تعرضت النجمة العالمية أنجلينا جولى الى موقف محرج أثناء جولتها بفيلمها الأخير “ماريا" للترويج له حيث وجه لها أحد الصحفيين ىسؤالا وصفته بالجنون. 

وجاء سؤال الصحفى للنجمة أنجلينا جولى : “كيفية تصورها لفيلم سيرة ذاتية عن حياتها”؟ 

بينما جاء رد فعل أنجلينا جولى غير متوقع حيث وصفت فى البداية هذا السؤال بالجنون قائلة :"هذا السؤال يستحق جائزة الأكثر جنونا.

 

وأضافت أنجلينا جولى : عندما تكون شخصية عامة وتؤدى دورا فى فيلم سيرة ذاتية تدرك كم تكره أن يحاول أحد تفسير حياتك أو الادعاء بفهمها. 

وأوضحت أنجلينا جولى : دعونا نأمل الا يكون هناك فيلما عن حياتى. 

فيلم “ماريا” للنجمة أنجلينا جولى 

وكان عرض فيلم “ماريا” للنجمة أنجلينا جولى فى مهرجان البندقية السينمائي “فينيسيا” الذي أخرجه بابلو لارين، حيث تؤدي فيه دور السوبرانو الأسطورية ماريا كالاس.

وظهرت جولي أمام المصورين في المدينة الإيطالية بفستان أسود مكشوف الظهر، برفقة أعضاء فريق التمثيل بييرفرانشيسكو فافينو وألبا رورواشر والمخرج التشيلي لارين. بعد المؤتمر، وقعت جولي على الأوتوغرافات للمعجبين المنتظرين، وجاء ذلك ضمن تقرير عرضته فضائية يورونيوز.

وفي المؤتمر الصحفي، الذي عقد بعد العرض الأول للفيلم في مهرجان البندقية السينمائي الدولي، عبّرت جولي عن توترها الشديد، قائلة: "كنت متوترة جدًا".

وأوضحت أنها تدربت لمدة سبعة أشهر تقريبًا للتحضير للدور، مشيرة إلى أن الغناء في الفيلم كان مزيجًا من التمثيل والواقع كما تحدثت عن مخاوفها من الغناء أمام الجمهور لأول مرة.

كانت أنجلينا جولي محط أنظار إيطاليا خاصة بعدما بكت أثناء تصفيق حار من الجمهور لها لمدة ثماني دقائق بعد العرض العالمي الأول لفيلمها " Maria"، وهو سيرت ذاتية للمخرج بابلو لارين عن مغنية الأوبرا اليونانية ماريا كالاس.

وتأثرت أنجلينا جولي بالاستجابة الحماسية، وتغلبت عليها العاطفة وعانقت مخرج فيلمها الذي من المتوقع أن ينافس في سباق الأوسكار هذا العام لأول مرة منذ ١٥ عاما.

أنجلينا جولى فى علاقة حب 

كشف من قبل موقع ديللى ميل عن وجود علاقة حب بين أنجلينا جولي وصديقها أكالا مغنى الراب والناشط السياسى.

وأكد موقع ديللى ميل أن أنجلينا جولى البالغة من العمر 49 عاما تقضي بعض الوقت مع صديقها أكالا البالغ من العمر 40 عاما.
وأكدت مجلة in touch أن هناك قصة حب بين أنجلينا وأكالا منذ ما يقرب من عام كامل خاصة أنهما يظهران معا فى كثير من المناسبات المختلفة.

من جانبها أكدت مجلة بيبول أن العلاقة بين أنجلينا وأكالا مجرد صداقة مقربة ليس أكثر وليس هناك قصة حب كما يردد البعض، ومن المعروف أن أكالا يصغر أنجلينا جولى بـ 9 سنوات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أنجلينا جولى ماريا المزيد أنجلینا جولى

إقرأ أيضاً:

معركة الفنادق مع بوكينغ.. ما الذي تعنيه للمسافرين؟

إذا كنت من عشاق السفر وحجز الفنادق عبر الإنترنت، فلا بد أن اسم "بوكينغ دوت كوم" (Booking.com) مرّ عليك مرات لا تُعد. هذه المنصة العالمية العملاقة للحجز الفندقي، ومقرها في هولندا، أصبحت الوجهة الأولى للمسافرين في أوروبا والعالم، لكنها اليوم تقف في قلب معركة قانونية كبرى قد تغيّر طريقة حجزنا للغرف الفندقية إلى الأبد.

