تضامن الشرقية: تنظيم معرض لتوزيع الملابس الجديدة مجانًا على الأيتام والأسر الأولى بالرعاية
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
قال وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالشرقية أحمد عبد المتجلي، إنه تم بالتعاون مع جمعية الأورمان تنظيم معرض لتوزيع الملابس الجديدة مجانًا على الأسر الأولى بالرعاية والأيتام وغير القادرين، استفاد منه (375) أسرة من أبناء قرى وعزب (أولاد موسى وأم زامل وزكريا ويوسف حنا والأعصر) بمركز أبوكبير، وذلك تحت رعاية المحافظ المهندس حازم الأشموني.
وأكد وكيل الوزارة - في بيان اليوم /الأحد/ - على الدور المهم والحيوي لمؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية، في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين غير القادرين، والعمل جنباً إلى جنب مع الجهاز التنفيذي؛ للتيسير عليهم وتوفير احتياجاتهم من خلال تقديم الرعاية الاجتماعية لهم.
من جانبه، قال مدير عام جمعية الأورمان ممدوح شعبان، إن الهدف من تنظيم المعرض هو تخفيف العبء عن الأسرغير القادرة، وإدخال روح البهجة عليهم، موضحا أنه تم التأكد من حالة المستفيدين من المعرض ومدى استحقاقهم؛ وذلك حتى يصل الدعم إلى مستحقيه بشكل سليم، دون مجاملة لأحد، والاطمئنان إلى سلامة المعلومات للمتقدمين للحصول على المساعدة.
وأضاف أن تنظيم تلك المعارض، يأتي استكمالا لما قدمته الجمعية منذ انطلاق عملها الخيري قبل أكثر من 25 عاما، حيث تضع الطفل اليتيم على رأس أولوياتها في أنشطتها التي امتدت لنواح متعددة، وأسهمت في تحسين معيشة عدد كبير من الأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجا، لافتا إلى أن الجمعية تقدم خدماتها لأكثر من مليون طفل يتيم على مستوى الجمهورية.
وأشار إلى أن الجمعية بمحافظة الشرقية، نفذت عددا كبيرا من المشروعات الخيرية، ومنها بجانب تنظيم معارض الملابس، تنمية القرى الفقيرة، وتسليم مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للسيدات الأرامل والأسر وشرائح غير القادرين، ومساعدة الفقراء من مرضى القلب والعيون لإجراء الجراحات المطلوبة وصرف الدواء اللازم بعد توقيع الكشف لدى أفضل المؤسسات الطبية، وكذلك توزيع المساعدات الموسمية من كرتونة رمضان وبطاطين الشتاء ولحوم الأضاحي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسر الأولى بالرعاية جمعية الأورمان وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالشرقية معرض لتوزيع الملابس الجديدة مجان ا المزيد
إقرأ أيضاً:
"فلسطين المقتلعة".. معرض بكندا حول النكبة وحرب غزة
أوتوا - ترجمة صفا
أثار إعلان المتحف الكندي لحقوق الإنسان في عن تخطيطه لإقامة معرض يوثّق التجربة المعيشة لنكبة الفلسطينيين عام 1948 موجة من الدعم والتأييد.
وتتضمن الصفحة الأولية للمعرض، الذي يحمل عنوان "فلسطين المقتلعة: النكبة، الماضي والحاضر" والمقرر افتتاحه في يونيو 2026، صورة من عام 1948 تظهر فلسطينيين يجبرون على ترك منازلهم، وصورة أحدث لنازحين في غزة خلال الحرب الجارية في غزة.
وتشير الصفحة إلى أن المعرض سيضم قصصاً شخصية لفلسطينيين كنديين تُروى عبر شهادات مصوّرة وأغراض شخصية، إضافة إلى أعمال فنية ونصوص وصور توثّق “أنماطاً دائمة من الفقدان والمقاومة.
ولم تُكشف تفاصيل أخرى عن محتوى المعرض، لكن الإعلان عنه أثار دعماً قوياً.
وتقول المديرة التنفيذية للمتحف، عائشة خان، لصحيفة ذا آرت نيوزبابر إن المعرض سيركز على التجارب الشخصية للفلسطينيين الكنديين، “ولن يكون مراجعة تاريخية أو دراسة لتأسيس الكيان الإسرائيلي.
وأضافت: “لقد تلقّينا العديد من رسائل الدعم من أعضاء في المجتمع اليهودي عبر كندا ممّن يؤمنون بأن التجربة الفلسطينية تستحق أن تُروى”.
ويقول رمزي زيد، رئيس الجمعية الفلسطينية الكندية في مانيتوبا: “نحن متحمسون للغاية لهذا المعرض”.
ويضيف: “بدأت جهودنا لدعم تطويره حتى قبل افتتاح المتحف نفسه عام 2014”.
ويتابع: “لقد تم تجزئة الرواية الفلسطينية وإسكاتها أو محوها بشكل متعمد. إن مجرد الاعتراف بالنكبة—ليس فقط كحدث وقع عام 1948، بل كبنية مستمرة من نزع الملكية حتى يومنا هذا—يعد خطوة مهمة إلى الأمام”.
ويشير زيد إلى أن “شبكة استشارية للمحتوى الفلسطيني” تعمل مع المتحف، “لكن المتحف يحتفظ بالقرار النهائي بشأن المحتوى”. كما أوضح أن “المشروع قيد التطوير منذ أربع سنوات تقريباً” بهدف “وضع الرواية الفلسطينية في مركز الاهتمام لتعريف الجمهور العام بها”.
كما عبّر إيسو سيتِل، المتحدث باسم منظمة الأصوات اليهودية المستقلة، نيابة عن ائتلاف من منظمات يهودية من بينها اتحاد شعب اليهود (UJPO) وشبكة الأساتذة اليهود (JFN)، عن دعمهم للمعرض.
وقال سيتِل: “نرحّب بقرار المتحف اتخاذ هذه الخطوة التاريخية. سيكون هذا أول معرض كبير عن النكبة في كندا. وبصفتنا يهوداً ملتزمين بمناهضة جميع أشكال العنصرية وعنف الدولة، نرى أن فهم تاريخ النكبة ضرورة أخلاقية”.
ويختتم رمزي زيد بالتأكيد على أن معاناة والديه من الناجين من النكبة “ليست مجرد أحداث تاريخية بالنسبة لي؛ إنها أساس قصة عائلتي. رؤية هذا التاريخ معترفاً به في متحف وطني لحقوق الإنسان أمر مؤثر للغاية. إنه تذكير بصلابة عائلتي وقوة الشعب الفلسطيني وأهمية الحفاظ على هذه الحقائق حتى لا تُنسى”.