تحرص الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، على النهوض بالإعلام والفن، وإيمانا منها بالمواهب، أعلنت عن مشروع جديد، لاكتشاف المواهب، بعنوان "كاستنج".

وقررت الشركة عدم الوقوع في الفخ الذي تسقط فيه بعض الفضائيات أثناء تقديمها لبرامج اكتشاف المواهب، حيث تضع على عاتقها الهدف التجاري والإعلانات والعائد المادي من البرنامج فقط، دون الالتفات للهدف الأساس، ما قد يؤدي بحسب خبراء الإعلام إلى "طحن" المواهب المشاركة ويضعهم في حرج في كثير من الأحيان.

لكن "المتحدة"، لم تقع في هذا الفخ، إذ كان هدفها الأول والأخير، هو اكتشاف مواهب فنية جديدة وإتاحة فرصة حقيقية للشباب الموهوبين من خلال برنامج "كاستنج"، للعمل في مشاريع فنية مع كبار النجوم، دون النظر لعائد مادي أو تجاري، وأوكلت المهمة للمخرج عمرو سلامة، ومدربة التمثيل مروة جبريل، كما دفعت بأسماء مهمة في مجالها.

وضمت قائمة المحكمين في البرنامج عددًا كبيرًا من المتخصصين، منهم المخرج الكبير يسري نصر الله، والمخرج خالد دياب، وشقيقه محمد دياب، والكاتب والشاعر مدحت العدل، والمخرج كريم الشناوي، والسيناريست تامر حبيب، والنجم أحمد أمين، والمخرج عمرو موسي، والممثل رمزي لينر، والمخرج محمد شاكر خضير، والفنان عمرو وهبة، والمنتج محمد حفظي.

الناقد محمود قاسم، قال لـ "الأسبوع": "برنامج كاستينج، محاولة جيدة لفتح الباب لمواهب جديدة، لكتاب سيناريو، وممثلين، بالإضافة إلى وجود عمرو سلامة، وهو مخرج موهوب جدا". وأضاف: " إننا خلال هذه الفترة، نفتقد بشدة، لمواهب جديدة وحقيقية، في فترة نعاني فيها من عدم وجود جيل مميز".

وتابع: "كثير من المواهب الشابة عافرت وحاولت الاستمرار لكن حجم التحديات كان أصعب وأكبر من خبراتها وإمكانياتها على إدارة موهبتها في ظل حجم المنافسة والصعوبات التي تواجه الموهوبين، إلا أن العدد الأكبر يئس وأحبط وعاد من حيث أتى، بعدما تحطمت أحلامه وطموحاته أمام التحديات، ولذلك صوب (كاستينج) أنظاره على مستقبل المواهب، لتكون نتيجة البرنامج حقيقية والمردود من ورائه إيجابيا ويصنع فارقا حقيقيا في حياة الموهبة الشابة".

يذكر أن حلقات مسلسل "ساعته وتاريخه"، من تأليف محمود عزت، ورؤية المستشار بهاء المري، كانت هدية "المتحدة" للفائزين في البرنامج إذ شارك العديد منهم في حلقات المسلسل، الذي يعد من أضخم الأعمال الدرامية حيث تم طرح أولى حلقاته خلال الأسابيع الماضية، وتم التأسيس لها منذ البداية عكس الأعمال الدرامية التقليدية، حيث يسلط المسلسل الضوء على العديد من القضايا الحقيقية من داخل المحاكم المصرية، في تجربة إخراجية جديدة لكل من المخرجين أحمد عادل وعمرو موسى. ويتكون المسلسل الجديد من 27 حلقة، تُسرد في كل حلقة قضية مختلفة ومتنوعة بين القتل والسرقة والاختلاس، إضافة إلى مشاركة من نجوم كبار لتدعيم الحلقات والظهور كضيوف شرف مع المواهب الجديدة لإخراج حلقات أكثر دقة.

اقرأ أيضاًابنة ممدوح عبد العليم أبرزها.. مفاجآت عديدة في برنامج كاستينج لـ عمرو سلامة

«الموهبة المعيار الوحيد».. تفاصيل انطلاق برنامج كاستينج لـ عمرو سلامة على «DMC»

تفاصيل لقاء عمرو سلامة ونجوم برنامج كاستنج مع منى الشاذلي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: عمرو سلامة الشركة المتحدة المتحدة المخرج عمرو سلامة كاستينج برنامج كاستينج عمرو سلامة

إقرأ أيضاً:

كايسيد يحتفل بمرور 10 أعوام على برنامج الزمالة الدولية

صراحة نيوز- احتفل مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد)، في العاصمة البرتغالية لشبونة، بالذكرى العاشرة لإطلاق برنامج كايسيد للزمالة الدولية، أحد أبرز برامجه الرائدة في بناء قدرات القيادات الدينية والتربوية والمجتمعية حول العالم.

