حاول إنقاذ زوجته فتوفي رفقتها.. ماذا حدث داخل شقة المنيل؟
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
حريق المنيل.. الساعة كانت تقترب من العاشرة مساء، وإذ بنيران كثيفة تخرج من نوافذ شقة بشارع المنيل في حي مصر القديمة، ليلقى 3 أشخاص مصرعهم، بينما ينجو طالب إعدادي من النار.
وسط لهيب النار حاول المحاسب أن ينقذ زوجته «نوهير» ووالدتها القعيدة «أم وسام»، لكن شدة الدخان كانت عائقا أمامه حتى طالته النيران ليلقى مصرعه في الحال مع زوجته ووالدتها.
نحو 60 دقيقة احتاجتها قوات الدفاع المدني بالقاهرة في مجابهة النيران، بعدما أحكمت حصار اللهب الذي خرج من كل نوافذ الشقة، دون أن يلاحق الضرر الجيران.
معاينة الشرطة ورجال البحث الجنائي أكدت أن الحريق اندلع نتيجة تسريب في الغاز، وليس وجود شبهة جنائية وراء الحادث، فيما استدعت النيابة المعمل الجنائي لفحص الشقة لتحديد أسباب وملابسات الحريق وإعداد تقرير وافٍ عن الواقعة وما جرى فيها.
وصرحت نيابة مصر القديمة بالقاهرة، بدفن 3 جثامين ضحايا حريق «شارع المنيل»، وذلك عقب توقيع الكشف الطبي الشرعي على الضحايا.
اقرأ أيضاًنتيجة انفجار ماسورة غاز.. التصريح بدفن ضحايا حريق شارع المنيل
«كانوا حاضنين بعض».. تفاصيل مصرع أم وطفليها في حريق المنيل
مصرع أم وطلفيها في حريق شقة بالمنيل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحماية المدنية المنيل حريق شقة المنيل حريق المنيل حريق شقة في المنيل حريق في المنيل
إقرأ أيضاً:
صحة الدقهلية: نجاح جراحة دقيقة بمستشفى تمي الأمديد فى إنقاذ شاب من الشلل
نجح الفريق الطبي بمستشفى تمي الأمديد المركزي في إجراء عملية جراحية دقيقة لشاب يبلغ من العمر عشرين عامًا، كان يعاني من آلام شديدة بأسفل الظهر والقدمين، وسقوط في القدم اليسرى مع عدم القدرة على الحركة.
وفور وصوله إلى المستشفى، تم إجراء أشعة رنين مغناطيسي على الفقرات القطنية والعجزية، والتي أظهرت وجود غضروف قطني منفجر بين الفقرات القطنية الخامسة والعجزية الأولى، بالإضافة إلى ضيق شديد بالقناة العصبية بين الفقرات القطنية الرابعة والخامسة.
بناءً على ذلك، جرى نقل المريض إلى غرفة العمليات، حيث أجريت له جراحة عاجلة تم خلالها تثبيت الفقرات القطنية والعجزية باستخدام ستة مسامير واثنين من الشرائح المعدنية، إلى جانب توسيع القناة العصبية واستئصال غضروفين ضاغطين بين الفقرات المتأثرة.
وأكد الدكتور تامر مدكور، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، أن "ما تم إنجازه داخل مستشفى تمي الأمديد يمثل طفرة حقيقية في تقديم الخدمات الجراحية الدقيقة داخل مستشفيات وزارة الصحة"، مشيرًا إلى أن "نجاح مثل هذه العمليات يعكس ما وصلت إليه مستشفيات المحافظة من تطور في الإمكانات الطبية والبشرية".
وأضاف مدكور: "أتوجه بكل الشكر والتقدير للفريق الطبي الذي أجرى العملية، وفي مقدمتهم الدكتور عماد حمدى مدير المسشتفى والدكتور محمد سليم عودة، مدرس مساعد جراحات المخ والأعصاب والعمود الفقري بكلية الطب، والدكتور عمرو البيوني، أخصائي التخدير، إلى جانب فريق تمريض العمليات بالمستشفى، الذين كان لتفانيهم دور كبير في نجاح الجراحة بهذا المستوى".
كما أوضح الدكتور أحمد البيلي، وكيل الطب العلاجي بمديرية الصحة، أن "التكامل بين فرق العمل داخل المستشفى، سواء في التشخيص أو التدخل الجراحي أو المتابعة، هو ما ساهم في إنقاذ حياة المريض وعودته للحركة بصورة طبيعية بعد وقت وجيز من الجراحة"، مؤكدًا أن "المديرية تسعى باستمرار لدعم مثل هذه النجاحات وتعميم الخبرات على مختلف وحدات ومستشفيات المحافظة".
هذا وقد استقرت الحالة الصحية للمريض عقب الجراحة، وتحسنت حالته بشكل ملحوظ، حيث عادت القدم إلى وضعها الطبيعي وبدأ في الحركة بشكل تدريجي وآمن.