بالأرقام.. خبير يفصّل أهمية استثمار الغاز المصاحب خلال المرحلة المقبلة- عاجل
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف الخبير في الشأن النفطي كوفند شيرواني، اليوم الاثنين (16 كانون الأول 2024)، عن أهمية استثمار الغاز العراقي خلال المرحلة المقبلة، فيما أكد وجود سعي حكومي لحسم هذا الملف قريباً.
وقال شيرواني، لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق يمتلك احتياطات ضخمة من الغاز الطبيعي تقدر بـ(130) ترليون مكعب، وهذا الاحتياط يجعل العراق في المرتبة (13) تقريباً على مستوى العالم، لكن المستثمر من هذا الغاز، حسب بيانات وزارة النفط، ارتفع الى (65%)، ومن المؤمل ان تصل في نهاية العام الجاري الى (70%)".
وأضاف، أن "الغاز المصاحب الذي يحرق بشكل يومي، يفترض أن يتم التوقف عن هذه العملية ما بعد أربع سنوات، ويتم استثماره في الكامل وفق ما خططت له الحكومة العراقية وبعد خمس سنوات العراق سينتقل الى مرحلة التصدير للغاز الطبيعي".
وتابع، أن "هناك تقصيرا واضحا في ملف استثمار الغاز خلال الـ20 عاما الماضية، والأسباب مجهولة عن عدم تعجيل وزارة النفط العراقية بهذا الملف طيلة السنوات الماضية، واستثمار الغاز أصبح واضحا وفاعلا خلال جولات التراخيص الجديدة وهي الجولة الخامسة والجولة السادسة، التي وقعت عقودها خلال شهر آب الماضي.
وأردف، أن "طيلة السنوات الماضية كان هناك هدر مستمر للغاز، والمفترض كان العراق مكتفيا من الغاز لكن هو الان يستورد الغاز من ايران بواقع (50) مليون متر مكعب يومياً، ويستورد، إضافة الى ذلك، كميات من الكهرباء".
وأكد الخبير في الشأن النفطي أن "التقصير واضح بملف الغاز، وهذا التقصير تقف خلفه اجندات سياسية، لعرقلة ملف استثمار الغاز الطبيعي، عكس الحكومة العراقية الحالية التي لديها جدية واضحة في استثمار الغاز الطبيعي في أسرع وقت ممكن والتوقف عن حرقه والحفاظ على هذه الثروة الكبيرة".
وكشف أن "المهم في الغاز هو يمثل الوقود الأمثل لتشغيل محطات الطاقة الكهربائية في العراق كونه أكثر كفاءة وأقل تكلفة وتلوثا للبيئة من الوقود الحالي وإذا ما تم استثماره بشكل كامل سيسهم بحل أزمة الكهرباء".
وختم شيرواني قوله إنه "اذا ما تم استثمار الغاز، فهذا الامر سيوفر الى خزينة الدولة العراقية ما يقارب (5) مليارات دولار سنوياً، تصرف على استيراد الغاز والكهرباء، كما ان الاكتفاء الذاتي وتصديره خاصة الى الدولة الاوربية سوف يرفد موازنة العراق بأموال طائلة ويقلل من العجز الكبير في الموازنة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: استثمار الغاز
إقرأ أيضاً:
الحكومة تنفي تأخر ربط سفن التغويز بالشبكة القومية للغاز الطبيعي
أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن وزارة البترول تعاقدت مع ثلاث سفن، ومع أول أسبوع من يوليو سيكون هناك ثلاث سفن تغويز تعمل وتضخ الكميات الكافية لمختلف قطاعات الدولة من الغاز الطبيعي من خلال 2250 مليون قدم مكعب يومياً، سوف نتمكن من تغطية أي نقص حصل نتيجة عدم ورود الغاز من الدول المجاورة، والثلاث سفن كانت بمثابة تحرك فاعل من وزارة البترول".
وقال الحمصاني في مداخلة هاتفية في برنامج “ كلمة اخيرة ”المذاع على قناة “ أون”،:" الاحتياجات الرئيسية للمواطنين وجزء أساسي منها هو الغاز الطبيعي والبترول، وخلال الأشهر الماضية ومع التراجع النسبي في أسعار المواد البترولية قامت وزارة البترول بالتحوط وعقدت عدداً من الصفقات، وجزء أساسي من تحركات وزارة البترول كان على عدة محاور بداية من سداد مستحقات الأجانب وتشجيعهم على التنقيب والاستكشافات ليتسنى زيادة الإنتاج المحلي من الغاز الطبيعي.
وقاطعته الحديدي متسائلة: البعض يرى أن هناك تأخر في ربط بقية السفن بالشبكة القومية حيث تم ربط واحدة وتبقى اثنتان. ليرد :"ليس هناك أي تأخر في ربط السفن بالشبكة القومية، لكن هناك أمور فنية قد تستغرق بعض الوقت، لكن لا يوجد تأخر من قبل وزارة البترول كما قال بعض الخبراء والمحللين، لأن عملية ربط السفن بالموانئ تتخذ بعض الإجراءات الفنية تتعلق بالإمدادات ومواسير الضخ."
مشدداً: "بناء على توجيهات رئيس مجلس الوزراء تقوم وزارة البترول بتسريع عملية الربط بالشبكة القومية."
وحول ما إذا كان هناك صناعات أخرى ستتأثر بخلاف الأسمدة، علق: " بعض الأخبار أشارت لوقف السولار والمازوت،عن المصانع المحلية وهذا غير صحيح وما تم وقفه هو الغاز الطبيعي فقط بصورة مؤقتة حتى تتم استعادة عمليات الضخ بالكميات المعتادة، وسوف تنتهي بعد ربط السفينتين الثانية والثالثة لتنضما للأولى في الموانئ مع الأسبوع الأول من يوليو واستقبال الشحنات الأخرى المتعاقد عليها من قبل وزارة البترول."