وكشفت وسائل إعلام مختلفة، الأحد، عن مغازلة حكومة الفنادق لكيان الاحتلال الإسرائيلي، من خلالِ مطالبتها لتحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي بالتدخُّل العسكري المباشر في اليمن مقابلَ حماية الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر.

وبلُغة استجداء وعطف وشفقة، دعا سفيرُ حكومة العمالة والخيانة في أمريكا، المرتزِق محمد الحضرمي، في كلمة له أمام الكونغرس، أسيادَه في واشنطن لمهاجمة مدينة الحديدة المكتظة بملايين السكان، وذلك رداً على الحظر الذي تفرضه اليمن ضد الملاحة الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي، دعمًا وتضامنًا مع ما يتعرض له سكان غزة من جرائم وحرب إبادة جماعية على مدى أكثر من 430 يوماً.

وقال المرتزِق الحضرمي في كلمته أمام الكونغرس: “نقدر بشدة الدعم السياسي والإنساني الذي تقدمه الولايات المتحدة، ونحن نشكركم على كرمكم، ومع ذلك، هناك حاجة ماسة إلى نهج جديد لمعالجة التهديد الحوثي، ونحتاج ونطالب باستراتيجية أمريكية جديدة في اليمن تُساعد (الشرعية) ضد الحوثيين ودعم القوة العسكرية والبشرية للقوات التابعة للشرعية مما يساعد على حماية البحر الأحمر وتأمين ميناء الحديدة”.

ووفقًا لخبراء ومراقبين سياسيين، فَــإنَّ خطابَ السفير المرتزِق في أمريكا، يمثل إعلانًا صريحًا وعلنيًّا باستعداد حكومة الفنادق الموالية للعدوان، لحماية سفن الكيان الصهيوني التي تمر في البحر الأحمر، مقابلَ مهاجمة الحديدة، التي يمثل ميناؤها الشريانَ الاقتصاديَّ الوحيدَ للملايين من أبناء الشعب اليمني.

المسيرة

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يمثل مجددا أمام المحكمة المركزية بتهم فساد بعد انقطاع شهر

إسرائيل – مثل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مجددا، أمام المحكمة المركزية في تل أبيب بتهم فساد ضده بعد انقطاع دام شهرا.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية: “تجدد شهادة رئيس الوزراء نتنياهو في المحكمة المركزية هذا الصباح كجزء من القضايا التي يتهم فيها. تستأنف المحاكمة بعد حوالي شهر”.

انقطاع جلسات محاكمة نتنياهو جاء بسبب أعياد يهودية (العرش، يوم الغفران، رأس السنة العبرية) وسفره إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة التي عقدت بمدينة نيويورك في سبتمبر/ أيلول الماضي.

وأضافت: “جاء وزراء وأعضاء كنيست إلى المحكمة لدعم نتنياهو” الذي يتزعم حزب الليكود.

وهذه هي المرة الأولى التي يمثل فيها نتنياهو أمام المحكمة بعد أن طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من نظيره الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ منحه عفوا، وذلك خلال خطابه أمام الكنيست، الاثنين.

ولاحقا، قالت هيئة البث إن “نتنياهو غادر قاعة المحكمة لفترة بعد تلقيه مغلفا من مساعديه”.

وسبق أن غادر نتنياهو قاعة المحكمة كثيرا في جلسات محاكمته الماضية بداعي تلقي مغلف من مساعديه.

ودافع وزير العدل ياريف ليفين اليميني، من حزب الليكود، عن نتنياهو قائلا إن محاكمته “ما كان ينبغي أن تبدأ أصلا، ووجودها يتعارض مع العدالة ومصالح الدولة” وفق ما نقلت عنه صحيفة “يديعوت أحرونوت”.

وأعرب ليفين عن دعمه للقانون المقترح الذي يسمح بإلغاء جلسات محاكمة نتنياهو.

وقال إن “مشروع القانون المهم الذي اقترحه عضو الكنيست أرييل كيلنر يهدف إلى ضمان تخصيص رئيس الوزراء الوقت اللازم لإدارة شؤون الدولة خلال هذه الفترة. وأعتزم طرحه في اللجنة الوزارية للتشريع فور طرحه للنقاش”.

