استشاري مناعة: اللقاحات الحالية المطورة ضد كورونا لا تحمي من XEC
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
قال الدكتور محمود الأنصاري، استشاري المناعة بكلية الطب جامعة عين شمس، أن اللقاحات الحالية التي تم تطويرها ضد فيروس كورونا لا تقدم حماية ضد سلالة XEC، والتي لم تُكتشف من قبل، ولم يُطور لها لقاحات بعد، كما أن فيروس كورونا، بما في ذلك السلالات التي ظهرت منذ بداية الجائحة، لا يزال يمثل تهديدًا، لكن النسخة التي اجتاحت العالم في 2020 كانت الأقل خطورة مقارنةً ببعض السلالات السابقة، كما إن نسبة الوفيات بسبب كورونا كانت بين 1% إلى 2% فقط، في حين أن سلالة “ميرس” التي ظهرت في 2012 كانت نسبة الوفيات فيها تتراوح بين 30% إلى 40%.
وأضاف الأنصاري، خلال مقابلته، لـ «برنامج مصر جديدة»، المذاع على قناة etc، أن الفيروسات المنتمية إلى عائلة كورونا، مثل SARS و MERS، قديمة ومعروفة، ولكن كورونا (COVID-19) كان الأقل خطرًا مقارنة بهذه السلالات، كما أنه من المحتمل أن نشهد تطوير لقاحات جديدة في المستقبل، تمامًا كما حدث مع لقاح الإنفلونزا.
وأوضح الأنصاري، أن وسائل الإعلام ومنظمة الصحة العالمية قد لعبت دورًا كبيرًا في نشر الوعي، ولكنه تساءل عن حجم “البروباغندا” الإعلامية حول الفيروس، فانتشار الفيروس كان قد يؤدي إلى تأثير أقل على العالم إذا لم يُعطَ هذا الاهتمام الكبير، كما ان أن فيروس كورونا سيستمر في الظهور بنسخ وتحورات جديدة، لكنه ليس الفيروس الأشد فتكًا، كما من الضروري أن نتعامل مع كل ظهور جديد بشكل متوازن، دون الدخول في حالة من الخوف المفرط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كورونا فيروس كورونا جامعة عين شمس المناعة الجائحة المزيد
إقرأ أيضاً:
اكتشاف ثوري يوقف انتشار فيروس الهربس عبر تعطيل إنزيم حيوي في الجسم
أعلن باحثون من مدينة برشلونة الإسبانية عن اكتشاف آلية جديدة قد تفتح الطريق أمام علاج جذري لفيروس الهربس البسيط من النوع الأول (HSV-1)، أحد أكثر الفيروسات انتشارًا في العالم جاء ذلك ضمن دراسة نُشرت حديثًا في مجلة Nature Communications العلمية.
كيف يتحكم الفيروس في الجسم؟أوضحت الدراسة أن فيروس HSV-1 لا يكتفي بمهاجمة الخلايا، بل يعيد برمجة الجينوم البشري لصالحه منذ اللحظات الأولى من الإصابة. وبيّن الباحثون أن الفيروس يستخدم إنزيمات الخلية البشرية لإعادة تشكيل البنية ثلاثية الأبعاد للحمض النووي داخل نواة الخلية، ما يساعده في السيطرة على الجينات وخلق بيئة مناسبة لتكاثره.
تقليص الكروماتين بنسبة 70%
خلال التجارب، لاحظ العلماء أن الفيروس يقوم بتقليص حجم الكروماتين (خليط الحمض النووي والبروتينات) بنسبة تصل إلى 70%، ما يعطل الجينات الطبيعية ويفتح المجال لجينات الفيروس للعمل بحرية تامة.
الهدف الجديد للعلاج: إنزيم topoisomerase I
واحدة من أبرز النتائج في الدراسة هي أن فيروس الهربس يعتمد على إنزيم يدعى "topoisomerase I" في عملية تكاثره. وعند تثبيط هذا الإنزيم في مزارع الخلايا، توقفت العدوى تمامًا، مما يمثل اختراقًا علميًا في مجال مكافحة الفيروس.
أهمية الاكتشاف:
فيروس HSV-1 يصيب نحو 4 مليارات شخص حول العالم.
لا يوجد حتى اليوم علاج جذري يقضي عليه.
تزداد مقاومة الفيروس للأدوية التقليدية، مما يضاعف الحاجة إلى استراتيجيات جديدة.
خطوة نحو علاج جذري
هذا الاكتشاف يضع إنزيم topoisomerase I في دائرة الضوء كهدف دوائي واعد لتطوير أدوية تمنع تكاثر الفيروس من الأساس، وليس فقط تخفيف الأعراض"، كما جاء في بيان الفريق البحثي.