العراق ينهي المرحلة الأخيرة من التعداد العام للسكان والمساكن
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
شبكة انباء العراق ..
أعلنت وزارة التخطيط، انتهاء المرحلة الثالثة والأخيرة من عملية التعداد العام للسكان والمساكن، يوم أمس السبت، بنسبة إنجاز تجاوزت 96 بالمئة.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الوزارة عبد الزهرة الهنداوي في تصريح للصحيفة الرسمية أن “هذه المرحلة تتعلق بجمع البيانات التفصيلية حول الواقع السكاني في البلاد، بما في ذلك الجوانب الصحية والتعليمية والخدمية والسكنية وغيرها من المجالات” .
وأضاف “عقب الانتهاء من هذه المرحلة، ستبدأ عملية ترميز وتبويب وتصنيف البيانات، ومن المتوقع الإعلان عن النتائج النهائية للتعداد في نهاية شهر شباط المقبل، بعد أن تم الإعلان عن النتائج الأولية في تشرين الثاني الماضي” .
وأشار الهنداوي إلى أن “هذه المرحلة ستوفر صورة شاملة ودقيقة عن واقع السكان في البلاد، وستكون البيانات أساسية في التخطيط الاستراتيجي لتحديد أولويات التنمية”، مبيناً أن “هذه البيانات تشمل معلومات تفصيلية عن السكان تبدأ من المحافظة وصولاً إلى المحلات السكنية الصغيرة، مما يوفر صورة واضحة عن خصائص حياة السكان” .
كما أكد الهنداوي أن “نتائج التعداد ستساعد في تحديد التحديات التنموية التي تواجه السكان في مختلف القطاعات، وستُسهم في وضع خطط فاعلة لتحسين حياة المواطنين في المستقبل” .
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
كاتب سعودي: الدولة غائبة في ليبيا بمفهومها العام والشامل
قال الكاتب الصحفي السعودي سالم اليامي، إنه لا يمكن لمراقب أن يغامر ويتنبأ بما يحدث على الأرض الليبية، وبين الليبيين اليوم لجملة أسباب موضوعية عامة أهمها حالة الغموض التي أحاطت بالعمل السياسي الليبي منذ السابع عشر من فبراير للعام 2011 وحالة الغموض والتعمية تلك كانت أو كونت جدار سميك عزلة ليبيا عن العالم، وعن محيطها القريب وأنتجت أشكال من العمل السياسي أو الحكومي الرسمي الذي بني على أسس هشة تغذى على افتقار البلاد والعباد في هذه الرقعة للتجريب السياسي وغياب الدولة بمفهومها العام والشامل.
أضاف في مقال بصحيفة اليوم السعودية، أن صعوبة التنبؤ بمآلات الأوضاع في البلاد الليبية يعود في أغلب التقديرات إلى الفشل في بناء هيكل حقيقي للدولة وغياب مؤسسات واقعية شاملة في البلاد الليبية والاستعاضة عن كل ذلك بالمليشيات المسلحة التي أصبحت الدرع الحامي، والواقي لما يُسمون بالسياسيين و من يديرون الشأن العام في ليبيا والذين احتكروا مواقعهم واستمروا فيها من خلال سرقة وإهدار المال العام الذي حُرمت منه البلاد والعباد وأصبح يتدفق بسخاء على قيادات الميليشيات الذين أصبحوا نجوم في الدولة.
وتابع معدداً الأسباب، “تعدد المناطق والمدن والجهات والقبائل في ليبيا بين الشرق والغرب وبين الشمال والجنوب وهذه المدن والتجمعات البشرية والقبلية لها تطلعات ورغبات متعارضة في بعض الأحيان إلى حد التصادم . هذه العناصر وغيرها تجعل من يسأل عن ليبيا في هذه الفترة يقول ببساطة ليبيا إلى أين ؟ الله أعلم.”
الوسومكاتب سعودي