ذمار.. مواطنو الحدا يطالبون بحماية ممتلكات كهرباء المديرية من النهب الحوثي
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
تتعرض مديرية الحدا إحدى مديريات محافظة ذمار، لعملية نهب ممنهجة لممتلكاتها من شبكة الكهرباء من قبل قيادات حوثية مما زاد من معاناة سكانها الذين كانوا يأملون في تحسين أوضاعهم المعيشية.
وأفادت مصادر محلية وكالة خبر، أن ما يقارب 30 إلى 40 قرية في مديرية الحدا لم تُستكمل فيها عملية تركيب العدادات والشبكات الكهربائية، رغم وجودها في المنطقة منذ سنوات.
وقبل عام 2014، حينما سيطر الحوثيون على صنعاء، كانت مديرية الحدا على وشك الانتهاء من إيصال التيار الكهربائي إلى جميع قراها. ومع ذلك، منذ ذلك الحين، توقف العمل نهائيًا، وعادت المنطقة إلى وضع مشابه لما كانت عليه قبل قرن من الزمن.
وبحسب المصادر فان المديرية شهدت في عام 2022، تصعيدًا جديدًا، حيث صدرت توجيهات حوثية من المؤسسة بقلع أعمدة الكهرباء وعداداتها من بعض المناطق، أبرزها قرى رأسه والمِيثال، ونقلها إلى مناطق أخرى، وسط اتهامات بنقلها إلى الخارج لخدمة مصالح خاصة تتعلق بقيادات حوثية.
المواطنون في الحدا يطالبون الجهات المعنية ممثلة بقيادة سلطة الأمر الواقع بحماية ممتلكات المديرية وضمان إعادة التيار الكهربائي إلى قراها، بدلاً من التفريط فيها أو استغلالها في سياقات سياسية أو عمليات انتقامية، مؤكدين وجود وثائق تثبت هذه الانتهاكات.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
كذبة الصيانة وإعادة التشغيل.. مغامرة حوثية بحياة المسافرين عبر مطار صنعاء الدولي
بثت وسائل إعلام تابعة لميليشيا الحوثي الإيرانية في اليمن، صورًا لما اسمته عمليات صيانة وترميم مكثفة تجريها حكومة الحوثي غير المعترف بها دوليًا داخل مطار صنعاء الدولي لأجل إعادة تشغيله وتسيير الرحلات الجوية صوب العاصمة الأردنية.
وبحسب ما نشرته وكالة سبأ الحوثية أن فرق الصيانة والترميم تقوم حاليًا باستكمال تأهيل مطار صنعاء الدولي تمهيدًا لعودته إلى الخدمة، بعد أن خرج عن الخدمة بشكل كامل جراء الغارات الإسرائيلية.
وأشارت الوكالة على لسان القيادي خالد الشايف، المعين في منصب مدير المطار إن الفرق الفنية أنهت إصلاح الأضرار الجسيمة التي لحقت بمدرج المطار من جراء القصف، مؤكدا جاهزية المطار لاستقبال الرحلات اعتبارا من الأربعاء.
ومن المتوقع أن تقوم الميليشيات بإعادة تشغيل خط الرحلات "صنعاء - عمان" عبر طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية، وهي الطائرة الناجية من الغارات الإسرائلية من أصل أربع طائرات كانت الميليشيات الحوثية استولت عليها سابقًا ورفضت السماح بإقلاعهن صوب العاصمة عدن.
بحسب المصادر: "الطائرة الناجية الوحيدة كانت متواجدة في مطار الملكة علياء في الأردن لحظة شن إسرائيل سلسلة غاراتها العنيفة على مطار صنعاء". موضحًا أن ثلاثة طائرات دمرن في مدرج المطار بشكل كامل، والطائرة الناجية الوحيدة متهالكة وتحتاج إلى صيانة عاجلة".
وأشارت المصادر: حكومة صنعاء تريد التفاخر بالإنجاز وإعادة تشغيل المطار حتى على حساب حياة المسافرين، بالمطار ليس جاهزًا كما تحول الترويج له، فالبنية التحتية تدمرت بشكل كبير جدًا وتحتاج إلى أشهر عديدة للصيانة وليس لأسبوع أو أسبوعين كما تحاول الميليشيات الترويج له إعلاميًا.
وأوضحت المصادر أن الطائرة الناجية باتت على وشك الخروج عن الخدمة بسبب تهالكها وقدمها، فهي تعمل في الخدمة منذ نحو 20 عام وتحتاج إلى الصيانة الكاملة. لافتًا إلى أن محاولة الضغط عليها وإعادة تشغيلها بطاقتها الكامل سيخلف كارثة كبيرة وسيعرض حياة المسافرين للخطر.
وتحاول الميليشيات الحوثية إظهار تعافيها من الأضرار الناجمة عن الضربات الإسرائيلية، في الوقت الذي لإيزال شبح توقف المطار قائم بسبب الطائرة المتهالكة.
مصادر شركة الخطوط الجوية اليمنية في العاصمة عدن قالت أن إدارة الشركة على تحفظ كامل من إعادة تشغيل الطائرة حفاظًا على حياة الركاب، وأنها سوف تعمل على إيقاف هذا العبث وإجبار الطائرة للدخول في صيانة عاجلة وهو ما ترفضه الميليشيات الحوثية".
وأكدت المصادر أن إدارة الشركة في عدن رفضت تسيير أية رحلات جوية إضافية إلى مطار صنعاء عبر طائراتها المتبقية في الخدمة بعد أن سيطرت الميليشيات قبل أكثر من عام على 4 طائرات أثناء عملية نقل الحجاج اليمنيين إلى صنعاء في العام الماضي.