"هايدروم": جهود حثيثة لتوسعة قاعدة المستثمرين في الهيدروجين الأخضر
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
مسقط- العُمانية
قالت شركة هيدروجين عُمان "هايدروم" إن الإعلان عن بدء جولة مزايدات علنية ثالثة على أراضي مشروعات الهيدروجين الأخضر في سلطنة عُمان في مارس 2025، يؤكد أن سلطنة عُمان مُستمرة في طرح الفرص الاستثمارية في قطاع الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر تحقيقًا للأهداف الاستراتيجية للقطاع ودعمًا للجهود الوطنية كاستدامة الوظائف والفرص الصناعية والاقتصادية.
وقال المهندس عبد العزيز بن سعيد الشيذاني المدير العام لشركة هيدروجين عُمان "هايدروم" إن الشركة تنظر من خلال الجولة الثالثة من المزايدات العلنية على أراضي مشروعات الهيدروجين الأخضر في سلطنة عُمان إلى تخصيص ما لا يقل عن نطاقين جديدين، سيتم تحديدهما ضمن الأراضي المخصصة لمشروعات الهيدروجين الأخضر في محافظتي الوسطى وظفار بأحجام مختلفة عن السابق لاستقطاب فئات جديدة من المستثمرين المحتملين وتعزيز فرص المشاركة في الجولات المقبلة.
وأضاف الشيذاني- في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية- أن الشركة تستهدف -بالإضافة للفئات التي سبق لها المشاركة- أسواقًا واقتصادات جديدة لم يسبق لها المشاركة مثل الصين وأمريكا وعدد من الدول الأوروبية والآسيوية، بالإضافة إلى استثمارات دول الجوار التي لديها اهتمام بقطاع الهيدروجين الأخضر.
وعن التحديات في قطاع الهيدروجين، أشار إلى أن "التحديات دائمًا موجودة بهذا القطاع بدءًا من تحديات السوق والشراء والتحديات المتعلقة بالتغيرات السياسية، فضلًا عن التحديات التقنية"، موضحًا أن قياس الاهتمام بالسوق سيعطي رؤية أكثر وضوحًا على الفرص المعروضة.
وأكد أن أسعار الهيدروجين الأخضر تعتمد بشكل رئيس على تكلفة الإنتاج، والتي تشهد تحسنًا تدريجيًّا مدعومًا بالتطورات المستمرة في مجالات التقنية والتمويل والاقتصادات الحجمية، ما يسهم في خفض تكلفة الإنتاج، وعلى الجانب الآخر، يتزايد الطلب العالمي على الهيدروجين الأخضر بدعم من الحوافز والسياسات الحكومية، كما هو الحال في دول مثل ألمانيا وبعض دول الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى اقتصادات شرق آسيا مثل سنغافورة وكوريا واليابان.
وأضاف المدير العام لشركة هيدروجين عُمان "هايدروم" أن الشركة تواصل حراكها في استقطاب المزيد من المشروعات لتحقيق مستهدفات استراتيجية سلطنة عُمان للهيدروجين الأخضر.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الهیدروجین الأخضر
إقرأ أيضاً:
ارتفاع مؤشر داو جونز الصناعي عند الإغلاق مع تخلّي المستثمرين عن قطاع التكنولوجيا
ارتفع مؤشر Dow Jones الصناعي خلال تعاملات جلسة أمس الثلاثاء الأول من يوليو، مع تخلي المستثمرين عن أسهم التكنولوجيا مع بداية النصف الثاني من عام 2025.
يأتي ذلك أيضاً مع تقييم المستثمرين آخر التطورات المرتبطة بالأسواق، بما في ذلك مشروع قانون الضرائب والإنفاق الضخم للرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي أقرّه مجلس الشيوخ اليوم، بالإضافة إلى تعليقات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بشأن الفائدة والاقتصاد.
وانخفض مؤشر S&P 500 بنحو 0.1%، كما تراجع مؤشر Nasdaq المركب بنسبة 0.8%. وارتفع مؤشر Dow Jones الصناعي 400 نقطة، أو بنسبة 0.9%.
يأتي ذلك مع تخلى المتداولين عن أسهم شركات التكنولوجيا العملاقة، مثل إنفيديا Nvidia، ومايكروسوفت Microsoft، واتجهوا بدلاً من ذلك إلى شراء أسهم شركات الرعاية الصحية.
ويمثل هذا تحولاً عن انتعاش السوق المدفوع بالتكنولوجيا في الربع الثاني: قفز صندوق SPDR لقطاع التكنولوجيا المختار بنحو 23% خلال تلك الفترة، لكنه انخفض بنحو 1% مع بداية الربع الثالث.
وتعليقاً على التطورات في أداء السوق، قال كبير استراتيجيي السوق بشركة Ameriprise، أنتوني ساجليمبيني: "خلال الشهرين الأخيرين من الربع، كان التوجه نحو المخاطرة كبيراً.
كان الأمر يتعلق بشراء الأسهم التي تتمتع بعوامل نمو قوية طويلة الأجل مثل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا". وأضاف: "أعتقد أننا استنفدنا هذه الصفقة".
تراجع أسهم تسلا
وتراجعت أسهم شركة تسلا Tesla بنحو 5%، بعد ما ألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال" للتواصل الاجتماعي التابعة له، إلى ضرورة أن تقوم "إدارة كفاءة الحكومة" بمراجعة الدعم الحكومي الذي تلقّته شركات الرئيس التنفيذي لـ Tesla، إيلون ماسك.
يأتي ذلك بعد أن هاجم ماسك، في منشورات سابقة نهاية الأسبوع، مشروع القانون الضخم لخفض الضرائب والإنفاق والذي اقترحه ترامب، واصفاً إياه بأنه "جنوني ومدمّر تماماً". ورداً على منشور ترامب الأخير، كتب ماسك على منصة "إكس": "أنا حرفياً أقول: أوقفوا كل شيء الآن".
ويُعد هذا التوتر الأخير امتداداً لخلافات علنية متكررة بين ترامب وماسك خلال العام الجاري، لا سيّما حول سياسات الدعم والإنفاق الحكومي.
إقرار مشروع القانون الضخم
في غضون ذلك، أقر مجلس الشيوخ الأمريكي، يوم الثلاثاء، مشروع القانون الضخم بأغلبية 51 صوتاً مقابل 50 صوتاً وذلك بعد إجراء تعديلات على المسودة الأولى له في المجلس، لينتقل حالياً إلى مجلس النواب، الذي لا يزال بإمكانه رفض أي تعديلات على التشريع.
باول: خفض الفائدة كان سيحدث لولا الرسوم الجمركية
وفي وقت سابق من اليوم، أكد رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، خلال جلسة نقاشية للبنك المركزي الأوروبي في البرتغال، أن الاحتياطي الفدرالي كان سيخفض معدلات الفائدة مجدداً على الأرجح في هذا الوقت من العام لولا الرسوم الجمركية.
وأضاف “باول” أن أي خطوة مستقبلية ستعتمد على البيانات، ولم يُجب بشكل مباشر بشأن ما إذا سيكون الخفض في يوليو مبكراً جداً أم لا.
وقال باول: "في الواقع، علقنا العمل عندما رأينا حجم الرسوم الجمركية، وارتفعت جميع توقعات التضخم للولايات المتحدة بشكل ملحوظ نتيجةً لها".