قبل أيام فقط، أعلنت أكثر من 10 آلاف فندق من مختلف الدول الأوروبية انضمامها إلى دعوى قضائية جماعية ضد "بوكينغ" أمام محكمة في العاصمة الهولندية أمستردام.

اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3أبرز 7 تطبيقات للسفر 2025.. تعرف عليهاlist 2 of 3كيف تسافر بأقل التكاليف في الطيران والإقامة والتنقل؟list 3 of 3سفر أكثر ذكاء و أقل كلفة.. 4 توصيات لصيف 2025end of list

هدف هذه الفنادق كان واضحا وهو الحصول على تعويضات عن خسائر استمرت 20 عامًا بسبب ما، يُعرف ببنود أفضل الأسعار.

ما قصة "أفضل الأسعار"؟

بند "أفضل الأسعار" هي سياسة كان يفرضها عملاق الحجز على الفنادق، إذ يلزمها بعدم عرض أسعار أرخص مما يعرضه على المواقع الرسمية لتلك الفنادق أو على أي منصة منافسة لبوكينغ.

على مدى سنوات طويلة كان بوكينغ يفرض على الفنادق ألا تعرض على مواقعها أسعار أدنى مما يعرضه على منصته (شترستوك)

قد يبدو هذا الأمر للوهلة الأولى حماية للمنصة مما يُسمى "الانتفاع المجاني"، أي أن يبحث المسافر عن الفندق على المنصة، ثم يذهب للحجز مباشرة من موقع الفندق بسعر أقل.

ولكن على أرض الواقع، أدت هذه البنود إلى التالي:

حرمان الفنادق من حرية التسعير وإجبارها على رفع الأسعار لتغطية العمولات العالية التي تذهب لمنصة بوكينغ. ثانيا، شفافية أقل تجاه المسافرين، إذ تبدو الأسعار موحّدة ولا تمنح الفرصة للعميل للحصول على العروض المباشرة الأرخص. ثالثا، إضعاف المنافسة في السوق لصالح المنصة العملاقة على حساب المواقع والمنصات الصغيرة والناشئة. القضاء يدخل على الخط

لم تأتِ الخطوة القانونية للفنادق ضد عملاق الحجز من فراغ، ففي 19 سبتمبر/أيلول 2024، أصدرت محكمة العدل الأوروبية حكما اعتبر بنود "أفضل الأسعار" مخالفة لقوانين المنافسة في الاتحاد الأوروبي.

الحجز الفندقي الإلكتروني أصبح هو الغالب على باقي أصناف الحجز ما يجعل التنافس على هذه السوق كبيرا (غيتي)

ورغم أن "بوكينغ دوت كوم" ألغت هذه البنود في يوليو/تموز 2024 بعد إدراجها كـ "حارس بوابة" بموجب "قانون الأسواق الرقمية"، فإن الضرر الاقتصادي على الفنادق ظل قائمًا، خاصة وأن هذه السياسة كانت مطبقة منذ 2004 وحتى 2024.

إعلان

الآن، تطالب الفنادق الأوروبية منصة بوكينغ بتعويض عن الخسائر التي نجمت عن هذه البنود، والتي تمثلت في عمولات مرتفعة وأسعار مقيدة. وتقود هذه الجهود منظمة الضيافة الأوروبية "هوتريك"، بالتعاون مع أكثر من 30 اتحادًا وطنيًا للفنادق في أكبر تحرك قانوني من نوعه في قطاع الضيافة الأوروبي.

