وزير الدفاع الإسرائيلي: نواجه تهديدات من سوريا
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم، إن إسرائيل تواجه تهديدات متزايدة بسبب الوضع في سوريا، على الرغم من "سعي زعماء الفصائل السورية المسلحة إلى إظهار الاعتدال".
ودعا كاتس إلى زيادة ميزانية الدفاع، وقال "يجب أن تكون إسرائيل قادرة على الدفاع عن نفسها، بمفردها، ضد أي تهديد".
يأتي ذلك فيما تواصل الغارات الجوية الإسرائيلية على أنفاق تضم مخازن أسلحة في سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وذكر المرصد أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي نفذت 35 غارة خلال 10 هجمات استهدفت تلك المستودعات في منطقة ريف دمشق الشمالي الغربي على بعد ثلاثة كيلومترات من صيدنايا، وتحتوي المستودعات على صواريخ كبيرة وذخائر وقذائف هاون ومعدات عسكرية تهدف إسرائيل إلى تدميرها.
وتقصف إسرائيل أهدافا عسكرية سورية منذ سقوط نظام الأسد، خوفا من أن تقع الأسلحة في أيدي الجماعات المتطرفة التي قد ترغب في شن هجمات ضد إسرائيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الجماعات المتطرفة الاعتدال الغارات الجوية الإسرائيلية الغارات الجوية الفصائل السورية المسلحة احتلال
إقرأ أيضاً:
"الأورومتوسطي": مناورة "إسرائيل" الإعلامية بشأن إدخال المساعدات إلى غزة فاضحة
جينيف - صفا
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن مناورة "إسرائيل" الإعلامية بشأن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة فاضحة ويُكذّبها الواقع وعلى المجتمع الدولي عدم التماهي مع سياسة إدارة التجويع.
وأضاف بيان المرصد الحقوقي الإثنين أن جيش الاحتلال زعم أمس بدء سلسة إجراءات لتحسين الاستجابة الإنسانية في غزة لكن الواقع على الأرض كان مختلفًا تمامًا.
وأكد البيان أن المعلومات الميدانية أكدت أنّ "إسرائيل" لم تبدأ سوى مناورة جديدة لتضليل الرأي العام العالمي من خلال الترويج لزيادة حجم المساعدات الإنسانية وفتح مسارات جديدة لإدخالها وهو ما ثبت عدم صحته بنهاية يوم أمس.
وأشار إلى أن "إسرائيل" سمحت أمس بإدخال 73 شاحنة فقط إلى قطاع غزة و3 عمليات إنزال جوي بحمولة شاحنتين تقريبًا وجميعها أُجبرت على التوقف في مناطق حمراء أصدر الجيش أوامر بإخلائها.
وقال: لم تستلم الجهات الإغاثية التي تدير وتنفذ عمليات توزيع المساعدات على السكان أيًا من تلك الشاحنات، فيما معظم الشاحنات المساعدات تعرضت لعمليات نهب من عصابات منظمة وسط غياب لأي مظاهر أمنية لتأمينها خشية الاستهداف الإسرائيلي المتكرر لعناصر التأمين.
وقال المرصد الحقوقي إن "إسرائيل" التي صنعت المجاعة في غزة واستخدمت التجويع سلاحًا ضد المدنيين في غزة ولا يمكن أن تكون طرفًا في العملية الإنسانية، مشيرًا إلى أن المؤسسات الإغاثية الموثوقة يجب أن تكون قادرة على استئناف نشاطها في قطاع غزة وعلى "إسرائيل" السماح لها بأداء دورها في تنفيذ التدخلات الإنسانية المطلوبة.