«مؤسسة حمدان بن راشد» تُطلق ملتقى رعاية الموهبة
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أعلنت «مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية»، إطلاق ملتقى رعاية الموهبة، وهو حدث تفاعلي متميز يهدف إلى دعم القدرات الإبداعية والمهارات المتميزة للطلبة الموهوبين، بمشاركة أولياء أمورهم. ويُعّد منصة تعليمية فريدة، تتيح الفرصة للطلبة وأسرهم للتواصل المباشر مع نخبة من الخبراء والمتخصصين في رعاية الموهوبين، بما يسهم في تمكين الطلبة من استثمار قدراتهم الإبداعية، والمساهمة في بناء مستقبل مشرق.
والملتقى، الذي انعقد الأحد 15 ديسمبر، يستهدف جميع الطلبة الموهوبين المشاركين في برامج المؤسسة، وأولياء أمورهم، حيث يهدف إلى خلق بيئة تعليمية مبتكرة تُعنى بتنمية مهارات التفكير الابتكاري والتواصل الإيجابي، بتنظيم سلسلة من الجلسات التفاعلية التي جمعت بين الطلاب وأولياء الأمور والخبراء.
كما هدف الملتقى إلى تعزيز الشراكة بين المؤسسة وأولياء الأمور، عبر توفير منصات حوارية مثمرة تساعد على تعزيز التواصل وتبادل الخبرات، بما يضمن تحقيق أفضل النتائج في تطوير مهارات الطلبة الموهوبين.
وقالت الدكتورة مريم الغاوي، مديرة مركز حمدان بن راشد آل مكتوم للموهبة والابتكار «ندرك أن رعاية الموهوبين ليست مسؤولية تقع على عاتق المؤسسة فقط، بل هي شراكة متكاملة بيننا وبين أولياء الأمور والخبراء، حيث لكل طرف دور محوري في تشكيل مستقبل هؤلاء الطلبة. بالملتقى، نوفر منصة تعليمية وحوارية تُمكّن الطلبة من تطوير مهاراتهم، وتعزز من دور أولياء الأمور شركاء حقيقيين في هذه الرحلة. والملتقى هدف إلى تحقيق تحول ملموس في الطريقة التي ندعم الموهبة والإبداع، حيث وفر بيئة تفاعلية تحفّز الطلبة على التفكير الإبداعي والعمل على تطوير حلول مبتكرة لمواجهة تحديات المستقبل».
أهمية الملتقى ودور أولياء الأمور
إن أهمية الملتقى تكمن في كونه لا يقتصر على تنمية قدرات الطلبة الموهوبين فقط، بل يركز على دور أولياء الأمور في دعم هذه القدرات وصقلها أيضاً؛ فأولياء الأمور شركاء أساسيون في عملية التنمية، لدورهم المحوري في توفير بيئة داعمة ومحفزة تساعد أطفالهم على تطوير مهاراتهم. وبمشاركتهم، تمكّنوا من اكتساب رؤى ومعارف قيمة بكيفية التعامل مع أبنائهم الموهوبين، وتطبيق استراتيجيات عملية تساعدهم على تحقيق إمكاناتهم الكاملة.
وأسهمت الجلسات الحوارية التفاعلية التي وفرها الملتقى في خلق منصة مثالية لتبادل الأفكار والخبرات بين جميع الأطراف المعنية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية أولیاء الأمور
إقرأ أيضاً:
شاهد.. درو جوهرة لاماسيا الجديدة في برشلونة يبهر فليك بهدف رائع
منذ أول لمسة له على المستطيل الأخضر مع فريق برشلونة بطل الدوري الإسباني لكرة القدم، خطف المراهق درو فرنانديز الأضواء.
درو ابن الـ17 عامًا، والذي لم يكن اسمه شائعًا حتى وقت قريب، بات اليوم أحد أبرز وجوه مستقبل برشلونة، وبات حديث الساعة بعد هدفه الأول في أولى دقائق ظهوره التحضيري تحت قيادة المدرب هانسي فليك.
ففي مباراة ودية أمام فيسيل كوبي الياباني، دخل درو في الدقيقة 79 بديلًا للنجم ماركوس راشفورد، ولم يحتج سوى 8 دقائق ليسجّل هدفًا رائعا يلفت الأنظار. هدف لم يكن مجرد كرة في الشباك، بل كان إعلانًا عن ولادة موهبة جديدة في سماء ولعب "كامب نو".
???? لاماسيا، منجم لا ينضب من المواهب والنجوم pic.twitter.com/mXsaFOieHz
— نادي برشلونة (@fcbarcelona_ara) July 27, 2025
خجل البدايات وجرأة الموهبةدرو -واسمه الكامل بيدرو فرنانديز سارمينتو- خرج بتصريح بسيط بعد المباراة، قال فيه: "دخلت متوترًا قليلًا، كانت هذه أول مرة ألعب فيها مع أفضل نادٍ في العالم. حديث فليك وزملائي ساعدني كثيرًا. أنا ممتن لهم على ثقتهم".
كلمات خجولة لا تعكس حجم الحماسة التي أبداها فليك الذي قال عقب المباراة: "علينا الاعتناء بدرو والآخرين، ومساعدتهم على التحسن. هذه مهمتنا، وسنقوم بها".
من فيغو إلى قلوب الكتالونيينولد درو في مدينة فيغو لأم فلبينية وأب إسباني، وانضم إلى أكاديمية برشلونة في صيف 2022، ومنذ ذلك الحين بدأت ملامح الموهبة تتبلور. يلعب صانع ألعاب ومهاجم جناح، ويتميز برؤية ميدانية حادة، ولمسات فنية راقية، وسرعة في التمرير والتحرك تخترق الخطوط بسهولة.
عقده الحالي يمتد حتى يونيو/حزيران 2027، لكن إدارة برشلونة بدأت بالفعل التحرك لتجديده وتأمين بقائه في ظل الاهتمام المتزايد به.
???? ملخص المباراة
فيسيل كوبي 1️⃣-3️⃣ برشلونة pic.twitter.com/O41Kxh4TNi
— نادي برشلونة (@fcbarcelona_ara) July 27, 2025
ثقة فليك وقائمة الشباب الواعدينالمدرب الألماني هانسي فليك، الذي يشتهر بميله لإعطاء الفرص للشباب، أدرج درو ضمن بعثة الفريق في الجولة الآسيوية، إلى جانب أسماء شابة أخرى مثل جوفري تورنتس، وجويل، وتوني فرنانديز، وكوتشن. فليك لم يتردد، ووضع ثقته في الموهبة الشابة التي أكدت أرض الملعب أنها جديرة بهذه الفرصة.
إعلانوقال المدرب: "أعجبتني بداية جوفري ودرو، وأراهم يتدربون بجودة عالية. سجل درو هدفًا… أنا سعيد بوجودهم".
صعود تدريجي وثقة متزايدةفي ظل التألق اللافت للاعبين مثل لامين جمال، يبدو أن درو في طريقه ليكون التالي في سلسلة المواهب التي تُعطي لاماسيا وجهها المشرق من جديد. وبينما يُشيد الجميع بإمكاناته، تبقى مهمة الحفاظ عليه وتطويره أولوية للنادي والجهاز الفني.
برشلونة يملك موهبة، وفليك وجد قطعة فنية تستحق الصقل. درو ليس مجرد اسم جديد… إنه مشروع نجم قادم.