وشهدت الفعالية مشاركة واسعة من شخصيات دينية ودبلوماسية وأكاديمية تمثل دولًا وثقافات متعددة.

وفي كلمته الافتتاحية، أكد الأمين العام بالإنابة السفير أنطونيو ريبيرو دي ألميدا، أن إطلاق البرنامج قبل عقد جاء انطلاقًا من قناعة بأن السلام المستدام لا يتحقق دون إشراك الفاعلين الأقرب إلى المجتمعات. وقال:

“آمنا منذ البداية بأن الحوار يجب أن يُبنى على الثقة المتبادلة، وأن تكون أصوات المجتمعات المحلية جزءًا من صناعة القرارات الوطنية والدولية، فالسياسات والمؤسسات مهمة، لكن السلام يظل ناقصًا ما لم يكن شاملًا للجميع.”

وأشار إلى أن البرنامج أثبت خلال عشر سنوات قوته التحويلية حين يتحول الحوار من مفهوم نظري إلى ممارسة واقعية تقودها المجتمعات نفسها، موضحًا أن شبكة الزملاء تضم اليوم قيادات من نحو 100 دولة تمثل مدارس دينية وثقافية متعددة.

من جهته، أوضح عضو مجلس إدارة المركز وممثل الكرسي الرسولي للفاتيكان لوران بسانيت، أن نهج كايسيد يقوم على تعزيز التعاون بين القادة الدينيين وصناع القرار لمعالجة تحديات عالم اليوم، مبينًا أن المركز يزود القيادات بمهارات في حقوق الإنسان ويفتح أمام صناع القرار آفاقًا لفهم أعمق للثقافات الدينية.

وأكد الأمين العام السابق للمركز فيصل بن معمر، أن البرنامج يستند إلى رؤية تأسيسية ترى أن السلام الحقيقي يصنعه أفراد ومجتمعات تلتقي على أرضية الثقة، وأن الحوار يجب أن يتحول إلى ممارسة يومية تتجسد في مبادرات واقعية على الأرض.

وفي السياق ذاته، أوضح مدير برنامج الزمالة أندرو ج. بويد، أن الحوار بين أتباع الأديان والثقافات هو لقاء يقوم على الإصغاء الفعّال والمتعاطف وغير المتحيز، بهدف تعزيز الفهم المشترك والتعاون لتحقيق الأخوة الإنسانية والسلام.

وتضمّنت فعالية الذكرى العاشرة عروضًا وشهادات مؤثرة لخريجي البرنامج حول أثر مبادراتهم في مجتمعاتهم، إضافة إلى جلسة نقاشية تناولت مستقبل الحوار عالميًا.

ويُشار إلى أن البرنامج أُطلق عام 2015 ضمن مبادرات المركز الرامية إلى تطوير كفاءات القيادات الدينية والتربوية والمجتمعية. ويمتد على مدار عام كامل يجمع بين التدريب الحضوري والافتراضي، ويُختتم بمنحة صغيرة لدعم تنفيذ مشروع حواري يخدم المجتمع المحلي للزملاء

مقالات مشابهة

  • بث مباشر.. الحلقة التاسعة من برنامج دولة التلاوة
  • الأغذية العالمي يقرر تقليص حصص من يواجهون المجاعة في السودان
  • الأقصر.. إطلاق برنامج تدريبي في الذكاء الاصطناعي
  • برنامج متكامل لتعزيز الصحة الغذائية لمبتوري الأطراف في غزة
  • كايسيد يحتفل بمرور 10 أعوام على برنامج الزمالة الدولية
  • محمد القس يقدم "واحد من الناس" لأول مرة
  • برلماني: دولة التلاوة مشروع يعيد لمصر ريادتها في فن الترتيل ويؤسس لنهضة قرآنية جديدة
  • تحرير الفيديو بأسلوب احترافي في دقائق.. صور جوجل تحصل على ميزات جديدة
  • بعد إيداعها.. تفاصيل دعم حساب المواطن لشهر ديسمبر 2025
  • مصر تستضيف أول برنامج تسريع للشركات الناشئة في التنقل الكهربائي