رئيس مجلس النواب: الحفاظ على اللغة العربية أمانة ومسئولية وطنية
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب في كلمة ألقاها خلال افتتاح الجلسة العامة للمجلس اليوم الثلاثاء الموافق 17 ديسمبر 2024 بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية أن الحفاظ على اللغة العربية يمثل مسؤولية جسيمة تقع على عاتق الجميع، مشددًا على ضرورة إعادة الاعتزاز بهذه اللغة العريقة وتشجيع الأجيال على التحدث بها والتمسك بها في مختلف جوانب الحياة.
وقال، إن اللغة العربية الفصحى تحمل في طياتها سحرًا أودعه الله في كلمات تنبض حياة وتفيض نورًا، فهي لغة البيان والجمال، وحاملة رسالة السماء إلى الأرض، ووعاء الحكمة والعلم وإنها لسان الوحي والجسر الذي يربطنا بتاريخنا العريق وتراثنا العظيم، حيث تنبع منها أسرار البلاغة وروائع الفصاحة، وتفوح بأبهى أشكال الشعر والفكر التي أنارت دروب المعرفة.
وأضاف رئيس مجلس النواب، إن الحفاظ على لغتنا العربية هو إرث نفخر به جميعًا وأمانة يجب أن نحملها للأجيال القادمة وأننا علينا أن ندرك قيمتها الحقيقية وأهميتها كركيزة أساسية لهويتنا داعيًا أبناء الأمة العربية في هذا اليوم العالمي إلى العودة إلى اللسان العربي الفصيح والتمسك بهذه اللغة العريقة لتظل دائمًا نورًا يهدي وعزًا يخلد.
واختتم رئيس النواب حديثه بالتأكيد على ضرورة أن تكون اللغة العربية حاضرة في كافة مناحي الحياة باعتبارها مصدرًا للفخر والانتماء ودعوة إلى الحفاظ عليها لتستمر ألقًا متجددًا للأجيال القادمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليوم العالمي للغة العربية رئيس مجلس النواب اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
«سلمان العالمي» يفتح باب التسجيل ببرنامج «تأهيل خبراء العربية في العالم»
أعلن مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية فتح باب التسجيل في النسخة الثانية من برنامج (تأهيل خبراء العربية في العالم) بالتعاون مع جامعة الملك عبدالعزيز ممثلةً بوقف لغة القرآن الكريم، وهو برنامج مهنيّ مكثف يهدف إلى تطوير مهارات معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها وفق منهجيات أكاديمية متقدمة.
ويستمر التسجيل حتى 18 ديسمبر 2025م، ويُنفَّذ في المدة من 20 يناير 2026م، حتى 5 فبراير 2026م، ضمن برنامج تدريبي يمتد 4 أسابيع، ويجمع بين الجانبين النظري والعملي.
وأشار الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، إلى أن البرنامج يواصل حضوره بعد النجاح الذي حققته النسخة الأولى، مؤكدًا أن هذا البرنامج يُعدُّ مسارًا مهمًّا لتمكين معلمي العربية في العالم؛ إذ يجمع بين المعرفة الحديثة والخبرة التطبيقية، ويوافق احتياجات مؤسسات تعليم العربية في بيئات دولية مختلفة.
وبيّن أن النسخة الأولى من البرنامج أسهمت في تأهيل (22) معلمًا ومعلمةً من (11) دولةً، واستقبل فئة متميزة من المهتمين بتعليم العربية للناطقين بغيرها؛ وهو ما عزّز توجه المجمع في بناء قدرات تعليمية عالمية مستندة إلى أعلى المعايير المهنية.
ويقدِّم البرنامج تجربةً تدريبيةً متكاملةً تجمع بين المحاضرات النظرية، والتطبيقات العملية داخل الصفوف، والحلقات التفاعلية، والأنشطة الإثرائية التي تتناول الثقافة العربية، إضافةً إلى زيارات ميدانية لمعاهد تعليم اللغة، وحضور محاضرات أكاديمية متخصصة، وجلسات لتقييم الأداء (تقييم النظير)؛ على نحو يُكسِب المشارك فهمًا أعمقَ لطبيعة تعليم العربية للناطقين بغيرها، وكيفية تطوير ممارساته التعليمية.
ويهدف البرنامج إلى تمكين المعلمين من تصميم المواد التعليمية التفاعلية، وتعزيز قدراتهم في تعليم العربية لأغراض أكاديمية ومهنية وثقافية، ورفع كفاءتهم في إدارة الصفوف متعددة الخلفيات، وإثراء خبراتهم في دمج الجانب الثقافي ضمن الدرس اللغوي.
وستُخصَّص المقاعد التدريبية للمتقدمين الذين تنطبق عليهم شروط القبول، وهي: أن يكون المتقدم حاصلًا على شهادة جامعية في تعليم اللغة العربية، أو تخصص ذي صلة، وألا تقل خبرته عن سنتين في تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها.
الجدير بالذكر أن البرنامج يعتمد على نموذج تدريبي مهنيّ متكامل؛ بهدف تمكين المشارك من توضيح المفاهيم المتصلة بتعليم العربية، وتطبيق مهارات اللغة وعناصرها، وإدراك البعد الثقافي للغة العربية والبيئة السعودية، وصولًا إلى مخرجات تدريبية تساعد المعلم على ممارسة دوره بكفاءة في بيئات تعليمية عالمية، وينال الخريج عند إتمامه البرنامج شهادة اجتياز معتمدة من المجمع.
جامعة الملك عبدالعزيزأخبار السعوديةمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.
حالة الطقس.. استمرار هطول أمطار رعدية مع رياح نشطة مثيرة للأتربة