بيع وعاء خزف صيني تبلغ قيمته 100 جنيه إسترليني بألف ضعف ثمنه في مزاد بإنجلترا بسبب وجود توقعات أنه يعود لعصر أسرة مينغ سلالة الأباطرة الذين حكموا الصين 1368-1644.

ولاحظ القائمون على المزاد أن الطبق الملون بالأزرق والأبيض كان شائعا في عهد أسرة مينغ.

بدأ المزاد بـ 30 جنيها إسترلينيا فقط، لينتهي الأمر بدفع 100.

000 جنيها إسترلينيا.

وقال مايكل روبرتس، المسؤول عن المزاد العلني: "نحن سعداء فقط للبائع، فالوعاء فاق التوقعات بالتأكيد".

وأضاف: "كل هذا جزء من إثارة المزادات، عدد قليل من الناس يريدون حقا شيئا ما ويمكن أن ترتفع المزايدة بشكل كبير".

وفي ظل عهد أسرة مينغ، تمتعت الصين بأكثر من 300 سنة من الاستقرار، كما ازدهر الأدب والفن والشعر والموسيقى والأوبرا الصينية بمختلف أنواعها.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المزاد المزاد العلني المزادات الصين الصين المزاد المزاد العلني المزادات الصين منوعات

إقرأ أيضاً:

مزادات “المركزي بعدن” تفشل في كبح انهيار الريال اليمني

الجديد برس| خاص|

رغم استمرار البنك المركزي اليمني في عدن بإجراء مزادات دورية لبيع العملات الأجنبية، بهدف استقرار سعر صرف الريال اليمني، إلا أن النتائج على الأرض تعكس واقعاً مغايراً، مع تسارع الانهيار التاريخي للعملة المحلية، وبلوغ الدولار الأميركي مستويات قياسية أمام الريال.

وأعلن البنك، الأحد، نتائج المزاد رقم (14-2025) لبيع 50 مليون دولار، مشيراً إلى أن سعر المزاد بلغ 2659 ريالاً، مع نسبة تغطية لا تتجاوز 41%، حيث بلغ إجمالي العطاءات المقدمة 20.5 مليون دولار، فيما سجل أعلى سعر عطاء 2742 ريالاً.

غير أن هذه المزادات التي يُفترض أن تساهم في خفض سعر الصرف عبر ضخ الدولار في السوق، لم تنجح في كبح تدهور العملة، إذ واصل الدولار الارتفاع ليصل إلى قرابة 2800 ريال في السوق السوداء، ما يطرح علامات استفهام جدية حول فاعلية هذه السياسة النقدية.

وقال الصحفي الاقتصادي وفيق صالح في منشور له: “المزادات باتت أداة للحصول على سيولة محلية لتمويل نفقات الحكومة، وليس أداة لتحسين قيمة الريال أو ضبط المضاربة في أسواق الصرف.”

من جانبه، أبدى الباحث في التسويق المصرفي عمر الطويل قلقه من نتائج المزاد الأخير، مشيراً إلى أن بيع الدولار بسعر مقارب لسعر السوق السوداء “يعني عملياً أن البنك المركزي لم يعد قادراً على التأثير في السوق”، مضيفاً أن “السياسات النقدية تبدو غير فعالة أو تُدار بطريقة خاطئة”.

وتساءل الطويل: “إذا كان سعر الدولار في مزاد رسمي يقترب من سعر السوق، فما هو المصير الذي ينتظر عملتنا الوطنية؟ هل نحن أمام انهيار لا رجعة فيه، ومرحلة تضخم قد تقضي على ما تبقى من قدرة المواطن الشرائية؟”

ويأتي هذا التدهور في وقت تعاني فيه المحافظات الجنوبية، الخاضعة لحكومة عدن الموالية للتحالف، من أزمات متفاقمة تشمل انقطاع الرواتب، وارتفاع أسعار المواد الأساسية بشكل جنوني، وانعدام شبه كلي للخدمات، في ظل غياب واضح لأي إجراءات حكومية حقيقية لاحتواء الكارثة الاقتصادية.

ويرى اقتصاديون أن الحل لا يكمن فقط في بيع الدولار، بل في إصلاح شامل للمنظومة المالية، ووقف الفساد، وتحسين الإيرادات، وتعزيز استقلالية البنك المركزي، مطالبين بتدخل حكومي عاجل لتدارك الانهيار قبل الوصول إلى نقطة اللاعودة.

مقالات مشابهة

  • الخمر المغشوش.. سمّ يباع على قارعة الفساد
  • هربًا من تذكرة طيران باهظة.. صيني يسرق 8 سيارات في رحلة عبر 7 مدن
  • اتفاق مغربي صيني لتعزيز السياحة بالمملكة
  • توقيف صينيَّين بتهمة التجسس في الولايات المتحدة
  • المرور: طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا الأربعاء
  • ياسين بونو يتعملق أمام مانشستر سيتي في أداء خرافي و يقود الهلال السعودي لربع نهائي مونديال الأندية
  • تعلن المحكمة التجارية الابتدائية م/ تعز عن بيع سيارة في المزاد العلني
  • مزاد بنكي لبيع 30 مليون دولار بعدن ودعوة للراغبين
  • البنك المركزي اليمني يعلن عن مزاد جديد للدولار الأمريكي
  • مزادات “المركزي بعدن” تفشل في كبح انهيار الريال اليمني