“نداء الوسط” تتهم “الدعم السريع” باعتراض طلاب الشهادة السودانية بمدينة القطينة
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
بسبب الوضع الأمني المتوتر وحالة الحرب التي تشهدها المنطقة، استأجر الطلاب قوارب لعبور النيل الأبيض إلى منطقة الشيخ الصديق غرباً إلا أن قوات الدعم السريع لاحقتهم.
متابعات – تاق برس
اتهمت منصة “نداء الوسط” قوات الدعم السريع باعتراض طلاب أثناء توجههم لأحد مراكز امتحانات الشهادة السودانية الإثنين بمدينة الدويم بولاية النيل الأبيض.
ونقلت المنصة عن مصدر تربوي بمدينة الدويم بأن قوات الدعم السريع، وعلى مدار الأيام الماضية، ظلت تمارس انتهاكات جسيمة بحق سكان مدينة القطينة، كان آخرها اعتراض طلاب وطالبات الشهادة السودانية خلال توجههم لمراكز الامتحانات المقررة في الثامن والعشرين من الشهر الحالي.
وأضاف المصدر أن الطلاب، بسبب الوضع الأمني المتوتر وحالة الحرب التي تشهدها المنطقة، قاموا باستئجار قوارب لعبور النيل الأبيض إلى منطقة الشيخ الصديق غرباً. إلا أن قوات الدعم السريع لاحقتهم، واعترضت طريقهم، حيث قام عناصرها بتفتيش مقتنيات الطلاب وإتلاف كتبهم وحجز بعضهم ومنعهم من مواصلة رحلتهم، بجانب التنكيل بهم.
وكانت منصة “نداء الوسط” قد أصدرت بياناً سابقاً حذرت فيه قوات الدعم السريع من التعرض للطلاب واعتراض طريقهم أثناء توجههم لأداء الامتحانات. ومع ذلك، استمرت هذه القوات في ممارسة الانتهاكات والتعديات بحق المواطنين.
من جانبها، جددت “نداء الوسط” تحذيرها لقوات الدعم السريع وقياداتها من مغبة مواصلة التعرض للطلاب ومنعهم من أداء امتحاناتهم. كما ناشدت القوات المسلحة السودانية بضرورة الإسراع في وضع حد لهذه الانتهاكات ودك معاقل هذه القوات في مختلف مناطق البلاد.
وأهابت “نداء الوسط” بالجهات الحكومية والمعنية لإيلاء هذا الأمر اهتماماً عاجلاً والعمل على إيجاد حلول تضمن تأمين أوضاع جميع الطلاب الممتحنين المتواجدين في المناطق التي تحتلها قوات الدعم السريع.
القطينةامتحانات الشهادة السودانيةولاية النيل الأبيض
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: القطينة امتحانات الشهادة السودانية ولاية النيل الأبيض الشهادة السودانیة قوات الدعم السریع النیل الأبیض نداء الوسط
إقرأ أيضاً:
داير أوجّه رسالة صغيرة لأهلنا في الدعم السريع الحاربونا برعاية دول أجنبيّة؛ وللإخوة في تشاد
على هامش الحرب الاندلعت في المنطقة، والاصطفاف العالمي البدا يتشكّل حولها؛
داير أوجّه رسالة صغيرة لأهلنا في الدعم السريع الحاربونا برعاية دول أجنبيّة؛
وللإخوة في تشاد وبقيّة دول الجوار الوقفت ضدّنا مع دول نحن أقرب لينا نحن من ليهم؛
دايركم بس تاخدوا وقفة صغيرة مع روحكم، وتشوفوا إنّه الرئيس الأمريكي لمن قرّر يحمي بلده من الناس “الوِحشين” على قول اخوانّا في شمال الوادي، ما فرّق بين السودان المقاوم لمشروعه الاستعماري، وتشاد الحكومتها بتخدم في المشروع؛
في النهاية كلّنا في نظرهم …ـد، للأسف؛
بقضوا بينا الأشغال الوسخانة، ويرمونا الكوشة بعد نسلّمهم بلادنا نضيفة؛
السودان، كما يقتضي اسمه، هو رمز سيادة السود، من بورتسودان لي داكار، ومن حلفا لي كيب تاون؛
ما تفرّطوا فيه من أجل وعود زايفة وحفنة دراهم معدودة؛
ياريت نقيف مع بعض؛
نسند بعض؛
مش نبيع بعض!
عبد الله جعفر
إنضم لقناة النيلين على واتساب