بتكليف سامٍ.. اليوسف يرعى غدًا حفل إعلان نتائج كأس جلالة السلطان للشباب
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
مسقط- العُمانية
بتكليف سامٍ من حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظهُ اللهُ ورعاهُ- يرعى معالي قيس بن محمد اليوسف وزيرُ التجارة والصناعة وترويج الاستثمار غدًا الإثنين حفل إعلان نتائج كأس جلالةِ السُّلطان المعظم للشّباب للموسم الرياضي 2023/ 2024.
وتحظى مسابقة كأس جلالةِ السُّلطان للشباب بأهمية خاصة لدى قطاع الرياضة والشباب، حيث تعد داعمًا رئيسًا للأندية في تحقيق أهدافها المنشودة والنهوض بالأنشطة الرياضيّة والشبابيّة، ويتضح ذلك من خلال زيادة الأنشطة المنفذة بالأندية بمختلف أنواعها، والحرص على توثيق العلاقة بين النادي والمجتمع بمختلف فئاته، كما أن المسابقة تأتي استمرارًا للدعم الذي يحظى به هذا القطاع، وتأكيدًا للدور الذي تقوم به الأندية في خدمة المجتمع وتنمية الموارد البشرية، تنمية متوازنة رياضيًّا وفكريًّا من خلال التشجيع على أسس النجاح والتنافس الشريف، واستثمار أوقات الفراغ بما يعود بالنفع على الشباب وعلى المجتمع.
وتحمل المسابقة رسالة تهدف إلى تحقيق رؤية شاملة أكثر عمقًا لدور الأندية لتكون مؤسسة حاضنة للشباب وداعمة لأنشطتهم الرياضيّة والفكريّة والثقافيّة، والإسهام في غرس وتعزيز مفهوم المواطنة والعمل التطوعي لديهم، وتعمل المسابقة على تحقيق العديد من الأهداف، منها تنمية وتطوير الأندية على كافة المستويات الرياضية والشبابية والإدارية والمالية وفق معايير التقييم المعتمدة، وتشجيعها لتحقيق معايير الجودة والحوكمة في مجال الإدارة الرياضية من خلال توفير الحوافز المعنوية والمادية المناسبة، والسعي إلى تطوير العمل الرياضي والشبابي من خلال دعم المبادرات التي تساعد على تحقيق أهداف الأندية، وترسيخه ورفع الوعي بأهمية دور الأندية في رعاية الشباب والاستجابة لتطلعاته.
وأعدَّت اللجنة الرئيسة للمسابقة دليل الترشح للمسابقة وكيفية توزيع الدرجات على الأنشطة والفعاليات التي تقيمها الأندية على مدار السنة، حيث يتم احتساب درجات للأندية التي تشارك في ألعاب كرة القدم، والهوكي، وكرة اليد، والكرة الطائرة، وكرة السلة في مسابقات كأس جلالة السُّلطان أو درع الوزارة أو الدوري العام أو الدوري الأولمبي أو دوري الشباب أو دوري الناشئين في كل لعبة، إذ يحصل كل نادٍ يشارك في كلِّ لعبة في مختلف الفئات على درجات، إضافة إلى حصوله على درجات لدى مشاركته في مراكز البراعم أو الناشئين المعتمدة من قبل الاتحادات الرياضية، كما تحتسب درجات أيضًا لكلِّ لاعب يُمثِّل ناديًا ورد اسمه في القائمة الرسمية لأحد المنتخبات في الألعاب الجماعية على حسب عدد اللاعبين في الفئات الأربع.
ويتمُّ احتساب درجات الأنشطة الرياضية بالأندية لدى المشاركة الداخلية في مسابقات وبرامج الاتحادات واللجان الرياضية ودوائر الوزارة للألعاب الفردية والرياضات التقليدية المعتمدة من قبل الوزارة، سواء كانت تلك البطولات على مستوى المحافظات أو على مستوى سلطنة عُمان، والمراكز التي سيحصل عليها لدى مشاركته في البطولات، بالإضافة إلى احتساب درجات في حال تمثيل أحد اللاعبين المنتمين للأندية في المنتخبات الوطنية للاتحادات واللجان الرياضية ودوائر الوزارة للألعاب الفردية والرياضات التقليدية، كما سيحصل كلُّ نادٍ على درجات إذا شارك النادي في المشاركات الخارجية المعتمدة من الاتحادات الدولية وضمن أجندتها سواء كان ذلك في الألعاب الجماعية أو الألعاب الفردية.
