قال ناشطون سوريون، إن ضباط السجون في عهد نظام بشار الأسد، متورطين ببث وبيع فيديوهات تعذيب المعارضين عبر الإنترنت المظلم، خاصة في سجن صيدنايا.

العساكر في صيدنايا كانوا يبثون بث مباشر في الانترنيت المظلم لمشاهدة الناس الذين يتعرضون للتعذيب على يد عصابات الاسد

وتكون مشاهدة البث عن طريق دفع الاموال pic.

twitter.com/WSYtupaltB

— ابو موسى عبده زيد (@Abdhuzaid1) December 13, 2024

ونشر ناشطون وثائق - لم يتسن التحقق من صحتها - قالوا إنها تثبت تركيب كاميرات خاصة في سجن صيدنايا لبث مشاهد التعذيب مقابل أموال يدفعها "مرضى نفسيون يستمتعون بمشاهدة هذه الفيديوهات".

وتظهر الوثائق ما يشبه خطة لتركيب كاميرات، قال ناشطون إنها للبث عن طريق الإنترنت المظلم، بينما قال آخرون إنها مجرد ميزانية لكاميرات مراقبة.

والويب المظلم (dark web)، هو محتوى الشبكة العنكبوتية العالمية الموجود في الشبكات المظلمة والذي يستخدم الإنترنت، ولكنه يحتاج برمجيات وضبط وتفويض خاص للولوج إليه.

ويتهم هذا الإنترنت بأنه مكان لتسويق السلع غير القانونية، ونشر فيديوهات لا يمكن بثها عبر مواقع الإنترنت العادي.

وتم تحرير آلاف المعتقلين، بينهم من يقبع منذ الثمانينات في هذا السجن الواقع في شمال دمشق الذي اعتبرته منظمة دولية بمثابة "مسلخ بشري"، على أيدي مقاتلي الفصائل المسلحة التي أطاحت بحكم بشار الأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول) الجاري.

ولم ينسى لـ24 التأكد من حقيقة هذه المعلومات، بانتظار أن تكشف الأيام المقبلة مزيداً من المعلومات. 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سقوط الأسد الحرب في سوريا

إقرأ أيضاً:

شاهد صامت يكشف الجرائم.. دور مهم تلعبه كاميرات المراقبة

في عالم الجرائم، حيث يختفي المجرمون خلف ستار الليل أو يتلاعبون بالأدلة، أصبحت كاميرات المراقبة أقوى شاهد صامت، لا يكذب ولا ينسى. من سرقات المحال التجارية إلى الجرائم الكبرى، باتت هذه العيون الإلكترونية تلعب دورًا حاسمًا في كشف الجناة وإعادة رسم تفاصيل الجرائم التي كادت أن تبقى لغزًا.

فكيف تحولت كاميرات المراقبة إلى بطل حقيقي في ساحة التحقيقات الجنائية؟

-كيف غيرت كاميرات المراقبة عالم التحقيقات؟

في السابق، كانت التحقيقات تعتمد على الشهادات البشرية، التي قد تكون غير دقيقة بسبب الخوف أو النسيان.

لكن مع انتشار الكاميرات الأمنية، أصبح بالإمكان تتبع تحركات الجناة بدقة، مما زاد من سرعة القبض عليهم وجمع الأدلة القاطعة ضدهم.

اليوم، تعتمد الشرطة على أنظمة المراقبة الذكية التي تستخدم الذكاء الاصطناعي وتقنيات التعرف على الوجه، مما يجعل من الصعب على المجرمين الإفلات من العدالة.

*قضايا شهيرة كشفتها كاميرات المراقبة في مصر

- “سفاح الإسماعيلية”.. جريمة في وضح النهار

في واحدة من أبشع الجرائم التي وثقتها الكاميرات، أقدم شخص على قتل شاب في وضح النهار بشارع مزدحم في الإسماعيلية، وظهر في الفيديو وهو يقطع رأسه وسط ذهول المارة.

انتشر المقطع على وسائل التواصل الاجتماعي، مما سهل عملية القبض على القاتل خلال ساعات.

 

- مقتل نيرة أشرف.. لحظة صادمة أمام الكاميرات

 

في قضية هزت الرأي العام، وثقت كاميرات جامعة المنصورة لحظة اعتداء الشاب محمد عادل على الطالبة نيرة أشرف أمام بوابة الجامعة.

كانت هذه المشاهد الدليل القاطع الذي حسم القضية وأدى إلى صدور حكم بالإعدام بحق الجاني.

- حادث سرقة “السايس” في الجيزة

انتشر فيديو رصدته إحدى الكاميرات لرجل يعتدي على سايس سيارات ويقتله لسرقة أمواله.

بفضل وضوح التسجيل، تمكنت الشرطة من تحديد هوية القاتل وإلقاء القبض عليه خلال 48 ساعة.

 

-كيف تفشل الكاميرات أحيانًا في كشف الجرائم؟

 

رغم فعاليتها، إلا أن بعض المجرمين أصبحوا أكثر ذكاءً في تجنب الكاميرات، مثل:

* إخفاء وجوههم بالأقنعة أو القبعات.

* تعطيل الكاميرات أو إتلافها قبل تنفيذ الجريمة.

* اختيار أماكن غير مزودة بأنظمة مراقبة.

لكن مع التطور التكنولوجي، أصبحت هناك كاميرات ذكية قادرة على التصوير في الظلام، والتقاط تفاصيل الوجه حتى مع محاولات التنكر.

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • جندي احتياط إسرائيلي: سدي تيمان معسكر تعذيب سادي للفلسطينيين
  • أوكرانيا تطرح خارطة طريق للسلام في محادثات إسطنبول
  • شاهد صامت يكشف الجرائم.. دور مهم تلعبه كاميرات المراقبة
  • الداخلية تضبط سيدتين لبثهما فيديوهات خادشة للحياء
  • ضبط سيدتين لتصوير هما فيديوهات منافية للآداب
  • صورة لقيادات “الانتقالي” تشعل غضبًا شعبيًا في عدن
  • السجون تنغص فرحة أهالي المعتقلين في مصر مع اقتراب عيد الأضحى
  • محاولة جديدة لكسر الحصار عن غزة.. ناشطون يتوجهون عبر البحر إلى القطاع
  • أكثر من 100 ألف محبوس.. السجون الفرنسية تحطم الرقم القياسي في عدد المعتقلين
  • مصيدة المساعدات: فخ التهجير أو الموت جوعا