أكد الدكتور بشير عبدالفتاح، الكاتب والباحث السياسي بمؤسسة الأهرام، أن الدول العربية تستحق الإشادة لدعوتها السريعة لعقد مؤتمر العقبة حول الأوضاع في سوريا، مشددًا على أن هذه الدعوة شملت الأمم المتحدة وجهات دولية أخرى وجاءت بعد أيام قليلة من إسقاط نظام الأسد وبدء الانتهاكات الإسرائيلية.

 

وتابع عبدالفتاح، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، :"سرعة الالتئام تُعدّ نقطة إيجابية في التحرك العربي"، موضحًا أن بيان المؤتمر كان شاملاً، وتناول القضايا المحورية مثل التعاطي مع المرحلة الانتقالية، مستقبل سوريا، وبناء نظام جديد.

 

وأضاف: “البيان أدان الخروقات الإسرائيلية وطالب بانسحابها من الأراضي المحتلة حديثاً، بالإضافة إلى دعوة كافة الأطياف السورية للمشاركة في إعادة بناء الدولة والنظام السياسي”، مؤكدًا أن الرسائل التي وجّهها البيان كانت واضحة، وخاصة مطالبة الأمم المتحدة بكبح الغطرسة الإسرائيلية، رغم ذلك، يتطلع جزء من الرأي العام العربي إلى خطوات أكثر حسمًا، مثل فرض عقوبات اقتصادية أو دبلوماسية على إسرائيل.

 

وشدد على أهمية الدعم العربي والدولي لسوريا في هذه المرحلة الحساسة، مؤكدًا على ضرورة توفير الخبرات اللازمة لإنجاح المرحلة الانتقالية، مع الاستفادة من تجارب دول أخرى في برامج التحول السياسي والاجتماعي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سوريا الأمم المتحدة مؤتمر العقبة مؤسسة الأهرام

إقرأ أيضاً:

روان أبو العينين: الضربات الإسرائيلية على سوريا تدخل مرحلة جديدة «فيديو»

أكدت الإعلامية روان أبو العينين، خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة «صدى البلد»، أن الضربات الإسرائيلية الأخيرة على الأراضي السورية شهدت تصعيدًا غير مسبوق، وكانت عملية بيت جن جنوب غرب دمشق الأكثر دموية، حيث أعلنت دمشق ارتفاع عدد الشهداء إلى 13 بينهم مدنيون وعسكريون، مع عشرات الجرحى.

وأوضحت أبو العينين أن منطقة بيت جن تُعد نقطة استراتيجية قرب مثلث الحدود السورية - اللبنانية - الفلسطينية، وتشهد نشاطًا عسكريًا ولوجستيًا مكثفًا، ما يجعلها هدفًا دائمًا في نظر الجيش الإسرائيلي.

وتابعت الإعلامية أن الضربات الإسرائيلية الأخيرة شملت استهدافات جوية وصاروخية طالت مواقع عسكرية وبنية تحتية في ريف دمشق والجنوب السوري، كما أصابت بعض المنازل المدنية، ما أدى إلى نزوح واسع من المنطقة وانقطاع خدمات الكهرباء والمياه والاتصالات في بعض المناطق.

وقالت سوريا إن ما حدث مجزرة واستهدافًا متعمدًا للمدنيين»، في محاولة لخلق بيئة رعب وإفراغ المنطقة من سكانها، بينما تقول إسرائيل إن عملياتها تستهدف مليشيات مرتبطة بإيران وأنشطة تعتبرها تهديدًا مباشرًا.

وأكدت الإعلامية روان أبو العينين، أن الضربات الإسرائيلية الأخيرة على سوريا تدخل مرحلة جديدة، حيث تستخدم القوة العسكرية كأداة ضغط سياسي لتحقيق مكاسب استراتيجية، ومنع إعادة تموضع حلفاء دمشق مثل إيران وحزب الله، وتعطيل أي مسار دبلوماسي متوازن، مع الضغط على دمشق للحصول على تنازلات.

وأشارت أبو العينين إلى المواقف العربية والدولية، حيث أدانت مصر والسعودية والإمارات والأردن الهجمات الإسرائيلية، مؤكدة احترام سيادة سوريا ورفض الاعتداءات. أما على المستوى الدولي، دعت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لضبط النفس، مع تحميل دمشق وطهران جزءًا من المسؤولية عن بيئة التوتر.

كما نوهت الإعلامية إلى موقف حلفاء دمشق، حيث حذر حزب الله والفصائل الإقليمية من أن التصعيد الإسرائيلي لن يمر دون حساب، وأن الرد سيكون في الوقت المناسب.

واختمت بأن دمشق تواجه تحديًا ثلاثيًا: حماية المدنيين، الحفاظ على حلفائها، وتجنّب الانزلاق إلى حرب واسعة، مشيرة إلى أن عملية بيت جن قد تكون مجرد بداية لسلسلة من المواجهات.

اقرأ أيضاًمصطفى بكري عن مقتل ياسر أبو شباب: «خائن كان يقف في خندق إسرائيل» - فيديو

رغم إيجابية اجتماع الناقورة.. إسرائيل تستأنف الغارات على لبنان

من هو ياسر أبو شباب؟.. نهب مساعدات غزة وتعاون مع إسرائيل وتبرأت منه عائلته

مقالات مشابهة

  • 3 شهداء وإصابات في قصف إسرائيلي على بيت لاهيا.. الخروقات متصاعدة
  • توغل جديد للقوات الإسرائيلية في جنوب سوريا
  • سوريا بعد عام: تفاصيل انتصار الثورة وتعقيدات المرحلة الانتقالية
  • فتح: استمرار المراوغة الإسرائيلية يعيد المنطقة إلى دائرة العنف
  • العليمي يؤكد التزام الرئاسي والحكومة بالشراكة والمسؤولية لاستكمال المرحلة الانتقالية
  • تواصل الخروقات والقصف الإسرائيلي على غزة
  • روان أبو العينين: الضربات الإسرائيلية على سوريا تدخل مرحلة جديدة «فيديو»
  • مؤتمر COP24 يشهد استعراضًا شاملًا للجهود والبرامج المعنية بحماية بيئة البحر المتوسط
  • الإعلان عن استشهاد 3 أسرى من غزة ارتقوا مؤخرًا
  • محللة سياسية: الخروقات بانتخابات النواب للمرحلة الثانية أقل من الأولى