لقاء موسع في إب يقر الاهتمام بأنشطة التعبئة
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
الثورة نت/..
أقر لقاء موسع في مديرية مذيخرة في محافظة إب، اليوم، برئاسة مسؤول التعبئة في المحافظة، عبدالفتاح غلاب، الاهتمام بأنشطة وبرامج التعبئة ونشر قيم التصالح والتسامح لحل القضايا المجتمعية، وتوحيد الصف الداخلي.
وشدد اللقاء، بحضور مسؤول التعبئة في المربع الغربي، حسين المؤيد، على ضرورة فتح مراكز للتعبئة في المرحلة الثانية بجميع عُزل المديرية، وتعزيز جهود التحشيد للمظاهرات الأسبوعية، والتوعية بمخططات الأعداء، ومساعيهم القذرة لاستهداف المجتمع عبر الحرب الناعمة.
واعتبر مسؤول التعبئة في المحافظة التمسك بالهوية الإيمانية والثقافة القرآنية، وترسيخهما في وجدان المجتمع صمام الأمان والطريق السليم لتحصين الناس، وتماسكهم وقدرتهم على مواجهة أعدائهم والمتربصين بهم.
وأهاب بالجميع استشعار المسؤولية الدينية والأخلاقية تجاه أشقائهم في غزة، والوقوف معهم للتصدي لمؤامرات ومخططات الأعداء.
ودعا غلاب إلى الاهتمام بالتعبئة وتشجيع وتحفيز الناس على المشاركة في دورات وأنشطة التعبئة، والاستعداد والجهوزية العالية للمواجهة مع الأعداء في حال تم شن العدوان عليه.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تصاميم فريدة تجسد الاهتمام بعمارة المسجد النبوي
البلاد ــ المدينة المنورة
يُجسد المسجد النبوي الشريف وما يحتويه من تصاميم معمارية فريدة حرص الدولة على الاهتمام بعمارته وتطويره, حيث يتميز بتفاصيل معمارية تجسد الهوية الإسلامية بجميع أركانه وجوانبه.
وتبرز من هذه المعالم أبواب المسجد التي تمثل هوية خاصة لمسجد الحبيب المصطفى -صلى الله عليه وسلم-، التي يبلغ عددها اليوم مئة باب موزعة بشكل متناسق حول المسجد من جهاته الأربع وتوسعاته وسطحه، يعمل بها 280 موظفًا على مدار الساعات الـ 24 خلال شهر رمضان.
وفي توسعة الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- جُعلت سبعة مداخل واسعة، ثلاثة منها في الجهة الشمالية واثنان في كل من الشرقية والغربية، وفي كل مدخل سبعة أبواب، اثنان منها متباعدان، وبينهما خمسة أبواب، يبلغ عرض الباب الواحد (3) أمتار، وارتفاعه (6) أمتار، وسماكته أكثر من (13) سنتمترًا، ويبلغ وزن الباب والواحد طنًّا ورُبعًا، ويمكن فتح وإغلاق الباب بيد واحدة لما تمثله المكرة الخاصة بالباب من مرونة في عملية الفتح والإغلاق، حيث صُنعت هذه الأبواب بأكثر من (1600) متر مكعب من خشب (الساج)، استهلك الباب الواحد منها أكثر من (1500) قطعة مذهبة منقوشة، جُمعت في قالب دائري تحتوي على اسم (محمد رسول الله).
ومزجت هذه الأبواب بين النحاس المذهّب في فرنسا وأفضل أنواع الأخشاب (الساج)، التي جُمعت في الولايات المتحدة الأمريكية، ثم نُقلت إلى مدينة برشلونة في إسبانيا، ووُضِعَت في أفران خاصة لتجفيفها في مدة لا تتجاوز خمسة أشهر، ثم قصها بمناشير مزودة بخاصية الليزر، وبعدها تُصب القطع النحاسية، ثم صقلها وتلميعها قبل أن تأخذ الشكل النهائي بطلائها بالذهب، وتثبيتها على الأبواب، وثُبتت الأبواب باستخدام طريقة التعشيق القديمة بدون استخدام المسامير.
وتقف اليوم هذه الأبواب بما تحتويه من تفاصيل معمارية شاهدةً على حجم الرعاية والعناية المستمرة من المملكة بالمسجد النبوي الشريف، والعمل على عمارته باستمرار لتقديم الأعمال الجليلة لخدمة قاصديه لتأدية عبادتهم بكل يُسر واطمئنان.