الخطر المباشر.
وأضاف أن موجات البرد القارس "فتحت بابًا جديدًا للموت" في ظل غياب وسائل التدفئة ومستلزمات الوقاية، فيما يعيش النازحون في خيام لا توفر الحد الأدنى من الحماية.
وكشف عن وجود 9300 طفل يعانون من سوء تغذية حاد، نتيجة الحصار ونقص الغذاء وعرقلة وصول المساعدات، محذرًا من تفاقم الوضع الصحي إذا استمرت الظروف الحالية.