موقع 24:
2025-05-19@11:50:52 GMT

دراسة تربط تساقط الشعر بالصيام المتقطع

تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT

دراسة تربط تساقط الشعر بالصيام المتقطع

حذر باحثون بجامعة "ويستليك" الصينية من مخاطر التعرض لتساقط الشعر عند اتباع نظام الصيام المتقطع. فبالرغم من فوائده الصحية الكثيرة، لكنه يؤثر على منابت الشعر ويؤخّر نموّه حسب الدراسة الجديدة.

كانت الأبحاث السابقة تشير  إلى أن الصيام المتقطع يساعد على تحسين وظيفة الخلايا الجذعية في الدم، والأنسجة المعوية والعضلية، ومساعدتها على التجدّد.

أما الباحثون من جامعة "ويستليك" الصينية، فركزوا على دراسة تأثير هذا النظام الغذائي على خلايا الجلد والشعر من خلال تجارب على الفئران وعلى البشر، وتفاجأوا أن النتائج كانت متشابهة بينهما.

 تجربة على الفئران

أطعم الباحثون المجموعة الأولى من الفئران وفقاً لجدول وجبات يومي يسمح بالوصول إلى الطعام لمدة 8 ساعات فقط، مع 16 ساعة من الصيام، بينما اتبعت المجموعة الثانية نظام متقطع يعتمد على الأكل في يوم والامتناع عن الأكل في اليوم التالي. أما المجموعة الثالثة فلم تخضع لحمية غذائية.

بعد 96 يوماً من بداية التجربة، أظهرت الفئران التي اتبعت كلا البرنامجين للصيام المتقطع، نمواً جزئياً للشعر فقط. أما الفئران التي حصلت على طعام لا يرتبط بجدول أوقات معينة، فقد نما معظم شعرها بعد 30 يوماً.

مخاطر النظام المتقطع

علق كبير مؤلّفي الدراسة البروفيسور بينغ تشانغ على نتائج الدراسة، مشيراً إلى أن الفئران التي خضعت لـ"الصيام المتقطّع"، تمتعت بصحة أفضل، لكن نمو شعرها كان أبطأ من الفئران التي توفّر لها الطعام على مدار اليوم بشكل روتيني.

خلص الباحثون إلى أن الصيام المتقطع يزيل بشكل انتقائي الخلايا الجذعية المنشَّطة لبصيلات الشعر، وهي المسؤولة عن نمو الشعر.

كما شرح أن هذا النظام يجبر على استخدام الدهون المخزنة كمصدر أساسي للطاقة بدلاً من السكر المتوفر بسهولة في غالبية الأطعمة. ويتسبّب نقص هذه الدهون إلى فرز أحماض دهنية حرة تؤثر على نمو بصيلات الشعر.

لكن استخدام  فيتامين E مرتين يومياً على جلد الفئران الخلفي ساعد على منع تساقط الشعر  خلال اتباعها الصيام المتقطع. وهذا الفيتامين هو مضاد للأكسدة موجود في المنتجات المحفزة لنمو الشعر. 

نتيجة مشابهة على البشر

لم تختلف النتيجة عند تطبيقها على البشر من حيث تأثير النزام الغذائي المقطع على خلايا الجلد والشعر، حسب البروفيسور تشانغ "عالم بيولوجيا الخلايا الجذعية".

وشملت تجربة سريرية صغيرة 49 شاباَ يتمتعون بصحة جيدة، وتبيّن أنّ الصيام كان له تأثير على إعادة نمو شعرهم: فأولئك الذين صاموا 18 ساعة يومياً لمدة 10 أيام، كان متوسط ​​سرعة إعادة نمو الشعر لديهم أبطأ بنسبة 18% مقارنة بأولئك الذين لم يصوموا.

نظام غذائي متوازن

أوصوا  بالحفاظ على نظام غذائي متوازن، وغني بالعناصر الغذائية التي تشمل كميات كافية من البروتين والدهون الصحية والفيتامينات الأساسية.
وفي تصريح نقلته صحيفة نيويورك بوست، أكد المؤلف الرئيسي للدراسة وعالم الخلايا الجذعية بينغ زانغ من جامعة ويستليك في الصين أن الدراسة لا تهدف إلى الامتناع عن ممارسة الصيام المتقطع لأنه مرتبط بالكثير من الفوائد الصحية.

وأوضح أن الدراسة هدفها تسليط الضوء على المضاعفات الجانبية لاتباع هذا النظام الغذائي من أجل خسارة الوزن.

ويخطط الباحثون للتعاون مع المستشفيات المحلية لاستكشاف كيفية تأثير الصيام على التئام الجروح وتجديد الخلايا الأخرى مع تحديد المواد التي يمكن أن تساعد في تعزيز نمو الشعر أثناء الصيام المتقطع.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة الخلایا الجذعیة الصیام المتقطع الفئران التی نمو الشعر

إقرأ أيضاً:

دراسة تظهر تراجعا لأعداد الطيور بمنطقة الأمازون

أشارت دراسة حديثة حللت سلوك الطيور، التي تتغذى على الحشرات في مناطق الأمازون، إلى انخفاض واضح في أعداد الكثير من أنواعها، مرجحة أن يكون ذلك لأسباب مناخية في منطقة كانت تعد ملاجئ، مع وجود مناخ أكثر استقرارا، وغطاء غابات سليم، ووفرة من إمدادات الغذاء.

