وكيل اللجنة الدينية بالنواب: اللغة العربية وعاء ثقافي وحضاري للأمة الإسلامية
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
ألقي الدكتور أسامة العبد، وكيل لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، كلمة بمناسبة هذا الاحتفال بيوم اللغة العربية.
وقال الدكتور أسامة العبد، خلال الجلسة العامة لمجلس النواب المنعقدة، اليوم الثلاثاء: تحتفل الأمم المتحدة يوم الثامن عشر من كل عام باللغة العربية، وـأردت أن أقول إنه ليوم مميز، فاللغة العربية تكتنز مفردات وأشكال شعرية ساحرة واكتشافات علمية ملهمة وهى وعاء ثقافي وحضاري للأمة الإسلامية، فقد شرفها الله لتكون لغة القرآن الكريم.
وأضاف: اللغة العربية هى لغة التخاطب بين العرب ويتعبد بها كافة المسلمين فوق مليار ونصف شخص وكتب الله لها الخلود، فهى لغة حية خالدة ورسالة عالمية عامة للإنسانية فقد استطاعت وتستطيع تلبية مطالب التطور فى معادلة لاتعرف الجمود أو العجز.
وطالب الدكتور أسامة العبد من مجمع اللغة العربية جمح نهر المصطلحات الأجنبية الوافدة لنا، وتابع قائلا: ليس لها فائدة فلغتنا لاتعرف الضعف أو الانقراض، وعلى المؤسسات الحفاظ على العربية تعكس قيمنا ومعتقداتنا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
وكيل الخارجية الفلسطينية: المشروع الاستيطاني الإسرائيلي فشل في الماضي وسيفشل في الحاضر والمستقبل
قال السفير الدكتور عمر عوض الله، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية للشؤون السياسية، إن الولايات المتحدة إذا ما استمرت في دعمها غير المشروط لإسرائيل، فإنها ستخسر الكثير من مصداقيتها الدولية، لافتًا إلى أن الإدارة الأمريكية أمام خيارين: إما الانخراط في جهد دولي متعدد الأطراف، أو الانعزال إلى جانب "دولة مارقة".
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "السمعة الأمريكية تقوم على مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، وهو ما لا نراه في تعاملها مع القضية الفلسطينية".
ولفت إلى وجود تحوّل في المزاج الشعبي والسياسي داخل الولايات المتحدة، خاصة مع الجيل الجديد من السياسيين والمشرّعين الذين بدأوا في إبداء مواقف أكثر تعاطفًا مع القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن استمرار التواطؤ الأمريكي مع جرائم الحرب الإسرائيلية سيؤدي إلى خسائر كبيرة على مستوى الدعم الشعبي الأمريكي.
وعن التصريحات المتطرفة التي تصدر عن قادة اليمين الإسرائيلي، قال السفير عوض الله إن هذه اللغة التصعيدية لن تؤدي إلا إلى فتح أبواب الجحيم على الإسرائيليين أنفسهم، مؤكدًا أن المشروع الاستيطاني الإسرائيلي فشل في الماضي وسيفشل في الحاضر والمستقبل.
وحول الوضع الإنساني الكارثي في غزة، أشار إلى أن إسرائيل تستخدم التجويع كأداة للضغط بهدف التهجير القسري، لكنه أكد أن الشعب الفلسطيني سيظل صامدًا، وأن الإجماع العربي والدولي يعتبر التهجير القسري "خطًا أحمر" لا يمكن تجاوزه.
وفي ختام اللقاء، قال السفير الفلسطيني إن هناك دعمًا دوليًا وعربيًا متزايدًا لتجسيد حل الدولتين، مشيرًا إلى أن المؤتمر الدولي المنعقد حاليًا في نيويورك يعكس هذا الزخم، مؤكدًا أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، قائلًا: "لن يكون هناك شرق أوسط جديد دون دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس".