مختل يقتحم مسجداً بسلا خلال صلاة الفجر محاولاً قتل الإمام
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
تمكنت عناصر الشرطة بمنطقة أمن سلا الجديدة، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد 15 دجنبر الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 30 سنة، تظهر عليه علامات الخلل العقلي، وذلك بعد تورطه في ارتكاب اعتداء جسدي بواسطة السلاح الأبيض.
وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد ولج المشتبه فيه أحد المساجد في وضعية غير طبيعية، وحاول أخد مكان الإمام في الصلاة، وعندما تم منعه من ذلك أقدم على تعريض الإمام لاعتداء جسدي بواسطة السلاح الأبيض.
وقد تم نقل الضحية للمستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، بينما تم ضبط المشتبه فيه وإخضاعه لحاجيات البحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، للكشف عن دوافع ارتكاب هذا الفعل الإجرامي، وكذا إجراء الخبرات الطبية العقلية والنفسية على المشتبه فيه الموقوف
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بعد قرار النيابة العامة بإحالة أوراق المتهم للجنايات.. تفاصيل جديدة يكشفها دفاع المتهم لـ "الفجر " في القضية
صدر قرار من النيابة العامة بإحالة المتهم نصر الدين المعروف إعلاميًا بسفاح المعمورة، وأوراق القضية الخاصة به في قتل 3 أشخاص بخطفهم وقتلهم بغرض السرقة بالإكراه ولم يحدد جلسة حتى اليوم.
وفي هذا الصدد، صرح دفاع المتهم أميران عثمان لـ "الفجر" خلال بث مباشر، بأن هناك قصور في التحقيقات الجزئية للقضية، التي أرجعتها النيابة العامة للنيابة الجزئية لتناقضات بين أقوال المتهم وبيان الصفة التشريحية مقارنة لما توصلت له تحريات النيابة العامة.
كما كشف عثمان لـ "الفجر" عن مفاجأة قائلًا: هناك تناقضات أيضًا في توقيتات قتل ضحايا المتهم وعلى رأسهم زوجته "منى عبد العزيز " والذي أدلى أنه قام بقتلها في يناير 2024، لتأتي أقوال شقيقتها لتنفي ذلك بأنها أخذت عزاء نجلها في فبراير 2024 أي أنها كانت تزال على قيد الحياة.
وأضاف "عثمان" بأنه تكشف خلال التحريات في الفترة الماضية علاقة أخرى تربط بين المتهم وبين المتهمين غير أنهم موكلين لديه بمكتب المحاماة، ولكنه لم يستطيع البوح بتفاصيل عنها في الوقت الراهن وبذلك سوف يكون هناك مفاجئات مرتقبة خلال الفترة القادمة.
وتعود وقائع القضية إلى سلسلة من جرائم القتل التي هزت الإسكندرية، حيث وُجِّهت أصابع الاتهام إلى نصر الدين ن.ا، المعروف إعلاميًا بـ "سفاح الإسكندرية".
وكشفت التحقيقات تورطه في قتل ودفن عدد من الضحايا داخل عقارات يمتلكها، حيث تم العثور على رفات بشرية مدفونة أسفل أرضيات بعض العقارات التي قام باستأجرها ليزج بضحاياه بها.
وأثارت القضية الرأي العام بعد اختفاء عدد من الضحايا في ظروف غامضة، كان من بينهم المهندس محمد إبراهيم عدس، الذي اختفى منذ مارس 2022، قبل أن يتبين لاحقًا أنه وقع ضحية للسفاح.
وتوصل أيضًا إلى رفات تركية عبد العزيز، ملقاه بجانب الجثة الأولى المدعوة منى عبد العزيز زوجة السفاح التي اختفت منذ سنوات أيضًا، ضمن عمليات البحث التي قادتها أجهزة الأمن لكشف ملابسات القضية.