في الجانب الآخر، كان لمشاركة الأندية في الأنشطة الشبابية التي تُنفِّذها الوزارة مثل مسابقة الأندية للإبداع الثقافي نصيب كبير في احتساب الدرجات، ومن بين الجوانب التي تدخل في التقييم درجات النشاط الإداري والمالي في الأندية، مثل سجلات اجتماعات مجلس الإدارة، والتقرير المالي للنادي، وما إذا كانت هناك مديونية على النادي، وأيضًا التسويق والرعاية التي يتحصل عليها النادي سنويًّا.
وشهدت هذه النسخة من المسابقة مشاركة 44 ناديا وهي خصب وبخاء ودبا والسلام وصحار وصحم ومجيس والسويق والخابورة والمصنعة والشباب ونخل والنهضة وعبري وينقل وبهلا ونزوى والبشائر وسمائل وفنجاء والحمراء والوسطى وصلالة والنصر والاتحاد وظفار وصور والطليعة وجعلان والعروبة والوحدة ومصيرة والكامل والوافي والاتفاق والمضيبي ودماء والطائيين وبدية والسيب وبوشر وعمان وقريات ومسقط وأهلي سداب والعامرات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
لقاء خاص بين جلالة السلطان والعماد جوزاف عون يستعرض التعاون والشراكة بين عُمان ولبنان
بيان مشترك: تأكيد العزم على توسيع آفاق التعاون والتنسيق في مختلف المجالات ◄ الرئيس اللبناني يُشيد بالمُحادثات البناءة والمثمرة مع جلالة السلطان ◄ توجيه بالتوقيع على اتفاقيات ومذكّرات تفاهم جديدة لتوسيع التعاون ◄ إيلاء دور أكبر للقطاع الخاص في استثمار فرص الشراكة والتنمية ◄ عُمان ولبنان يُعربان عن قلقهما الشديد إزاء الاعتداءات الإسرائيلية واحتلال أراضٍ عربية ◄ سلطنة عُمان تؤكد دعمها الكامل لسيادة لبنان واستقلاله ووحدة أراضيه ◄ تأكيد الموقف العربي الثابت بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطين المستقلةمسقط- العُمانية
عقد حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم- حفظهُ اللهُ ورعاهُ- لقاءً خاصًّا مع فخامةِ الرّئيس العماد جوزاف عون رئيسِ الجمهوريّة اللُّبنانية صباح الأربعاء بقصر العلم العامر.
جرى خلال اللّقاء تبادلُ الآراء حول عدد من القضايا والموضوعات التي تهمّ البلدين، كما تمّ التأكيدُ على أهميّة تعزيز فرص التّعاون والشّراكة لما فيه خيرُ ومصلحةُ البلدين والشّعبين الشّقيقين، ويسهم في توثيق الرّوابط والصّلات في شتى القطاعات، ثقافيًّا واقتصاديًّا وتنمويًّا. حضر اللقاء عددٌ من كبار المسؤولين من الجانبين.
ووجَّه حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم- حفظهُ اللهُ ورعاهُ- وفخامةُ الرئيس العماد جوزاف عون رئيسُ الجمهوريّة اللُّبنانيّة، بضرورة الإعداد المبكر لعقد أعمال الدّورة الأولى للّجنة العُمانية- اللُّبنانية المُشتركة، والعمل على التوقيع على اتفاقيات ومذكرات تفاهم جديدة تُسهم في توسيع وتعزيز برامج التّعاون الثُّنائي ودعم التّبادل التّجاري والثّقافي والعلمي، وذلك بحسب بيان مشترك صادر بمناسبة الزّيارة الرّسمية لفخامةِ الرئيس اللُّبناني لسلطنة عُمان.
ونصّ البيان المشترك على الآتي:
"انطلاقًا من عمق العلاقات الأخويّة التاريخيّة بين سلطنة عُمان والجمهوريّة اللُّبنانية، وبين قيادتيهما وشعبيهما الشّقيقين، وحرصًا على تعزيز التّعاون الثُّنائي وتجسيد قيم الإخاء والتضامن العربي، قام فخامةُ الرّئيس العماد جوزاف عون، رئيسُ الجمهوريّة اللُّبنانية، بزيارة رسمية إلى سلطنة عُمان خلال الفترة من 9 إلى 10 ديسمبر 2025م (18-19 جمادى الثانية 1447هـ)، ضيفًا كريمًا على أخيه حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم.
