سلطان بن سليم يفتتح المقر الرئيسي الجديد لمؤسسة “الموانئ والجمارك”
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
افتتح سعادة سلطان أحمد بن سليم، رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، المقر الرئيسي الجديد لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة في مدينة دبي الملاحية، والذي روعي فيه تطبيق المواصفات القياسية خلال عمليات التصميم والبناء وفقاً لمعايير “لييد -LEED” الذهبية الأعلى عالمياً للمباني الخضراء والمعترف بها من قبل المجلس الأمريكي للمباني الخضراء “USGBC”.
ورُوعي في نظام المبنى المصمم وفق أرقى المعايير الخضراء أن يخدم في تحسين جودة البيئة الداخلية وخفض استهلاك المياه، وتحسين كفاءة الطاقة فيما يتسع المقر الجديد لأكثر من 1500 موظف، ويوفر مرافق حديثة تلبي احتياجات أكثر من 300 متعامل وزائر يومياً، إلى جانب تخصيص مبنى مستقل لمواقف السيارات بطاقة استيعابية تتجاوز 700 موقف.
حضر الافتتاح سعادة ناصر النيادي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة، سعادة الدكتور عبدالله بو سناد، مدير عام جمارك دبي، وسعادة عبدالله بن دميثان، المدير التنفيذي والمدير العام موانئ دبي العالمية “دي بي ورلد” لمنطقة دول مجلس التعاون الخليجي، وأحمد بن سليم، الرئيس التنفيذي الأول والمدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة، وأعضاء مجلس إدارة المؤسسة والشركاء الاستراتيجيين.
وفي كلمته بهذه المناسبة، أكد سعادة سلطان بن سليم أن المقر الجديد يمثل علامة فارقة في مسيرة مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة التي بدأت عام 1886 بتأسيس دائرة الفرضة “أم الدوائر” لإدارة الشؤون التجارية والجمركية في دبي، وقال ” يُعد هذا المقر نموذجاً للابتكار والاستدامة، وصُمم ليحقق أفضل معايير كفاءة الطاقة والبيئة ليكون بيئة عمل مثالية تجمع بين توفير سبل الراحة والرفاهية للموظفين وتعزيز الكفاءة في تقديم الخدمات للمتعاملين”.
وأشار إلى أن المقر الجديد يعتبر أيقونة معمارية جديدة تنبض بالحياة في ميناء راشد بدبي؛ أحد أهم وأقدم الموانئ في دبي بتصميمه الحديث والمبتكر.
وأضاف ” حرصنا منذ البداية على أن يكون هذا المقر رمزاً للتطور، يُجسّد رؤيتنا المستقبلية في تعزيز مكانة دبي كمركز عالمي للأعمال، ويعكس القيم الجوهرية للمؤسسة”.
من جانبه، أكد سعادة ناصر النيادي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة، أن افتتاح المقر الجديد يعتبر إضافة مهمة ونقطة انطلاق نحو مزيد من الإنجازات التي تعزز من مكانة مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة على المستويين المحلي والعالمي، موكداً أن هذه الخطوة تأتي في إطار تحقيق رؤية المؤسسة نحو التحوّل الرقمي والتميز المؤسسي، ومثمناً الجهود الكبيرة التي بُذلت لإنجاز المشروع في الموعد المحدد.
وعقب الافتتاح، تفقّد سعادة سلطان بن سليم وقيادات المؤسسة مختلف المرافق والأقسام التي يشملها المقر الجديد وتتضمن المتحف، والمكتبة، ومجلس السعادة، وقاعة الابتكار، ومكاتب الموظفين.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.. مكاسب استراتيجية وتأمين حقيقي لمستقبل الاقتصاد المصري (فيديو)
كشف الدكتور عبد الله أبو خضرة، أستاذ الطرق والنقل بجامعة بني سويف، عن أهمية المنطقة الاستثمارية عند المدخل الشمالي لقناة السويس ودورها الكبير في تعزيز الاقتصاد المصري.
وأضاف عبد الله أبو خضرة خلال لقائه مع محمد جوهر وحياة مقطوف ببرنامج "صباح البلد"، والمذاع على قناة صدى البلد، أن الموقع الاستراتيجي لمصر على خط الملاحة العالمية يجعلها محط أنظار العالم، حيث يمر من الممر الملاحي حوالي 12 إلى 15% من حجم التجارة العالمية و22 إلى 30% من حجم تجارة الحاويات.
وأوضح أبو خضرة، أن تطوير البنية التحتية للموانئ والمجرى الملاحي أسهم في تقليل أوقات الانتظار من أكثر من 11 ساعة، فضلاً عن التعميق لتمكين استقبال السفن العملاقة، وتمديد الأرصفة البحرية لتصل إلى أكثر من 100 كيلومتر، وبناء حواجز صد الأمواج التي تجاوز طولها 35 كيلومتر، وتوسيع مساحة الخدمات اللوجستية من 40 مليون متر مربع إلى 100 مليون متر مربع.
وأشار أبو خضرة إلى، أن مصر تعمل على تطوير الموانئ الذكية وتطبيق معايير البيئة المستدامة، بما يرفع الطاقة الاستيعابية للأسطول البحري إلى 80 سفينة لنقل أكثر من 25 مليون طن سنويًا مقارنة بـ9 ملايين طن سابقًا، مع تقديم خدمات ملاحية متقدمة تميز الموانئ المصرية عن منافسيها عالميًا.
ربط البحر الأحمر بالبحر المتوسطوأكد أن ربط البحر الأحمر بالبحر المتوسط وخليج العقبة وخليج السويس يعزز من الاستفادة الاستراتيجية لموقع مصر، ويخلق فرصًا جديدة للاستثمار والتنمية في شبه جزيرة سيناء، بما يسهم في الأمن القومي وإعادة توزيع الأنشطة الاقتصادية بشكل متوازن، مع توقعات بأن تصل نسبة التطور العمراني إلى 14.5% بحلول عام 2050 مقارنة بـ6% عام 2014.