جامعة أسيوط تتسلم أدوات تكنولوجية خاصة بضعاف السمع وذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، أن مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعة؛ يقدم خدمات ملموسة لأبناء الجامعة من ذوي الإعاقات؛ بمختلف أنواعها، موضحًا أن جامعة أسيوط تمُد يد العون لطلابها من ذوي الهمم، وتسهم في تنمية قدراتهم، وتحرص على تطوير الخدمات لطلابها؛ لتلبية احتياجاتهم، وتمكينهم من مواجهة التحديات الماثلة أمامهم على المستويات العاطفية، والسلوكية، والإدراكية.
وأكد أن القيادة السياسية تُولي اهتمامًا خاصًا بذوي الهمم بشكل لم تشهده مصر من قبل؛ بوصفهم جزءًا أصيلاً من هذا الوطن.
وفي هذا الإطار؛ تسلمت الجامعة اليوم، الأحد الموافق 15 من ديسمبر؛ مجموعة من الأدوات التكنولوجية الخاصة بضعاف السمع، المُقدمة من هيئة الأمديست، وذلك في إطار اتفاقية التعاون المُبرمة بين الجامعة والهيئة؛ لدعم طلاب مركز ذوي الإعاقة، وتزويده بالأجهزة اللازمة، وذلك تحت إشراف وحضور؛ الدكتورة أمنية إبراهيم مدير المركز، والمهندسة لمياء عبد الحليم، مسئول تكنولوجيا المعلومات بالمركز، والدكتور جمال الصاوي المدير الإداري للمركز، وبحضور الفريق المختص؛ بتركيب الأجهزة بالمركز.
وأوضحت الدكتورة أمنية إبراهيم، إن الأجهزة التكنولوجية، تضمنت نحو (26) جهازاً؛ من بينها أجهزة تُستخدم في التواصل بين مُتحدث وطالب، وعددهم (1) جهاز، و (4) أجهزة تُستخدم؛ في التواصل بين المُتحدث، ومجموعة من الطلاب، و (13) ماوساً، وهو عبارة عن جهاز مساعد؛ للطلاب ذوي الإعاقة الحركية، وعدد (2) من جهاز تحويل النص إلى كلام، و (5) أجهزة تسجيل، فضلاً عن 7 برامج سوفت وير مخصصة لفئة الصم، مشيرةً إلى أنه يستفيد من مُميزات تلك الأجهزة نحو (70) طالباً من طلاب المركز، لافتةً إلى عقد تدريب للعاملين بالمركز، وشرح كيفية التعامل مع الأجهزة المُستلمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التكنولوجى الدكتور احمد المنشاوي الطلاب ذوي الإعاقة بجامعة أسيوط القيادة السياسية تكنولوجيا المعلومات ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
الإمارات… الذكاء الاصطناعي من رياض الأطفال إلى الدكتوراه
شكل تسخير واستغلال مخرجات الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم أحد أبرز الأولويات الإستراتيجية لدولة الإمارات التي نجحت خلال زمن قياسي في جعل الـ "AI" رفيقا أساسيا في رحلة الطالب التعليمية، من المدرسة وحتى الجامعة.
وتزخر مؤسسات التعليم العالي اليوم بأكثر من 44 برنامجا دراسيا مرتبطا بالذكاء الاصطناعي، وفقا لمكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، وفي هذا الإطار تبرز تجربة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي التي نجحت منذ تأسيسها في أكتوبر 2019 في ترسيخ مكانتها كوجهة عالمية رائدة في مجال التعليم الجامعي والبحثي للذكاء الاصطناعي.
وتعد الجامعة اليوم واحدة من أفضل 10 جامعات في العالم في تخصصات الذكاء الاصطناعي، والرؤية الحاسوبية، وتعلم الآلة، ومعالجة اللغة الطبيعية، وعلم الروبوتات، وعلم الأحياء الحاسوبي، وفق تصنيف الجامعات في مجالات علوم الحاسوب «CSRankings».
وتقدم جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي حاليا 13 برنامجا في مرحلتي الماجستير والدكتوراه، تغطي مجالات متعددة تشمل الرؤية الحاسوبية، وعلم الروبوتات، والإحصاء وعلوم البيانات، ومعالجة اللغات الطبيعية، والبيولوجيا الحاسوبية، إلى جانب برنامج بكالوريوس أُطلق عام 2025 بمسارين أكاديميين هما «الأعمال» و«الهندسة».
وتحتضن الجامعة طلابا من 39 دولة، يشكل الإماراتيون منهم نحو 17%، فيما تبلغ نسبة الطالبات 31%، وقد تخرج منها أكثر من 300 طالب وطالبة بدرجات عليا، التحق 80 % منهم مباشرة بمنظومة الذكاء الاصطناعي في الدولة.
وفي إطار دعم الابتكار، أطلقت الجامعة مركز محمد بن زايد لحضانة وريادة الأعمال عام 2023، لدعم تأسيس الشركات الناشئة في مجالات الذكاء الاصطناعي، ومن أبرز مراكز الجامعة المتخصصة معهد النماذج التأسيسية الذي يعمل على تصميم نماذج لغوية كبيرة متخصصة جديدة، وشملت مشاريعه الريادية نموذج K2 اللغوي الكبير الذي يعتمد على 65 مليار بارامتر وطورته الجامعة بالكامل، ونموذج «جيس» اللغوي الكبير الأكثر تحميلا للغة العربية، كما أنشأت مركز الذكاء الاصطناعي التكاملي ومركز الميتافيرس، وساهمت الجامعة في نشر أكثر من 1200 ورقة بحثية في مؤتمرات مرموقة، و2200 ورقة في مجلات علمية متخصصة، مما عزز من تصنيفها العالمي.
كما اتخذت العديد من الجامعات الإماراتية خطوات متسارعة لتعزيز حضور الذكاء الاصطناعي في برامجها الأكاديمية، ومنها جامعة السوربون أبوظبي التي تطرح بكالوريوس الرياضيات بتخصص علم البيانات للذكاء الاصطناعي، وجامعة أبوظبي التي تقدم بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي، وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا التي تمنح درجة البكالوريوس في الروبوتات والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى مركز الذكاء الاصطناعي في الجامعة الأميركية بالشارقة، وكذلك برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي في جامعة عجمان.
وفي نقلة نوعية للتعليم العام، يشهد العام الدراسي المقبل 2025 - 2026 إدراج مادة الذكاء الاصطناعي ضمن المناهج الدراسية للمدارس الحكومية، بدءا من مرحلة رياض الأطفال حتى الصف الثاني عشر، بهدف إعداد أجيال متمكنة من أدوات المستقبل.
وبهذه الخطوة، تصبح دولة الإمارات من أوائل الدول على مستوى العالم التي تدرج الذكاء الاصطناعي كمادة دراسية ضمن مناهج التعليم المدرسي، بهدف تزويد الطلبة بالمعارف والمهارات اللازمة لفهم مبادئ الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في الحياة اليومية.
ويغطي المنهج الإماراتي 7 مجالات رئيسية تشمل المفاهيم الأساسية، والبيانات والخوارزميات، واستخدام البرمجيات، والوعي الأخلاقي، والتطبيقات الواقعية، والابتكار وتصميم المشاريع، وكذلك السياسات والارتباط المجتمعي.
وتواصل دولة الإمارات في ضوء هذه المبادرات المتكاملة ترسيخ مكانتها العالمية كدولة رائدة في تسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة التعليم، وصناعة جيل واع ومؤهل بالمعارف المستقبلية، وقادر على استشراف الغد وصناعته.
أخبار ذات صلة