أي تأثير على المسافر؟

أولا زيادة الشفافية: ستصبح الأسعار المباشرة على مواقع الفنادق متاحة بوضوح، ما يمنح فرصة للحصول على عروض أرخص مقارنة بالسابق. فالمسافر لن يكون مضطرا للاعتماد على سعر موحد تفرضه منصات الحجز الكبرى، بل يمكنه مقارنة الأسعار بين الموقع الرسمي للفندق والمنصات المختلفة لاختيار الأنسب له.

فئة من المسافرين أصبحوا يفضلوا الحجز مباشرة عبر مواقع الفنادق عوض اللجوء إلى منصة بوكينغ سعيا وراء خفض الكلفة(غيتي)

ثانيا انخفاض التكلفة النهائية: وذلك نتيجة تحرر الفنادق من العمولات المرتفعة والقيود التسعيرية، وبالتالي يمكنها تقديم خصومات أو عروض خاصة مباشرة للمسافرين، وهذا يعني أن ما يدفعه السائح سيعكس القيمة الحقيقية للإقامة، من دون تكاليف خفية ناتجة عن سياسات منصات الحجز.

ثالثا تنوع المنافسة: ستتمكن المنصات الصغيرة والناشئة من المنافسة على تقديم خدمات مبتكرة وأسعار جذابة، ما يوسع خيارات المسافر ويخلق عروضا أفضل وأكثر تنوعا. وهذا قد يشمل مزايا إضافية مثل وجبات الإفطار المجانية أو خصومات على الإقامات الطويلة.

رابعا، تجربة أكثر عدالة ومرونة: مع اختفاء القيود القديمة، سيشعر المسافر بحرية أكبر في اختيار المنصة التي يفضلها للحجز، سواء عبر موقع الفندق مباشرة أو عبر منصة أخرى، من دون القلق من دفع مبالغ إضافية بسبب الاتفاقيات المبرمة بين الفنادق والمنصات.

باختصار، فإن نجاح هذه الدعوى القضائية لا يعود بالنفع على الفنادق فحسب، بل قد يفتح بابًا أمام مرحلة جديدة من التنافسية والشفافية في سوق الحجز الفندقي الإلكتروني، ما يمنح كل مسافر تجربة أفضل وأسعارًا أكثر عدالة.

أكبر من معركة تعويضات

هذه القضية تكشف الجانب الخفي لعصر الحجز الإلكتروني، ففي عام 2023، استحوذت شركة بوكينغ على نحو 71% من سوق الحجز الإلكتروني في أوروبا، بينما تراجعت نسب الحجز المباشر للفنادق. هذه الحصة الكبيرة للعملاق الهولندي جعلت الفنادق تعتمد كليا عليه كمنصة للوصول إلى العملاء، رغم تكلفتها العالية.

ويبلغ عدد مستخدمي تطبيق بوكينغ حول العالم 135 مليون مستخدم في العام 2014، بلغد عدد مرات الحجز عبر بوكينغ 1.1 مليار ليلة في السنة الماضية.

وتعد منصة بوكينغ أكبر وكالة سفر عبر الإنترنت من حيث حجم الحجز والإيرادات، وهي مسؤولة عن 25% من جميع حجوزات الفنادق حول العالم وفقا لمنصة "بيزنس أو آبس"، بلغ حجم الحجوزات عن طريق بوكينغ 165 مليار دولار، وحقق التطبيق صافي دخل بقيمة 5.8 مليارات دولار في عام 2024.

نتيجة الدعوى القضائية المرفوعة ضد بوكينغ في هولندا سيكون لها تأثير في سوق الحجز الإلكتروني بأوروبا (رويترز)

وهذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها "بوكينغ" عقوبات، فقد فرضت إسبانيا عليها غرامة قدرها 413 مليون يورو بسبب إساءة استغلال موقعها المهيمن، وفرض شروط غير عادلة.

إعلان

ورغم أن الشركة استأنفت هذه القرارات، إلا أن الضغوط القانونية والتنظيمية تتصاعد عليها في أكثر من دولة أوروبية.