كما اعتبر وزير التعليم يوآف كيش اليميني، من حزب الليكود، في منشور على منصة شركة “إكس” الأمريكية، أنه “حان الوقت لإلغاء المحاكمة”.

وقال: “نمرّ بواحدة من أكثر الفترات حساسية وحرجا في تاريخ دولة إسرائيل. على جدول الأعمال تحديات أمنية جسيمة، وتهديدات وجودية، وفرص تاريخية نادرة لإعادة صياغة وجه المنطقة: من الساحة العسكرية، مرورًا باتفاقيات السلام، ووصولًا إلى تعزيز مكانتنا الدولية”.

وأضاف: “الأمر ليس مجرد مسألة توقيت، ولا يتعلق فقط بالوضع الراهن. هذه المحاكمة برمتها، من جذورها، كانت وما زالت خاطئة. محاكمة مبنية على التحريفات والتسريبات والضغوط والاتهامات الملفقة. محاكمة مبنية على بنود تُحرج النظام نفسه، أصبحت أداة سياسية وتطبيقا انتقائيا لا مكان له في دولة ديمقراطية”.

وأشار إلى أن ترامب “في خطابه الأخير في الكنيست، وفي مناسبات أخرى عديدة، تناول إلغاء محاكمة نتنياهو، وقال ما يعتقده معظمنا: محاكمة نتنياهو سياسية ومشوهة، مبنية على دوافع خارجية، ويجب إلغاؤها”.

ويواجه نتنياهو اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة في 3 ملفات فساد معروفة بالملفات “1000” و”2000″ و”4000″ الأكثر خطورة، وقدم المستشار القضائي للحكومة سابقا أفيخاي مندلبليت، لائحة الاتهام المتعلقة بها نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني 2019.

ويتعلق “الملف 1000” بحصول نتنياهو وأفراد من عائلته على هدايا ثمينة من رجال أعمال، مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات لهم في مجالات مختلفة.

فيما يُتهم نتنياهو في “الملف 2000” بالتفاوض مع ناشر صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية (خاصة) أرنون موزيس، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية.

أما “الملف 4000” فيخص تقديم تسهيلات للمالك السابق لموقع “واللا” الإخباري العبري شاؤول إلوفيتش، الذي كان أيضا مسؤولا بشركة “بيزك” للاتصالات، مقابل تغطية إعلامية إيجابية.

وبدأت محاكمة نتنياهو في تلك القضايا عام 2020، وهو ينكر صحة التهم الموجهة إليه، ويدعي أنها “حملة سياسية تهدف إلى الإطاحة به”.

وإضافة إلى محاكمته محليا، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر 2024 مذكرة باعتقال نتنياهو بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • وكيل أول محافظة الحديدة يلتقي المدير الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر
  • حقيقة وتفاصيل الانفجارات في الحديدة قبل قليل
  • هل تفتح إسرائيل جبهة اليمن بعد غزة؟ قراءة في احتمالات المواجهة مع الحوثيين
  • نتنياهو يمثل مجددا أمام المحكمة المركزية بتهم فساد بعد انقطاع شهر
  • الجبهة الشعبية تثمن جهود داخلية غزة في ملاحقة أذناب الكيان الصهيوني
  • نائب وزير الخارجية: اعتراف المجرم ترامب بتزويد الكيان الصهيوني بالأسلحة دليل على شراكة أمريكا في جرائم الإبادة بغزة
  • وتمت تبرئة الكيان الصهيوني... ولا عزاء للأبرياء
  • «كالكاليست» العبرية: اليمن يمتلك الكلمة العليا في البحر الأحمر والكيان عاجز عن تجاوزه
  • موقع بريطاني: اليمن لاعب مؤثر اشترط وقف عملياته لالتزام الكيان الصهيوني بوقف النار
  • ترامب يرجو رئيس الكيان للصفح عن “بيبي” نتنياهو بسبب قضايا الفساد