يمانيون../
أعربت حكومة التغيير والبناء عن إدانتها الشديدة لقرار حكومة العدو الصهيوني توسيع الأنشطة الاستيطانية في الجولان السوري المحتل، ووصفت القرار بأنه انتهاك صارخ للقانون الدولي واعتداء مباشر على سيادة سوريا.

وفي بيان صادر عنها اليوم، أكدت الحكومة اليمنية تضامنها الكامل مع الشعب السوري في مواجهة هذا العدوان، الذي يندرج ضمن سلسلة من التحركات العدوانية للعدو الصهيوني، بما في ذلك التوغلات العسكرية والضربات الجوية المكثفة التي تهدف إلى تقويض القدرات السورية.

وشددت الحكومة على أن الجولان المحتل جزء لا يتجزأ من الأراضي السورية، وأن من حق الشعب السوري مقاومة الاحتلال وتحرير أرضه. كما دعت الجماعات المسيطرة على سوريا إلى تحمل مسؤولياتها في مواجهة العدوان الصهيوني المتواصل.

وأشار البيان إلى أن السياسات التوسعية للعدو، والتي تتجلى في إعلان نتنياهو الجولان أرضاً “إسرائيلية” بشكل دائم، تمثل تهديداً خطيراً لوحدة الأراضي السورية والأمن القومي العربي، مؤكداً أن هذه التحركات تسعى لإعادة تشكيل المنطقة بما يخدم المصالح الأمريكية والصهيونية.

ودعت حكومة التغيير والبناء كافة الدول والشعوب العربية والإسلامية إلى اتخاذ موقف حازم وموحد تجاه هذا التصعيد الخطير، محذرة من أن الصمت أو التخاذل إزاء هذه المؤامرات يشكل خطراً وجودياً على الأمة بأسرها.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يعتقل 3 سوريين في القنيطرة ويتوغل بمحيط المدينة

اعتقل جنود من قوات الاحتلال الإسرائيلي، ثلاثة مدنيين سوريين في منطقة القنيطرة المهدمة، وصادروا جرارا زراعيا كانوا يستخدمونه في نقل بقايا أشجار أزالتها آليات الاحتلال من المنطقة.

واقتاد الجنود المعتقلين السوريين إلى القاعدة العسكرية التي أنشأها الاحتلال أخيراً في محيط القنيطرة، وفق وسائل إعلام سورية.

وأضافت، أن جيش الاحتلال توغل في بلدة جباتا الخشب بريف القنيطرة الشمالي، وأطلقت النار باتجاه المزارعين في المنطقة، كما توغلت بسيارتين في بلدة أوفانيا باتجاه مدينة الحرية.

وذكرت شبكة "درعا 24" المحلية، أن أربع سيارات عسكرية تابعة لجيش الاحتلال توغلت الثلاثاء الماضي داخل الجولان المحتل إلى النقطة الطبية المستحدثة في قرية الحميدية، من دون معرفة الأسباب أو تسجيل أي حالة اعتقال.

وأضافت أن ذلك تزامن مع تحليق طيران حربي إسرائيلي في سماء محافظة درعا، وطيران استطلاع في أقصى ريف القنيطرة الجنوبي وحوض اليرموك في ريف درعا الغربي.

وتصاعدت عمليات توغل الاحتلال في سوريا حيث ينفذ خلالها جيش الاحتلال عمليات حفر وتجريف وفتح طرقات ورفع سواتر ترابية بهدف استكمال شق طريق سوفا 53 وتأمينه.

وعقب سقوط نظام الأسد، وسعت قوات من الجيش الإسرائيلي من توسيع مناطق سيطرته في مرتفعات الجولان جنوب سوريا، بعد احتلال الجانب الشرقي من جبل الشيخ، والذي يشرف من أعلى قمته على لبنان وفلسطين والأردن وسوريا.

ويسيطر الاحتلال على كل من قمة جبل الشيخ وقرية صيدا الجولان وقرية عابدين في ريف درعا الغربي، وقرية معريا في ريف درعا الغربي، وقرية نافعة في حوض اليرموك وقرية كويا في الريف الغربي من محافظة درعا والدرعيات والبصالي وعين القاضي في ريف القنيطرة، وقرية المقرز وقرية أم باطنة وقرية جملة.



وشهدت عدد من المدن السورية، الجمعة، مظاهرات شعبية دعما للجيش، ورفضا للتدخل الخارجي بشؤون بلادهم.

ووفقا لوكالة سانا الرسمية، فإن التظاهرات بساحة الأمويين وسط دمشق واللاذقية ومدينتي الصنمين وبصرى الشام التابعين لمحافظة درعا.

ورفض المتظاهرون في ساحة الأمويين بدمشق، التدخل الخارجي في شؤون سوريا الداخلية، كما عبروا عن دعمهم لجهود الدولة في تعزيز الأمن.

مقالات مشابهة

  • بدء المرحلة الأولى من مشروع ضخ الغاز من أذربيجان عبر تركيا إلى الأراضي السورية
  • حكومة التغيير والبناء.. خطط طموحة لتحقيق الاستقرار وتخفيف المعاناة الإنسانية
  • الاحتلال يعتقل 3 سوريين في القنيطرة ويتوغل بمحيط المدينة
  • مظاهرة في ساحة الشهداء بمدينة اللاذقية دعما لوحدة الأراضي السورية
  • الفصائل الفلسطينية ترحب بـ"إعلان نيويورك" وتدعو لوقف العدوان
  • الحكومة السورية الجديدة بين التحدي والأمل: دعوة للصبر والبناء
  • ترقب لظهور قائد أولي البأس لأول مرة بعد توحيد فصائل المقاومة السورية
  • ظهور قائد أولي البأس لأول مرة بعد توحيد فصائل المقاومة السورية
  • رئيس حركة شباب التغيير والعدالة: إعلان حكومة المليشيا جزء من مؤامرة تمزيق السودان
  • لافروف: الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية تنتهك القانون الدولي ومن الضروري وقفها