وأظهرت تحليلات البيانات، التي جمعتها الدراسة على مدى الـ27 سنة الماضية، انخفاضا في أعداد 24 نوعا من الطيور من أصل 29 نوعا خضعت للدراسة. وكان السبب الرئيسي هو طول مواسم الجفاف وقلة الأمطار في السنوات الأخيرة.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ماذا يحدث للبيئة والبشر إذا اختفى النحل؟list 2 of 4جوع وتغير مناخي.. سكان أوغندا يصطادون طيورا مهاجرة للبقاءlist 3 of 4"عصفور التين".. واحد من أهم طيور بلاد الشام تحت التهديدlist 4 of 4دراسة: 75% من أنواع الطيور بأميركا الشمالية في تراجعend of list

وركزت الدراسة على تحليل سلوك الطيور آكلة الحشرات -تلك التي تعيش بالقرب من الأرض تحت مظلة الغابات- في منطقة محمية من غابات الأمازون المطيرة على بعد حوالي 80 كيلومترا من مدينة ماناوس بالبرازيل.

وتشير النتائج إلى أن تغير المناخ هو السبب، إذ يبدو أن انخفاض هطول الأمطار وزيادة حدة الجفاف يؤثران على عدد الحشرات هناك، مما يؤدي إلى قلة الغذاء للطيور، والتي يبدو أنها تتفاعل من خلال التكاثر بشكل أقل من أجل توفير الطاقة.

وبحسب الدراسة، التي قام بها علماء من مؤسسات برازيلية وأميركية وكندية، فإن زيادة درجة الحرارة المتوسطة خلال موسم الجفاف في الأمازون بمقدار درجة مئوية واحدة فقط من شأنها أن تؤدي إلى انخفاض معدل بقاء مجتمع الطيور بنسبة 63%.

إعلان

وبشكل عام، يعرف العلماء منذ فترة أن أعداد الطيور الاستوائية آخذة في التناقص. بسبب تدهور الغابات وتجزيئها وتدمير الموائل. إلا أن دراسة أُجريت عام 2020، أظهرت انخفاضا أيضا في أعداد أنواع معينة من الطيور التي تعيش في مناطق الأمازون التي لم تتأثر بالأنشطة البشرية.

وأكدت الدراسة الجديدة ما كان الباحثون يشتبهون فيه، إذ إن التغيرات المناخية تؤثر على الطيور حتى في المناطق التي كانت تعتبر في السابق ملاجئ، مع وجود مناخات محلية أكثر استقرارا، وغطاء غابات سليم، ووفرة من إمدادات الغذاء.

ويقول عالم الأحياء غاريد وولف من جامعة ميشيغان التقنية بالولايات المتحدة، الذي شارك في الدراسة: "تربط هذه الدراسة بشكل قاطع بين تغيرات المناخ وبقاء الطيور. فكانت مجرد فرضية حتى الآن، لكن هذا التحليل يؤكد أن هذه التغيرات تلعب دورا مهما في نفوق الطيور في وسط الأمازون".

وحذرت الدراسة ليس فقط من انكماش أعداد الطيور في أكبر الغابات الاستوائية على كوكب الأرض، ولكن أيضا من انقراضها المحتمل في الأمازون، ومع مرور الوقت، اختفائها الكامل في أماكن أخرى كذلك.

ويشير وولف أنه إذا استمرت درجات الحرارة المرتفعة واشتدت فترات الجفاف، فسيستمر تناقص معظم الأنواع لدرجة أنها ستختفي من الوجود، ومع انقراض المزيد من الأنواع، سيتأثر هذا النظام البيئي الضخم والمعقد بأكمله.

وما يميز غابات الأمازون هو أنها لم تتأثر بالظواهر الجليدية على الأرض، وكانت غاباتها موجودة منذ ملايين السنين، مما سمح للطيور بالتطور دون انقراض وهو ما جعلها بيئة فريدة من نوعها عالميا، حسب الدراسة.

لكن التغيرات في درجات الحرارة بمقدار درجة مئوية واحدة أو درجتين مئويتين على مدى ملايين السنين حدثت ببطء، مما أتاح للطيور والأنواع وقتا للتكيف. أما الآن -كما تقول الدراسة- فنحن نتحدث عن تغيرات سريعة على مدى 10 أو 20 عاما، وهذه الطيور لا تملك القدرة على مواكبتها.

إعلان

مقالات مشابهة

  • دراسة جديدة: مكملات فيتامينات B قد تبطئ تطور مرض الجلوكوما
  • دراسة تكشف دور منتجات الألبان في تنظيم مستويات السكر لدى النباتيين
  • دراسة: مكمل غذائي شائع قد يبطئ تطور مرض "الغلوكوما"
  • بمشاركة عالمية.. 750 طبيبًا يناقشون علاج تساقط الشعر في الرياض
  • لـ"شيخوخة صحية".. دراسة تكشف "سر" الشاي والتوت والحمضيات
  • تساقط الشعر الغير مبرر دليلاً على الإصابة بالزهري
  • دراسة: منتجات الألبان تساعد على ضبط مستويات السكر في الدم
  • دراسة: 25 مدينة أميركية مهددة بالغرق
  • دراسة: المشي اليومي يقلل من خطر الإصابة بـ13 نوعا من السرطان
  • دراسة تظهر تراجعا لأعداد الطيور بمنطقة الأمازون