وعقد القائدان جلسة مباحثات رسميّةً استعرضا خلالها العلاقات الثُّنائية الرّاسخة، وأكّدا على عزمهما على توسيع آفاق التّعاون والتّنسيق في المجالات السياسيّة والاقتصاديّة والاستثماريّة والمصرفيّة والسياحيّة، وفي مجال النقل والخدمات اللوجستيّة، بما يعود بالنفع على البلدين والشّعبين.
كما ثمّن القائدان الدّور البنّاء الذي يقوم به أبناء الجالية اللُّبنانية المُقيمة في سلطنة عُمان، ووجّها بضرورة الإعداد المُبكر لعقد أعمال الدورة الأولى للّجنة العُمانية - اللبنانية المشتركة برئاسة وزيري الخارجية في مسقط، والعمل على التوقيع على اتفاقيات ومذكّرات تفاهم جديدة تُسهم في توسيع وتعزيز برامج التّعاون الثُّنائي، ودعم التّبادل التّجاري والثّقافي والعلمي، مع إيلاء دور أكبر للقطاع الخاص في استثمار فرص الشراكة والتنمية في شتى المجالات ذات المنافع المشتركة.
وفي سياق التطوّرات الإقليمية، أعرب الجانبان عن قلقهما الشديد إزاء استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللُّبنانية واحتلال الأراضي العربيّة، وما يشكّله ذلك من انتهاك صريح للقرار 1701 ولقرارات الشرعية الدوليّة. وطالبا بالوقف الفوري لهذه الاعتداءات والانسحاب الكامل من كافّة الأراضي اللُّبنانيّة والعربيّة المُحتلة، مع دعم الجهود الدولية لمنع التّصعيد وتثبيت الاستقرار وتسهيل عودة النازحين وإعادة الإعمار.
وأكّد الجانب العُماني على دعمه الكامل لسيادة لبنان واستقلاله ووحدة أراضيه، ولتعزيز مؤسسات الدولة وفي مقدمتها الجيش اللبناني والقوى الأمنية الشرعية، وللإصلاحات الاقتصادية والمالية والإدارية التي تقودها القيادة اللُّبنانيّة.
كما جدّد الجانبان التأكيد على الموقف العربي الثابت بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المُستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وعلى أهمية تعزيز التضامن العربي واحترام سيادة الدول ومبادئ حسن الجوار والقانون الدولي.
وأعرب فخامةُ الرئيس جوزاف عون عن خالص شكره وامتنانه لحضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق- حفظهُ اللهُ ورعاهُ- وللحكومة والشعب العُماني على كرم الضّيافة وحفاوة الاستقبال، مُتمنيًا لسلطنة عُمان دوام التقدّم والرّخاء في ظل قيادتها الحكيمة".
إلى ذلك، غادر البلاد أمس فخامةُ الرئيس العماد جوزاف عون رئيسُ الجمهوريّة اللُّبنانية والوفد المرافق لفخامتِه بعد زيارةٍ رسمية لسلطنة عُمان استغرقت يومين، وكان صاحبُ السُّموّ السّيد شهاب بن طارق آل سعيد نائبُ رئيس الوزراء لشؤون الدّفاع في مُقدّمة مُودّعي فخامةِ الضّيف لدى مغادرته المطار السُّلطانيَّ الخاصَّ، مُتمنّيًا لفخامتِه عَودًا حميدًا إلى بلاده.
وبعث فخامةُ الرئيس العماد جوزاف عون رئيسُ الجمهوريّة اللُّبنانية برقية شكر وتقدير إلى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- لدى مغادرته، أعرب فخامته خلالها عن خالص شكره وتقديره لجلالة السلطان المعظم على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة وحسن الوفادة. وأشاد فخامته بالزيارة التي مثّلت فرصة ثمينة لتعزيز أواصر الأخوّة والصداقة التاريخية الراسخة بين البلدين الشقيقين، وبحثت سبل تطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين. ووصف فخامته اللقاءات والمحادثات التي أجراها مع جلالة السلطان المعظم بالبنّاءة والمثمرة، وتؤكد حرص جلالته على دعم العلاقات الأخوية بين البلدين وتعزيز التعاون المشترك. كما أعرب فخامته عن بالغ امتنانه للشعب العُماني الكريم على ما أبداه من حفاوة وترحاب، مما يعكس عمق الروابط الأخوية التي تجمع الشعبين، داعيًا الله العلي القدير أن يحفظ جلالة السلطان المعظم ويديم عليه الصحة والعافية، وأن يوفقه لما فيه خير وازدهار سلطنة عُمان وشعبها الكريم.