صحيفة الخليج:
2025-06-08@04:01:15 GMT

«مؤسسة حمدان بن راشد» تُطلق ملتقى رعاية الموهبة

تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT

دبي: «الخليج»
أعلنت «مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية»، إطلاق ملتقى رعاية الموهبة، وهو حدث تفاعلي متميز يهدف إلى دعم القدرات الإبداعية والمهارات المتميزة للطلبة الموهوبين، بمشاركة أولياء أمورهم. ويُعّد منصة تعليمية فريدة، تتيح الفرصة للطلبة وأسرهم للتواصل المباشر مع نخبة من الخبراء والمتخصصين في رعاية الموهوبين، بما يسهم في تمكين الطلبة من استثمار قدراتهم الإبداعية، والمساهمة في بناء مستقبل مشرق.


والملتقى، الذي انعقد الأحد 15 ديسمبر، يستهدف جميع الطلبة الموهوبين المشاركين في برامج المؤسسة، وأولياء أمورهم، حيث يهدف إلى خلق بيئة تعليمية مبتكرة تُعنى بتنمية مهارات التفكير الابتكاري والتواصل الإيجابي، بتنظيم سلسلة من الجلسات التفاعلية التي جمعت بين الطلاب وأولياء الأمور والخبراء.
كما هدف الملتقى إلى تعزيز الشراكة بين المؤسسة وأولياء الأمور، عبر توفير منصات حوارية مثمرة تساعد على تعزيز التواصل وتبادل الخبرات، بما يضمن تحقيق أفضل النتائج في تطوير مهارات الطلبة الموهوبين.
وقالت الدكتورة مريم الغاوي، مديرة مركز حمدان بن راشد آل مكتوم للموهبة والابتكار «ندرك أن رعاية الموهوبين ليست مسؤولية تقع على عاتق المؤسسة فقط، بل هي شراكة متكاملة بيننا وبين أولياء الأمور والخبراء، حيث لكل طرف دور محوري في تشكيل مستقبل هؤلاء الطلبة. بالملتقى، نوفر منصة تعليمية وحوارية تُمكّن الطلبة من تطوير مهاراتهم، وتعزز من دور أولياء الأمور شركاء حقيقيين في هذه الرحلة. والملتقى هدف إلى تحقيق تحول ملموس في الطريقة التي ندعم الموهبة والإبداع، حيث وفر بيئة تفاعلية تحفّز الطلبة على التفكير الإبداعي والعمل على تطوير حلول مبتكرة لمواجهة تحديات المستقبل».
أهمية الملتقى ودور أولياء الأمور
إن أهمية الملتقى تكمن في كونه لا يقتصر على تنمية قدرات الطلبة الموهوبين فقط، بل يركز على دور أولياء الأمور في دعم هذه القدرات وصقلها أيضاً؛ فأولياء الأمور شركاء أساسيون في عملية التنمية، لدورهم المحوري في توفير بيئة داعمة ومحفزة تساعد أطفالهم على تطوير مهاراتهم. وبمشاركتهم، تمكّنوا من اكتساب رؤى ومعارف قيمة بكيفية التعامل مع أبنائهم الموهوبين، وتطبيق استراتيجيات عملية تساعدهم على تحقيق إمكاناتهم الكاملة.
وأسهمت الجلسات الحوارية التفاعلية التي وفرها الملتقى في خلق منصة مثالية لتبادل الأفكار والخبرات بين جميع الأطراف المعنية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية أولیاء الأمور

إقرأ أيضاً:

«إشكالات»

1- من بين الإشكالات التي قد يواجهها خريج الجامعات التي تتبع نظامًا تدريسيًا صارمًا عدمُ قبوله في بعض الوظائف الحكومية التي تشترط معدلات عالية نسبيًا قد تصل إلى 3.0 فأعلى، وهي معدلات لا يتمكن معظم الطلبة من تحقيقها؛ لأسباب مختلفة.

يتفاجأ الطالب وهو يقدِم كشوفات درجاته للمنافسة على وظيفة ما أن معدله يُعد منخفضًا إذا ما قورن بمعدلات طلبة آخرين أتوا من جامعات أو كليات خاصة الدراسة فيها أقل صرامة، وتُغدق على طلبتها درجات عالية؛ لأسباب تسويقية.

