جمعية أمان البيئية بالحدود الشمالية تنفذ حملة توعوية لتحسين المشهد البيئي في فياض ومتنزهات في المنطقة
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
نفذت جمعية أمان البيئية بالحدود الشمالية وعددٌ من المتطوعين حملةً توعوية لتحسين المشهد البيئي في فياض ومتنزهات المنطقة في عدة مواقع برية، للمحافظة على البيئة من التلوث البيئي.
وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية أمان البيئة ناصر أرشيد المجلاد أن الحفاظ على البيئة البرية ثقافة يجب ترسيخها في المجتمع، مطالبًا مرتادي البر بتجنب تلك السلوكيات التدميرية للبيئة، مع ضرورة عدم قطع الأشجار ورمي المخلفات في الطرقات، موضحًا أنه يجب تثقيف الصغار للحفاظ على البر نظيفًا وعدم رمي القمامة في غير الأماكن التي خصصت لها، ومحاربة ظاهرة قطع الأشجار أو تجريف التربة أو إلقاء مخلفات أو صيد الطيور أو إزعاج الناس، بهدف الحرص على نظافة الحياة البرية وخلق بيئة آمنة للأجيال القادمة.
وبين أن الجمعية أطلقت حملات تطوعية خلال هذا العام من خلال فتح ١٣٦ فرصة تطوعية شارك بها ١٤٣٢ متطوعًا ومتطوعة، بهدف نشر التوعية البيئية بين أفراد المجتمع، والمحافظة على المظهر العام للبيئة.
يذكر أن منطقة الحدود الشمالية تزخر في بيئة وطبيعة فطرية ساحرة ومتنوّعة وتُعد ثروة وطنيةً واقتصاديةً مهمةً وموردًا طبيعيًا مهمًا ومقصدًا سياحيًّا على المستوى المحلي والخليجي والإقليمي
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اقتصاد التلوث البيئي التوعية البيئية الحدود الشمالية الحفاظ على البيئة السلوكيات المتطوعين المستوى المحلي
إقرأ أيضاً:
جهود تكاملية لتحسين تجربة ضيوف الرحمن في المدينة المنورة
تتواصل الجهود المشتركة بين أمانة منطقة المدينة المنورة وهيئة تطوير المدينة المنورة لتعزيز تجربة ضيوف الرحمن، بما يعكس مكانة المدينة المنورة وروحانيتها الفريدة, وتشهد المنطقة المركزية حاليًّا تطويرات نوعية صُممت بعناية لتضع الزائر في قلب الاهتمام، وتُسهم في توفير بيئة حضرية متكاملة تنبض بالحياة.
وشملت أعمال التطوير مساحات مؤنسنة، ومساحات خضراء توفر الظل والراحة، إلى جانب تصميم عمراني يراعي الجوانب الجمالية والوظيفية لخدمة الزوار، بما يعزز جودة الحياة ويواكب تطلعات رؤية المملكة 2030.
اقرأ أيضاًتقاريرالتحول الرقمي في موسم الحج.. منصات وتطبيقات ذكية تُسهل رحلة ضيوف الرحمن في المدينة المنورة
وأصبحت المنطقة تضم مرافق تجارية متكاملة، ومقاعد موزعة لراحة الزوار، إضافة إلى شبكة مسارات آمنة ومتنوعة للمشاة والدراجات تدعم التنقل النشط، فضلًا عن مسارات مخصصة للمكفوفين لضمان تجربة شاملة وآمنة للجميع.
وفي إطار تطوير منظومة النقل، أُهلت الطرق لتسهيل حركة المشاة، وتوفير وسائل نقل مرنة تراعي احتياجات مختلف الفئات، والإعلان عن تشغيل عربات كهربائية تربط المسجد النبوي بمسجد قباء ضمن منظومة إرشادية ذكية تغطي الطرق، والشوارع، والمعالم التاريخية، بما يضمن تنقلًا سلسًا وآمنًا ويُثري تجربة الزائر في رحاب المدينة المنورة.