لماذا قرر برشلونة مقاطعة حفل “الفتى الذهبي”؟
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
إيطاليا – لن يحضر ممثلو نادي برشلونة حفل توزيع جوائز “الفتى الذهبي” لهذا العام والذي تنظمه الصحيفة الإيطالية “توتو سبورت”.
ويقام الحفل في مدينة تورينو الإيطالية غدا الاثنين، وكان برشلونة يخطط لإرسال ممثليه الثلاثة، لامين جمال، الفائز بجائزة “الفتى الذهبي”، وفيكي لوبيز الفائزة بجائزة “الفتاة الذهبية”، وأيتانا بونماتيو المتوجة بجائزة “المرأة الذهبية”.
ووفقا لصحيفة “سبورت” الإسبانية، فإن قرار برشلونة بعدم حضور حفل “الفتى الذهبي” يعود إلى خلافات لوجستية أدت إلى توتر العلاقة بين النادي الكتالوني والمنظمين من “توتو سبورت”.
وعرضت “توتو سبورت” رحلة تجارية عادية لنقل ممثلي برشلونة إلى تورينو لحضور الحفل، بينما طلب برشلونة بتخصيص طائرة خاصة لتسهيل تنقل ممثليه.
وعلاوة على ذلك، أبلغ المنظمون برشلونة أن مطار تورينو سيكون مغلقا بعد انتهاء الحفل، ما سيجبر وفد “البارسا” على قضاء ليلة الاثنين في أحد فنادق تورينو.
ورفض برشلونة ذلك بشكل قاطع، مؤكدا أنه لا يمكن بقاء كل من لامين وأيتانا وفيكي في إيطاليا، خاصة أن الفريق الأول للرجال لديه مباراة مهمة السبت المقبل أمام أتلتيكو مدريد، بينما فريق السيدات سيخوض مباراة حاسمة في دوري الأبطال الأربعاء المقبل ضد مانشستر سيتي.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الفتى الذهبی
إقرأ أيضاً:
من وحي ” علم النفس “
من وحي ” #علم_النفس “
#محمد_طمليه
أراجع طبيبا نفسيا : ” أنا مريض يا دكتور ، فمنذ أيام لم أضحك ولم تفتر شفتاي عن ابتسامة ، ولم أقوى على المساهمة في لهو الرفاق .
أنا #مكتئب… #حزين…. عاجز عن الانهماك في #الحياة_العامة … وحيد معزول .. امشي في الطريق فأخال ان المارة يراقبون خطواتي العاثرة … أنا أكره الناس ، ويتجلى كرهي لهم في موقفي من المرأة ، اذ أنني لا أحب هذا النوع من الكائنات ، ما جدوى النساء ؟ لا أحد يدري !! أنا سوداوي … لا أرى طريقا سالكا ، كل الابواب موصدة انها مهزلة ، اعني ان الحياة مهزلة . وانا فيها وحيد … لشد ما أشعر أنني مبصوق ..منبوذ…متروك على قارعة الكآبة . عبثا تحاول امي تقديم المساعدة . أنا في الواقع لا أحبها …نعم … لا أحب امي .. انك لا تستطيع ،ان تحب شخصا لمجرد أن الصدفة شاءت أن يحملك في رحمه ! هراء … مشاعرنا هراء … وعشقنا هراء … وكل ما يمكن أن نقوم به هو هراء في هراء في هراء . لماذا اكون مضطرا للعيش مع الآخرين ؟ ان الآخرين ما ينفكون يوترون أعصابي ، ويدفعونني دفعا الى الجنون . هل أنا مجنون يا دكتور ؟.
مقالات ذات صلةويقول الطبيب : ” أنت لست مجنونا ، ولكنك لست شخصا سويا ايضا . لنقل أنك مريض ، واستطيع القول ، مبدئيا ان امكانية العلاج واردة ، اذا استطعنا أن نحدد معا ابرز العوامل التي اثرت في حياتك عندما كنت طفلا . فالداء والدواء مطموران في وعي تلك المرحلة واستخراجهما يتطلب عدة جلسات هادئة ” .
وأقاطع الدكتور : ” هل نقصد أن الطفولة هي منبع معاناتي حاليا ، علما بأنني في الأربعين “؟ .
يجيب الدكتور : ” ان الطفولة هي منبع المتاعب ، حتى لو بلغ المرء عمرا عتيا ، فما من سلوك شاذ ، الا وله ما يسوغه في مرحلة الطفولة ومن أجل ذلك ، نجد العالم المتمدن ، يولي أهمية خاصة لأطفاله.
وأهذي :” الطفولة اذن … تلك المرحلة “النظيفة” التي أحن اليها ، تلك المرحلة الطازجة ، التي ابادل رأسي بكيس من البصل ، لقاء أن يعود لي يوم واحد منها … وتعود لي براءتها … وعفويتها…
الطفولة … هل يمكن أن يكون دائي مطمورا فيها . في حين حسبت أنها مصدر وهجي ؟! وقلت :” اذا صح ما يقوله علم النفس ، وعلى ضوء واقع الاطفال في بلادنا … فنحن موشكون على كارثة..
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