رئيس وزراء أيرلندا: قرار إسرائيل إغلاق سفارتها في دبلن مؤسف للغاية
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح رئيس وزراء أيرلندا ليو فارادكار، اليوم الأحد، أن قرار إسرائيل بإغلاق سفارتها في دبلن مؤسف للغاية، وفقا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي وقت سابق، أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، بأن إسرائيل تفكر في إغلاق سفارتها في إيرلندا، وذلك بعد إعلان دبلن اعترافها بدولة فلسطين.
وذكرت الصحيفة، أن وزارة الخارجية الإسرائيلية تدرس هذا الإجراء بسبب ما وصفته بـ"الموقف المناهض لإسرائيل" الذي أظهرته إيرلندا، خاصة عندما انضمت إلى إسبانيا والنرويج في إعلان الاعتراف بالدولة الفلسطينية يوم الأربعاء.
ومن المقرر أن يدخل هذا القرار حيز التنفيذ في 28 مايو.
وأعلنت كل من النرويج وإسبانيا وإيرلندا، في 22 مايو، اعترافها بدولة فلسطين. وقد رحبت الرئاسة الفلسطينية بهذا الإعلان، واصفة إياه بأنه "لحظة تاريخية تنتصر فيها قيم الحق والعدل بعد سنوات طويلة من النضال".
في المقابل، أصدر وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، تعليماته باستدعاء سفيري إسرائيل لدى إيرلندا والنرويج للتشاور على خلفية هذا القرار. كما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، عن إلغاء "قانون فك الارتباط" بشكل كامل في شمال الضفة الغربية، بينما أبلغ وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بوقف تحويل عائدات الضرائب إلى السلطة الفلسطينية.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الخطوة أثارت غضبًا في إسرائيل التي تعارض بشدة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتدرس اتخاذ إجراءات ضد الدول الثلاث. وحذرت من أن القرار قد يفتح الباب أمام مخاطر قانونية على إسرائيل.
حتى عام 2024، اعترفت 146 دولة من أصل 193 عضوًا في الأمم المتحدة، أي نحو 75%، بدولة فلسطين، وعلى مستوى الاتحاد الأوروبي، تعترف تسع دول بدولة فلسطين، وهي: بلغاريا، بولندا، التشيك، رومانيا، سلوفاكيا، المجر، قبرص، مالطا، والسويد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس وزراء أيرلندا دبلن أيرلندا دولة فلسطين بدولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء فلسطين يطالب بضرورة إدخال مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة
طالب رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد مصطفي وفود مؤتمر حل الدولتين بمزيد من الضغط الدولي لوقف حرب الإبادة والتجويع التي تستهدف قطاع غزة.
وشدد رئيس الحكومة الفلسطينية في تصريحات له على ضرورة إدخال مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة.
كما أكد المسؤول الفلسطيني على أهمية حشد مزيد من الاعترافات بدولة فلسطين.
ودعا إلى ضرورة تنفيذ إجراءات عملية لتطبيق حل الدولتين في جدول زمني محدد.
وفي وقت سابق قال رئيس الوزراء الدكتور محمد مصطفى: "إن هذا المؤتمر يحمل وعدا وتعهدا للشعب الفلسطيني بأن "الظلم التاريخي" الذي لحق بهم يجب أن ينتهي وأن ما يحدث في غزة هو "أحدث وأوحش تجلياته، ونحن جميعا مدعوون أكثر من أي وقت مضى للتحرك".
وأضاف مصطفى: "نريد دولة فلسطينية حرة ومتطورة وذات سيادة يفخر بها الجميع ونشكر الأردن ومصر على جهود الإغاثة التي يقدمونها إلى غزة".
وتابع: "على حماس التخلي عن سيطرتها في غزة وتسليم سلاحها للسلطة ومستعدون لتولي المسؤولية الكاملة في غزة وحرب الإبادة يجب أن تتوقف فورا".
وزاد :هذا المؤتمر هذا المؤتمر يمثل نقطة تحول لتجسيد الدولة وهو رسالة للشعب الفلسطيني بأن العالم "يدعمنا في تحقيق حقوقنا في الحياة والحرية والكرامة وأرضنا، وحقنا في دولتنا ذات السيادة"، وأيضا رسالة للإسرائيليين مفادها أن هناك طريقا للسلام والتكامل الإقليمي.
وتابع مصطفى: "سيتحقق ذلك من خلال استقلالنا لا دمارنا، ومن خلال تحقيق حقوقنا لا استمرار إنكارها، وأن الفلسطينيين ليس محكوما عليهم بالاحتلال والنفي الأبدي، وأن الفلسطينيين والإسرائيليين ليس محكوما عليهم بحرب أبدية، وأن هناك طريقا آخر - طريقا أفضل يؤدي إلى سلام مشترك وأمن مشترك وازدهار مشترك في منطقتنا، ليس لأحد على حساب الآخر، بل للجميع".