نحو سوق أكثر عدالة

إن انضمام آلاف الفنادق الأوروبية إلى هذه الدعوى ليس مجرد محاولة للحصول على أموال، بل هي رسالة قوية بأن سوق الحجز الفندقي يجب أن تكون عادلة.

وأما بالنسبة للمسافرين، فقد تفتح هذه المعركة القانونية الباب أمام عصر جديد من المنافسة والشفافية في أسعار الغرف، حيث يمكن الحصول على أفضل العروض دون قيود خفية.

ومع اقتراب المحاكم من البت في التعويضات، ربما نشهد في السنوات القادمة إعادة رسم خريطة سوق الحجز الفندقي الأوروبي بطريقة تضمن حقوق الفنادق وراحة المسافرين في الوقت نفسه.

إذا كنت تحجز من بوكينج وتظن أنك ذكي اقرأ هذا

لعشرين سنة، بوكينج كان يبيعك وهم أفضل سعر.

كنت تفتح موقعه تشوف السعر تروح لموقع الفندق نفسه تلقاه نفس
السعر أو أغلى.

فتقول: بوكينج هو الأرخص.
الحقيقة أنت كنت في فخ محكم الإغلاق.

الفخ اسمه بند أفضل سعر
(Best
Price Clause).

شرط… pic.twitter.com/Hh83iC5U0L

— منطـــقي (@KwRedpill) August 9, 2025

هذه القصة تذكير بأن رحلة السفر تبدأ قبل الوصول إلى الفندق؛ تبدأ من سوق عادلة وحرية اختيار حقيقية للمسافرين.

بين الماضي والحاضر

ويبقى أن القارئ الذي لم يقم بتجربة الحجز الفندقي الإلكتروني ربما يحتاج لبعض التوضيح..

ففي الماضي، لم يكن حجز الفنادق كما هو الآن، فقد كان على المسافر أن يتواصل مع الفندق هاتفيا أو يقوم بزيارة إحدى وكالات السفر أو حتى الذهاب شخصيا إلى استقبال الفندق لحجز غرفة (إذا كان قد وصل بالفعل إلى وجهته).

وقتها كان المسافر يعتمد في هذا الشأن على دليل السفر الورقي أو توصيات محلية، أو حتى بعض الحظ للحصول على إقامة فندقية مناسبة.

ولكن في العقدين الماضيين، شهدت صناعة السفر تحولا رقميا كاملا، فأصبح بإمكان المسافر حجز غرفته بعدة نقرات فقط عبر الإنترنت، بفضل منصات حجز الفنادق المنتشرة عبر الإنترنت، سواء المواقع أو التطبيقات أو صفحات مواقع التواصل، وأشهرها "تريب أدفايزور" و"أغودا" و"إكسبيديا" و"بوكينغ" وتريبس".

ويعد "بوكينغ دوت كوم" اليوم أحد أكبر مواقع الحجز الفندقي في العالم، إذ يتيح للمسافر تصفح آلاف الفنادق، ومقارنة الأسعار فورا، وإتمام الحجز والدفع إلكترونيا، وذلك دون أي حاجة للتواصل المباشر مع الفندق.

مقالات مشابهة

  • خاتم ألماظ وساعة روليكس.. آية سليم تتعرض للسرقة فى مطار باريس
  • جينيفر لوبيز تتعرض لموقف محرج بعد تسلل صرصور إلى فستانها على المسرح
  • مدينة غزة تتعرض لقصف دام والعائلات تجبر على النزوح غربا
  • الصحفي الشجاع الذي أقلق إسرائيل
  • 10 أشياء توقف عن فعلها على موبايلك لتحسين البطارية
  • أنس الشريف.. صوت غزة الذي اغتاله جيش الاحتلال
  • أنس الشريف .. صوت غزة الذي فضح جرائم الاحتلال
  • ما مقدار البروتين الذي يحتاجه الجسم؟
  • معركة الفنادق مع بوكينغ.. ما الذي تعنيه للمسافرين؟
  • طبيب أميركي: غزة تتعرض لإبادة واسعة والولايات المتحدة لا تريد وقفها