من المفتي قبلان.. رسالة إلى النواب
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
وجّه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان رسالة للقوى النيابية والزعامات السياسية في لبنان، شدد فيها على أن "أكبر ربح على الإطلاق ربح الثقة اللبنانية، وموعد الجلسة الرئاسية قريب جداً والمطلوب ثقة بحجم وطن متضامن وعائلة لبنانية لا تقبل بالتمزيق والإنتقام للخلاص من سرطان الفراغ، ولا بدّ من لحظة مكاشفة بعيداً عن النزعة الإقصائية والعقدة الإنتقامية، ولعبة الأقوى والأضعف لا تصلح للبلد، وكل البلد أقليات، وحين تنقسم القوى السياسية يصبح البلد ملعباً سهلاً بيد الخارج، والحرب الأهلية أكدت أنّ كل شيء ينتهي إلا البلد والناس والمصالح الوطنية".
وقال: "اللحظة الآن للثقة اللبنانية وانتفاضة سياسية تؤكد مشتركاتنا العابرة للطوائف لتحول دون النزعات السياسية الضيقة، والمشتركات الوطنية يجب أن تجمع القوات اللبنانية بحزب الله وحركة أمل والتقدمي الإشتراكي والتيار الوطني وباقي المكونات السياسية على قاعدة مصالح البلد والشعب بعيداً عن الولاءات الخارجية، والتمثيل المسيحي الوطني جزء من التمثيل الوطني الإسلامي، ولا يجوز تمزيق العائلة اللبنانية بالسواطير السياسية".
أضاف: "ثقتنا بالرئيس نبيه بري كقيمة وطنية وقدرة تصالحية استثنائية مثل ثقتنا بالمصالح العليا للبنان، على أنّ السيادة والقرار الوطني والقيم اللبنانية جزء من هويتنا ومصالحنا العليا، ولستُ مثاليّاً لكنّ التجربة على الأرض تؤكد أنّ المسلم والمسيحي يعيشان كعائلة واحدة ولا يفرّق بينهما إلا السياسية الإستئثارية، والسياسة التي تمزق العائلة اللبنانية لا نريدها".
وتابع: "المطلوب لبنان بلا لوائح خارجية ومشاريع انتقامية، ولعبة الخصومة والإنقسام لا تعود على البلد إلا بالحقد والخراب، والشراكة الإسلامية المسيحية طوق نجاة لبنان، ولعبة غالب ومغلوب تحرق البلد، وغربلة الأسماء الرئاسية يجب أن تلحظ الميثاقية التوافقية والتحدي يضعنا أمام متاريس الإنقسام".
وختم: "يجب أن ننتهي من بالوعة الفراغ التي أكلت الاستقرار وتكاد تأكل لبنان، والشكر لكل قوة سياسية تتعالى عن نزعتها التفصيلية لصالح لبنان وطائفة مشتركاته الوطنية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الوطني الاتحادي” يبحث تعزيز التعاون مع مجلس النواب في الباراغواي
التقى معالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، معالي راؤول لاتوري رئيس مجلس النواب في جمهورية الباراغواي، على هامش المشاركة في أعمال المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات بمدينة جنيف بالاتحاد السويسري.
وجرى خلال اللقاء الذي حضره سعادة كل من: الدكتور مروان عبيد المهيري عضو المجلس الوطني الاتحادي، وعفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني، التأكيد على عمق علاقات الصداقة التي تجمع دولة الإمارات وجمهورية البارغواي، وتطلع قيادتي البلدين إلى تنمية مسارات التعاون الثنائي والارتقاء بها نحو آفاق أرحب في مختلف المجالات، بما يعود بالنفع والازدهار على كلا البلدين والشعبين الصديقين.
وأكد الجانبان، على أهمية تعزيز العمل البرلماني المشترك بما يحقق التنمية المستدامة لدى البلدين الصديقين، على اعتبار أن الدبلوماسية البرلمانية تعد اليوم أحد أهم الأدوات التي تعمل على مد وترسيخ جسور التعاون بين دول وشعوب العالم في جميع المجالات الحيوية والتنموية، وضرورة العمل على تفعيل دور لجان الصداقة البرلمانية بين المجلس الوطني الاتحادي ومجلس النواب في براغواي، لتبادل المعلومات والخبرات البرلمانية، والتنسيق في القضايا ذات الاهتمام المتبادل على الصعيدين الوطني والدولي، وبما يسهم في توحيد الآراء والمواقف تجاه الموضوعات المطروحة على جدول أعمال المشاركات البرلمانية في مختلف المحافل الدولية.وام