إشكالية أُخرى قد تواجه خريج هذه الجامعات، وهي عدمُ قبوله لإكمال الدراسات العليا، وأهمها الماجستير؛ للسبب ذاته، فيما تكون أبوابها مُشرّعة لمن جاءوا بمعدلات عالية من جامعات أو كليات لا تُركّز كثيرًا على التعليم النوعي بقدر ما تهتم بكيفية تحقيق الاستمرارية، وجذب أكبر عدد ممكن من الطلبة عبر منح الدرجات بلا ضابط قانوني أو أكاديمي.

وإذا كانت هناك فكرة يمكن طرحها في هذه المساحة فهي مطالبة الجهات الحكومية والقطاع الخاص الراغبة في توظيف مخرجات نوعية، بإخضاع المتقدم للوظيفة لاختبارات عملية ونظرية تقيس مستوى يمكُّنه من التخصص الذي سيعمل به مستقبلًا؛ فمعدلات بعض المؤسسات التعليمية الخاصة خادعة لا تدل بالمطلق على جودة مخرجاتها.

2- تعثّر بعض الطلبة المتفوقين من خريجي الدبلوم العام في الدراسة الجامعية، بسقوطهم نفسيًا أو دراسيًا - خاصة في الفصول الأولى - يحتاج إلى وقفة حقيقية، ودراسة جادة من قِبل المؤسسات التعليمية، والجهات ذات العلاقة بمتابعة الصحة النفسية للطلبة.

يصطدم بعض الطلبة والطالبات القادمين من محافظات بعيدة عن المركز في اليوم الأول بأجواء جديدة تختلف عنها في سنوات دراسة ما قبل الجامعة. يأتي على رأسها طبيعة الدراسة، وبيئة التعليم المختلط، والتفاوت في إجادة اللغات، والقدرات المادية لكل طالب.

أعرف طلبة وطالبات اضطُروا إلى ترك مقاعدهم في جامعات وكليات مختلفة بسلطنة عمان؛ بسبب معاناتهم من إشكالات نفسية كالقلق والاكتئاب نتيجة صدمة الأجواء الجديدة، والخوف من الفشل، وآخرين أُعيدوا من بعثاتهم خارج سلطنة عمان؛ بسبب قسوة الاغتراب، وعدم القدرة على التفاعل والاندماج في المجتمعات «المختلفة» التي وجدوا أنفسهم مجبرين على التعامل معها.

إن تقصير الجهات المسؤولة عن الدعم النفسي بعدم متابعة هؤلاء الطلبة الذين -وهذا مؤسف- جُلّهم من المتفوقين غير القادرين على التأقلم مع البيئات الجامعية الجديدة - كفيل بعدم الاستفادة منهم بما يُحقق تطلعات الطالب وأسرته المستقبلية أولًا، وبما يخدم مصلحة بلاده ثانيًا.

النقطة الأخيرة..

يقول فرويد: «إن كثيرًا من الصدمات ما يكون لها أثر شديد، فتؤدي إلى كوارث نفسية. والتفسير لهذه الكوارث أن العقل عجز عن تحمُّل عبئها الثقيل، فانهار تحت الضغط العنيف وضاع».

عُمر العبري كاتب عُماني

مقالات مشابهة

  • حمدان بن محمد وأحمد بن محمد يقدمان واجب العزاء في والدة راشد ثاني المطروشي
  • الجزيرة نت في حي راكافوندا مهد سطوع الموهبة لامين جمال
  • «إشكالات»
  • حمدان بن محمد يعزي في وفاة والدة راشد ثاني المطروشي
  • حمدان بن محمد يقدم واجب العزاء في وفاة والدة راشد ثاني المطروشي
  • نابولي يلاحق الموهبة المغربية إلياس بن صغير لضمه من موناكو
  • حمدان بن محمد يستقبل المهنئين بعيد الأضحى المبارك
  • حمدان بن محمد يستقبل المهنئين بعيد الأضحى بمجلس زعبيل في دبي
  • حمدان بن محمد: نرفع أسمى التهاني لقيادتنا الرشيدة وشعبنا العزيز والأمتين العربية والإسلامية
  • تجهيز 4 ملاعب نجيل صناعي بكل إدارة تعليمية لتنفيذ دوري المدارس