عقد الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، رشيد حشيشي، اجتماعاً تقنياً رفيع المستوى مع نظيره من شركة بايكر هيوز، لورينزو سيمونيلي، عقب انطلاق أشغال تنفيذ منشآت مشروع تعزيز مكمن حاسي الرمل يوم 1 ديسمبر الجاري.

الاجتماع، الذي جرى بمقر الشركة في مدينة فلورنسا الإيطالية، حضره وفد من كبار مسؤولي سوناطراك، من بينهم فريد جطو نائب الرئيس المكلف بنشاط الاستكشاف والإنتاج.

ومهدي سلّامي المدير المركزي لهندسة وتسيير المشاريع، بالإضافة إلى عدد من المديرين التنفيذيين.

كما ناقش الطرفان خلال اللقاء الجوانب التقنية والفنية المتعلقة بالمشروع، مع التركيز على تقييم مدى تقدم تنفيذ الجدول الزمني الذي تم الاتفاق عليه سابقاً لتحقيق هذا المشروع الاستراتيجي، الذي يهدف إلى تعزيز قدرات إنتاج الغاز لشركة سوناطراك.

وتخلل الاجتماع زيارة ميدانية لوفد سوناطراك إلى ورشات شركة بايكر هيوز. حيث تعرفوا على أحدث التكنولوجيات والابتكارات في مخبر البحث والتطوير التابع للشركة.

كما زار الوفد وحدة التصنيع بمدينة ماصا الإيطالية، للاطلاع على عملية إنتاج الشاحنات التوربينية. التي تُعد من المكونات الأساسية لتشغيل منشآت تعزيز مكمن حاسي الرمل.

وأكد الطرفان خلال الزيارة التزامهما المشترك بالوفاء بالجدول الزمني المحدد وضمان أعلى معايير الجودة والاحترافية.

جدير بالذكر أن إنجاز منشآت تعزيز مكمن حاسي الرمل - المرحلة الثالثة – الخطوة الثانية تم إسناده إلى اتحاد شركات يضم بيكر هيوز، ونوفو بينيون إنترناشيونال إس آر إل، وتيكنيمونت إس بي أي.

ويأتي هذا المشروع، المبرم بموجب عقد موقع في 23 ماي الماضي، ضمن صيغة الهندسة والإمداد والبناء.

كما يهدف المشروع إلى مواجهة التراجع الطبيعي لمستوى إنتاج الغاز بحقل حاسي الرمل. مما سيساهم في تلبية الطلب المحلي على الغاز، فضلاً عن ضمان وفاء سوناطراك بالتزاماتها التجارية على المستوى الدولي.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

كان منزلنا في قلب الحصار الذي فرضته مليشيا الجنجويد، المدججة بالأسلحة والمركبات

عندما اندلعت الحرب صباح السبت، الخامس عشر من أبريل 2023، كنتُ أقيم على بُعد 1500 متر فقط من بيت الضيافة والقيادة العامة، حيث دارت أعنف المعارك، استُخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة، الثقيلة منها والخفيفة.

كان منزلنا في قلب الحصار الذي فرضته مليشيا الجنجويد، المدججة بالأسلحة والمركبات القتالية التي ملأت الأفق. اقتحموا منزلنا، واضطررنا إلى الخروج بما نرتديه من ثياب وما ننتعله من أحذية فقط.

ومنذ تلك اللحظة، و ما بعدها ونحن نمر بأكثر من خمسين ارتكازًا للجنجويد، وحتى اليوم، بعد أحداث بورتسودان، لم يخالجني أدنى شك في أن النصر آتٍ، ثقةً بالله وبقواتنا المسلحة.

عمر عثمان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • حمدان بن محمد: على خطى محمد بن راشد تعلمنا أن المجتمع المتماسك هو الذي يبني الأمل
  • الفاتيكان يختار أول بابا أمريكي عبر التاريخ.. وهذ اللقب الذي سيحمله
  • السجن 13 سنة لتاجر مخدرات لاتهامه بالتعدى على شاب تحت تهديد كلاب شرسة بالإسكندرية
  • اجتماع بالعقبة لبحث مستجدات مشروع ميناء الشيخ صباح لتأمين الغاز الطبيعي
  • السجن13 سنة لتاجر مخدرات لاتهامه بالتعدى على شاب تحت تهديد كلاب شرسة بالإسكندرية
  • ماذا يعني اسم سيندور الذي أطلقته الهند على عمليتها ضد باكستان؟
  • إيني تبدأ حفر الآبار وتخطط لاستكمال مشروع صبراتة في 2025
  • كان منزلنا في قلب الحصار الذي فرضته مليشيا الجنجويد، المدججة بالأسلحة والمركبات
  • شراكة استراتيجية بين "أبراج لخدمات الطاقة" و"سوناطراك"
  • محافظ كفر الشيخ يناقش جهود حماية السواحل مع وفد مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