أسامة الأزهري يشيد بمواهب أبناء وزارة الأوقاف ويدعو لدعم الإبداع والتجديد
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أشاد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بموهبة الشيخ عبد الرحمن سعد، أحد أبناء الوزارة من محافظة الفيوم، معبرًا عن إعجابه بقدرته الفريدة على محاكاة القارئ الكبير الشيخ محمود خليل الحصري (رحمه الله)، وأكد الوزير دعمه الكامل لهذه الموهبة الواعدة، إضافة إلى دعمه لكل المواهب المتميزة من أبناء وزارة الأوقاف.
وفي تصريحاته، أعرب الدكتور الأزهري عن تطلعه لرؤية المزيد من المواهب الجديدة التي تسهم في إثراء المدرسة المصرية الأصيلة في تلاوة القرآن الكريم، وأضاف أن هذه المواهب تمثل امتدادًا وإضافة نوعية للتراث المصري الأصيل، مؤكدًا أهمية دورها في تعزيز الجمال والذوق الرفيع والأخلاق السامية في وجدان المجتمع والوطن.
وأكد الوزير أن وزارة الأوقاف لن تدخر جهدًا في اكتشاف المواهب المتميزة ورعايتها، مشيرًا إلى أن دعم هذه الطاقات الإبداعية يعد جزءًا من مسئوليتها تجاه تجديد الخطاب الديني ونشر القيم النبيلة التي تعزز روح الإبداع والأمان المجتمعي.
وقد أشاد وزير الأوقاف بالشيخ عبد الرحمن سعد قائلًا: "أشيد بموهبة الابن العزيز الشيخ عبد الرحمن سعد، على موهبته البديعة في محاكاة القارئ الكبير الشيخ محمود خليل الحصري -رحمه الله- وأدعمه وأدعم كل مواهب أبناء وزارة الأوقاف، وأتطلع إلى اليوم الذي أرى فيه عشرات المواهب الجديدة التي تولّد نماذج إبداعية جديدة، تمثل امتدادًا وتجديدًا وإضافةً للمدرسة المصرية الأصيلة، يملئون بها وجدان مجتمعهم ووطنهم جمالًا وأمانًا وذوقًا وأخلاقًا رفيعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشيخ محمود خليل الحصري الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف المدرسة المصرية القرآن القرآن الكريم تجديد الخطاب الديني تجديد الخطاب المصري الأصيل دعم الابداع عبد الرحمن سعد محمود خليل الحصري وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف تعقد 684 ندوة علمية بعنوانخيرُكم خيرُكم لأهله
تواصل وزارة الأوقاف جهودها في نشر الفكر الوسطي المستنير، وتنفيذ برامجها الدعوية والعلمية الهادفة، حيث نظمت (684) ندوة علمية بجميع محافظات الجمهورية، تحت عنوان:
"خيرُكم خيرُكم لأهله، وأنا خيرُكم لأهلي.. المنهج النبوي في رعاية الأسرة".
تناولت هذه الندوات مكانة الأسرة في الإسلام، والمنهج النبوي الكريم في بنائها ورعايتها، مستعرضةً الأسس التي أرساها النبي ﷺ في تعامله مع أهله، من رحمة وعدل وتكامل، وكيف جسّد أرقى نماذج الحياة الأسرية القائمة على المودة والاحترام والتفاهم.
وتهدف الوزارة من خلال هذه الندوات إلى تأصيل القيم الأسرية الأصيلة في المجتمع، وتأكيد أن استقرار الأسرة يمثل الركيزة الأولى في بناء مجتمع سليم، وأن الهدي النبوي يشكّل المرجعية الأسمى في تربية الأبناء، وتعزيز الاحترام المتبادل بين أفراد الأسرة.
كما تؤكد الوزارة أن هذه الندوات تأتي ضمن سلسلة فعالياتها المستمرة في المساجد الكبرى على مستوى الجمهورية، من خلال برامج: "الندوات العلمية"، و"الأسبوع الثقافي"، و"القوافل الدعوية"، التي تحظى بتفاعل واسع من الجماهير، وتسهم بفاعلية في تفعيل دور المسجد كمركز توعوي وتربوي يخدم قضايا المجتمع، ويعزز منظومة القيم والأخلاق.