قال الموسيقار سليم سحاب، إنّ مصر تحولت إلى حصالة الموسيقى العربية شرقا وغربا، موضحًا: "كان العشرات من الملحنين والفنانين والمغنيين والشعراء يرحلون كل سنة من الأندلس إلى الشام بلادهم الأصلية، وهذه الرحلة كانت تستغرق شهورا حيث استقروا في مصر لسنوات قبل أن يستمر في الرحلة إلى الشام".

وأضاف "سحاب"، في حواره مع الإعلامية هدى كمال مقدمة برنامج "عاصمة الفنون"، على قناة "القاهرة الإخبارية": "كان أهل الشام شعراء وملحنون ومغنيون وموشحون ومن جميع أنواع الموسيقى والغناء والعزف كانوا يرحلون إلى الأندلس وفي هذه السنوات استقروا في مصر".

إلى ذلك تحدث الموسيقار سليم سحاب عن الموسيقار زرياب، قائلا: "تم اقتباس من طريقة تعليمه الغناء في الأندلس طريقة البل كانتو الإيطالية، كما أنه اخترع قطعة خشب مستديرة مخرومة يضعها في فم المغني حتى يعلمه أن يفتح فمه في أثناء الغناء، وهذه الطريقة أخذها الإيطاليون وبنوا عليها مجدهم الأوبرالي".

وشدد، على أن الأندلس كان أعظم مدينة لصناعة الآلات الموسيقية، حيث أغرقت أوروبا بهذه الآلات، واجتمعت كل هذه المؤثرات شرقا وغربا في مصر على مدى قرون، ومن ثم، أصبحت مصر تحتوي على اللغة الموسيقية العربية الكلاسيكية الفصحى. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سليم سحاب قناة القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

تزايد ملحوظ في عدد الوفود السياحية الزائرة للمدينة الأثرية في بصرى الشام

درعا-سانا

تشهد المدينة الأثرية في بصرى الشام تزايداً ملحوظاً في عدد الوفود السياحية، من مختلف بلدان العالم، لزيارة أوابدها التاريخية، والاطلاع على حضاراتها القديمة.

وأوضح مدير سياحة درعا ياسر السعدي في تصريح لـ سانا أن تزايد أعداد الوفود الزائرة يعود إلى عودة الأمن والأمان لربوع المنطقة، والتخلص من القيود التي كانت مفروضة على العمل السياحي في السابق، لافتاً إلى أن بصرى هي حاضرة الجنوب ومقصد السياحة العالمية فيه، لما تتمتع به من قيمة حضارية وفكرية، في ظل موسم سياحي مبشر، مقارنة مع الفترة نفسها من السنوات السابقة.

رئيس دائرة آثار بصرى علاء الصلاح، لفت إلى الأعمال الترميمية التي أجرتها المديرية العامة للآثار بالتعاون مع المنظمات الدولية المختصة، كون المدينة مسجلة على قوائم التراث العالمي، سواء في القلعة والمسرح أو بقية المواقع، لتكون بجاهزية تامة، بعد أن تأثرت بالقصف الذي طالها في عهد النظام البائد، وأدى إلى تدمير كلي لبعضها، مثل سرير بنت الملك.

بدوره أكد الدليل السياحي محمد وسيم البحرة ضرورة تنظيم قدوم الوفود السياحية سواء مجموعات أو أفراد، من خلال وضع ضوابط للعمل، والتنسيق مع وزارة السياحة أو المكاتب السياحية، أو الأدلاء والمرافقين، لمنع أي خلل في هذا السياق في ظل الظروف الحالية.

وقال عيسى الطعمة (صاحب مطعم وشرقيات): نحن نعمل وبشكل مستمر على توفير كل ما يحتاجه السائح من بروشورات تعريفية، ومقتنيات تراثية تدل على تاريخ المنطقة، إضافة لتقديم الوجبات بكل أنواعها حسب الرغبة.

يذكر أن مدينة بصرى تضم أكثر من 45 موقعاً أثرياً مسجلة على لائحة التراث العالمي، تضم المسرح والقلعة والمساجد والأديرة والقصور، ويتم الآن إبراز بعض الحرف اليدوية والتراثية والتي من شأنها تنشيط العمل السياحي، من حياكة البسط العربية، والعديد من المأكولات الشرقية.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • الموسيقى العربية تكتب تاريخا جديدا في أستراليا بقيادة هاني فرحات
  • إسرائيل واستراتيجيتها المحفوفة بالمخاطر في سوريا
  • موسيقار مصري: سعيت لتقديم الموسيقى العربية والمصرية بتوزيع أوكسترالي
  • التراجع عن قرار اغلاق القنصلية سليم، حتى السفارة في أبو ظبي كان يمكن الابقاء عليها
  • تزايد ملحوظ في عدد الوفود السياحية الزائرة للمدينة الأثرية في بصرى الشام
  • طقس صحو وسحب تظهر شرقا غدا
  • إيناس عز الدين: أمي اتجوزت خطيبي.. وأنقذتني
  • طالبان تعتقل 14 شخصًا بسبب الموسيقى
  • نور الإبتهالات يضيء مسرح معهد الموسيقى العربية وفرقة الإنشاد الديني تتألق بأنغام السماء
  • رحلة بين أروقة الأندلس من سهول عمان إلى قصر الملوك في دار الأوبرا السلطانية مسقط