فرنسا لن تتراجع وتتحدث عن فخ للودريان... المبادرة مستمرة
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
لم يسجل الملف الرئاسيّ أي جديد بانتظار عودة الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان إلى بيروت، لكن مبادرته الحوارية تعرّضت لضربة قوية من قوى المعارضة ستدفعه الى إعادة النظر بطرحه وفق مصادر سياسية لـ”البناء”، فلا يمكن إجراء حوار من دون الكتل المقاطعة وإن حصل فلن يثمر سياسياً، وترى المصادر بأن الرهان ليس على المساعي الفرنسية بل على الحوار بين التيار وحزب الله وإن نجح ضمن اتفاق فسيتمّ تأمين الأكثرية النيابية لانتخاب الوزير السابق سليمان فرنجية طالما أن نصاب الانعقاد مؤمن بالحضور المفترض لقوى المعارضة الذين يرفضون مقاطعة الجلسة.
وبحسب"اللواء" فقد تفاعل رفض المعارضة النيابية الرسالة الفرنسية لجهة الاجابة على الاسئلة المتعلقة بشرط الرئيس، فضلا عن الحوار مع حزب الله، والذهاب باتجاه تصعيد المعارضة له في الداخل، وعكفت الدوائر الفرنسية على تقييم الموقف، وسط بوادر اتجاهات فرنسية جديدة لجهة التعاطي مع الملف، وفي مقدمها تعليق مهمة الموفد الرئاسي جان- ايف لودريان.
وكتبت" الديار": تدل المعطيات ان القوى السياسية «المعارضة» غير معنية بإنجاح جولة المبعوث الفرنسي جان ايف لودريان، ولان «المكتوب يقرأ من عنوانه»، يشير الرد الاولي على سؤالي باريس الى وجود رغبة واضحة باحراج الفرنسيين لاخراجهم من المشهد عبر اظهار ضعف قدراتهم على ادارة الازمة اللبنانية، فكيف بحلها؟! لكن اوساط دبلوماسية فرنسية اكدت امام شخصيات لبنانية عدم وجود اي نية لدى الادارة الفرنسية للتراجع مهما بلغت حدود «التعطيل» غير البريء والذي يتجاوز المصالح الضيقة اللبنانية الى ما يرتبط بمصالح اقليمية ودولية لا ترغب فعليا بالمساعدة وتفعل عكس ما تقول. لكن باريس لن تستسلم بحسب تلك الاوساط.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إستعداداً للمونديال…قطارات التيجيفي بالمغرب تحذف الفرنسية وتعتمد اللغة الإنجليزية
زنقة 20. الدارالبيضاء
إعتمدت قطارات فائقة السرعة التابعة للمكتب الوطني للسكك الحديدية ONCF بشكل رسمي، اللغة الإنجليزية كلغة أساسية إلى جانب اللغة العربية، على متن خطوطها الرابطة حالياً بين مدينتي الدارالبيضاء و طنجة مروراً بكل من الرباط والقنيطرة.
وأصبحت اللغة المتداولة على متن أجهزة التواصل مع الزبناء وشاشات العرض على كافة قطارات التيجيفي هي اللغة الإنجليزية، بعدما كانت تعتمد اللغة الفرنسية.
يأتي هذا ضمن الإستعدادات المغربية على كافة المستويات لتنظيم مونديال 2030 حيث تعتبر اللغة الإنجليزية أساسية وإجبارية من قبل الإتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بكافة مرافق الحياة اليومية بالبلدان المستضيفة، حيث سبق للفيفا أن فرضت على روسيا، إدراج الإنجليزية بكافة مناحي الحياة اليومية بالمدن المستضيفة لمونديال 2018، خاصة المواصلات كالقطارات والمطارات وقطرات الميترو والحافلات والمطاعم والفنادق.
القطار فائق السرعةالمغربمونديال 2030