تفاصيل الجلسة الثالثة عشرة لمحاكمة أفراد خلايا الاغتيالات بمحافظتي عدن والضالع
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
عقدت المحكمة الجزائية المتخصصة في عدن الإثنين، جلسة محاكمة جديدة في القضية المتعلقة بأفراد خلايا الاغتيالات المتورطين في جرائم اغتيال شهدتها محافظتا عدن والضالع. الجلسة، التي عقدت برئاسة القاضي يحيى محمد السعيدي، شهدت حضور محامين، وممثلين عن النيابة العامة، إلى جانب أولياء الدم.
وخلال الجلسة، التي استعرضت فيها المحكمة القضية رقم (59)، المرفوعة ضد المتهمين الرئيسيين في هذه العصابة، من بينهم المتهم عنتر كردوم وآخرون، استمعت المحكمة إلى شهادات شتى من الشهود.
وكان من أبرز الشهادات الشاهد أبو سياف، كاتب المحاضر، الذي أكد أن المتهمين قد اعترفوا بارتكاب الجرائم أثناء التحقيقات التي استمرت قرابة 40 يومًا، وأشار إلى تورط المتهم عماد عبد الواحد في دور الراصد لعدة عمليات اغتيال، من بينها اغتيال الصحفي زكي السقلدي.
من جهة أخرى، اعترض محامو الدفاع على الشهادات التي قدمها الشهود، حيث اعتبروا أن فترة التحقيقات الطويلة تؤثر على صحة الاعترافات، كما تقدم المحامي صالح العامري بطعن آخر، مشيرًا إلى أن الشهادات لم تكن مستوفية لشروط قانون الإثبات.
وفي ختام الجلسة، قررت المحكمة السماح للنيابة بتقديم المزيد من الشهادات والأدلة في الجلسة القادمة، التي تم تحديد موعدها يوم الاثنين، 30 ديسمبر 2024، لاستكمال المحاكمة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن الضالع الجزائية المتخصصة اليمن اغتيال
إقرأ أيضاً:
مننظمات بغزة تدعو لمحاكمة "غزة الإنسانية" وملاحقتها قضائيًا
غزة - صفا
قالت منظمات المجتمع المدني في قطاع غزة إنه حان الوقت لمحاكمة مؤسسة غزة الإنسانية وملاحقتها قضائيا إزاء دورها الخطير في تسهيل حرب الإبادة على الاحتلال وتسترها خلف مسميات براقة.
وأضاف بيان للمنظمات اليوم الخميس أن المؤسسة الأمريكية التي تعمل بغطاء إنساني وإغاثي متورطة بقتل أكثر من ١٥٠٠ فلسطيني من طالبي المساعدات وتوفر غطاء واسعا للاحتلال لمواصلة حرب الإبادة.
وذكر البيان أن مراكز توزيع الطعام التي أنشأتها المؤسسة في المناطق المصنفة حمراء تحولت لمعسكرات موت واحتجاز يمارس فيها القتل والاعتقال والتنكيل بشكل يومي.
وأشارت إلى أن مؤسسة غزة الإنسانية تقوم بدور خطير تمهيدا للتهجير والتطهير العرقي ونزع الشعب الفلسطيني عن أرضه من خلال استخدام التجويع سلاحا وأداة.
وجاء في البيان أن "التحقير والحط من الكرامة الإنسانية للمواطنين الفلسطينيين المجوعين باتت سمة بارزة لعناصر الأمن الذين يقومون باستخدام القوة المفرطة في التعامل مع جموع المجوعين من النساء والأطفال والشيوخ والشباب".