بوابة الفجر:
2025-08-02@14:20:05 GMT

مؤمن الجندي يكتب: قائد على حافة الانفجار

تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT

وسط المشهد المشحون، وقف القائد محاطًا بالعيون، يترقب الجميع كلمته أو حتى نظرة.. في داخله عاصفة تغلي، لكن الصمت كان خياره الوحيد، فالقيادة ليست في اتخاذ القرارات وقت السكون، بل في ترويض النفس وقت الغضب، وكظم الغيظ حين يكون الانفجار أسهل الطرق.

مؤمن الجندي يكتب: بلا وداع مؤمن الجندي يكتب: حين تتلاشى الألوان

ليس القائد من يُعرَّف بموقعه، بل بمواقفه، تلك اللحظات التي تتسلل فيها الأزمات فجأة، وتتعرى النفوس أمامها دون درع أو قناع؛ القائد الحقيقي يُقاس في لحظات الانفعال، حيث يُختبر صبره وحكمته! لكن، ماذا لو تحدث الغضب قبل الحكمة؟ وماذا لو صرخ الانفعال في وقتٍ كان الصمت فيه أبلغ رد؟

هي لحظة واحدة تكفي لتقلب الموازين! لحظة يسقط فيها القائد في فخ انفعاله، فينسى أن العيون لا تتركه، وأن كلماته تصبح سهامًا تُحدّد المسار.

. القائد ليس معصومًا، لكنه مُطالَبٌ دائمًا بما يفوق طاقة البشر.

محمد الشناوي، قائد الأهلي، وعملاق حراسة مرماه، حمل أمانة القيادة على كتفيه لسنوات، لكنه في لحظة غضب بعد خسارة كأس التحدي أمام باتشوكا المكسيكي، خرج عن الإطار الذي ما دام احتضنه.. جاء الرد على أحد الجماهير من المدرجات، كأنه صرخة من قلبٍ مثقل بالإحباط، لكنه لم يكن مجرد رد، بل كان رسالة غير مقصودة بأن حتى الجبال قد تهتز عندما تضغط عليها الرياح.

فن التحكم في الذات 

القائد يواجه ليس فقط خصومه، بل نفسه أولًا! فالغضب حين يخرج عن السيطرة لا يكشف عن الضعف فقط، بل قد يجرّ معه صورة رسمها الزمن بصبرٍ وجهد، والشناوي لم يكن يومًا مجرد لاعب؛ هو قائد، وشخصية لا تقف عند حدود الميدان، لكن تلك اللحظة كانت شاهدة على صراع داخلي بين إنسانية القائد ومثالية الصورة التي يريد الجميع أن يراها.

من وجهة نظري أن الحياة دائمًا تمنح فرصة للتصحيح، والقائد الحقيقي هو من يعيد الإمساك بزمام الأمور.. محمد الشناوي سيبقى قائدًا، لكنه اليوم أمام فرصة ليُعيد تعريف قيادته، ويثبت أن لحظات الانفعال ليست النهاية، بل بداية لرحلة أعمق في فن التحكم بالذات.

في النهاية، أرى أن القائد قد يغضب، لكن قوته الحقيقية تكمن في قدرته على تحويل ذلك الغضب إلى وقودٍ للمضي قدمًا، دون أن يُحرق من حوله.

للتواصل مع الكاتب الصحفي مؤمن الجندي اضغط هنا 
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محمد الشناوي الأهلي ازمة الشناوي كأس التحدي الأهلي وباتشوكا مؤمن الجندی قائد ا

إقرأ أيضاً:

تفاصيل وفاة وإصابة 7 أشخاص في حفل محمد رمضان بـالساحل الشمالي

حفل محمد رمضان.. أقام الفنان محمد رمضان حفلًا غنائيًا ضخمًا، في جولف بورتو مارينا بالساحل الشمالي، وشهد حفل الفنان محمد رمضان، انفجارًا مفاجئًا وقع بالقرب من المسرح، ما أسفر عن وفاة شاب وإصابة 6 من الحاضرين.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو موثق للحظة وقوع انفجار في عدد من الأشخاص بالقرب من المسرح، بسبب الألعاب النارية.

إلغاء حفل محمد رمضان في الساحل الشمالي

وبعد وفاة المسئول عن أمان أجهزة «الفاير فوكس» نتيجة الانفجار، قام الفنان محمد رمضان بإيقاف الحفل وطلب سيارة الإسعاف أثناء تواجده على المسرح، وطلب من الجمهور الخروج بهدوء، مؤكدًا أنه لن يغادر المكان قبل الاطمئنان على سلامة الحضور، وقال: «مش همشي غير لما أتأكد إن كل الناس خرجت بخير.. إحنا أهم حاجة عندنا أرواح الناس».

تعليق محمد رمضان على حادث الانفجار

فيما علق النجم محمد رمضان على الانفجار الذي حدث خلال حفله بمنطقة الساحل الشمالي، في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة.

وقال محمد رمضان عبر حسابه الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وإنستجرام: «قدر الله وما شاء فعل.. تصحيح غالبا هي انفجار أسطوانة غاز من الفاير وركس وليست قنبلة وجاري التحريات.. وتأكدت بنفسي أنه تم إخلاء المكان حفاظا على سلامتي وسلامة الجمهور».

اقرأ أيضاً«قضاء وقدر وليست محاولة اغتيال».. محمد رمضان ينعي أحد أفراد الألعاب النارية بعد وفاته

حفل محمد رمضان في الساحل الشمالي يرفع شعار كامل العدد بهذا الموعد

محمد رمضان يعلن موعد طرح أحدث أغانيه «رقم واحد يا نصاص»

مقالات مشابهة

  • قائد الثورة يفضح شبكات التواطؤ .. خطاب يحاكم الأنظمة ويستنفر الشعوب
  • محمد رمضان يزور مصابي حفل الساحل بمستشفى العلمين.. شاهد
  • تفاصيل وفاة وإصابة 7 أشخاص في حفل محمد رمضان بـالساحل الشمالي
  • أسماء المصابين والمتوفي في حفل محمد رمضان.. صور
  • منظم حفل محمد رمضان: جاهز تماما لأي تحقيق.. وهذا سبب الانفجار
  • تنظيم التصحيح الشعبي الناصري يؤكد تأييده الكامل لخطاب قائد الثورة
  • د. حسن محمد صالح يكتب: متلازمات ولزوميات
  • لبنان في فوهة الانفجار: الرئيس يصعّد وحزب الله يتوعّد
  • مصرع 9 أشخاص بانفجار في ورشة للألعاب النارية في تايلاند
  • المكلا على حافة الانهيار..شوارع مغلقة والاحتجاجات تتحول إلى حصار كامل