مدفوعا بتوقعات خفض الفائدة.. مؤشر ناسداك الأميركي يسجل إغلاقا قياسيا
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أغلق مؤشر ناسداك الأميركي المجمع عند مستوى قياسي مرتفع، كما ارتفع المؤشر "ستاندرد آند بورز 500" الأوسع نطاقا، وسط تقييم المستثمرين أحدث بيانات اقتصادية مع ترقب آخر إعلانات مجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي) بشأن السياسة النقدية هذا العام خلال الأسبوع الجاري لتقييم مسار سعر الفائدة.
خفض الفائدةتتوقع الأسواق بشكل شبه كامل خفض تكاليف الاقتراض غدا الأربعاء في ختام اجتماع الفدرالي الأميركي بشأن السياسة النقدية والذي يستمر يومين، مع وجود فرصة قدرها 95.
وصعد مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بواقع 23.63 نقطة أي 0.39% إلى 6074.72 نقطة عند إغلاق أمس، وارتفع المؤشر ناسداك المجمع 247.17 نقطة، أي 1.24%، ليغلق عند 101 ألف و73.89 نقطة، ونزل المؤشر داو جونز الصناعي 110 نقاط أي 0.25% إلى 43 ألفا و717.48 نقطة.
وأنهى المؤشر "ستاندرد آند بورز 500" مكاسب استمرت لمدة 3 أسابيع، وهبط كذلك المؤشر داو جونز الصناعي، بينما استطاع المؤشر ناسداك المحافظة على مكاسبه لرابع أسبوع على التوالي.
ونقلت وكالة بلومبيرغ عن كريس لاركين -المدير الإداري للتداول والاستثمار في "إي تريد" من مورغان ستانلي- قوله: "قد يعتمد الزخم في الأمد القريب على ما يقوله رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي جيروم باول بعد الإعلان، وإذا ما كانت مبيعات التجزئة أو مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي قد فاجأت السوق".
إعلانوقال إن معظم مكاسب سوق الأسهم في ديسمبر/كانون الأول تاريخيا تميل إلى أن تأتي في النصف الثاني من الشهر، مضيفا أن مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" حقق عائدا صافيا إيجابيا في هذه الفترة بنسبة 78% من الوقت منذ عام 1957.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ستاندرد آند بورز 500 مؤشر ناسداک
إقرأ أيضاً:
اقتصادي: البورصة المصرية عادت إلى تحقيق مكاسب محدودة في جلسة منتصف الأسبوع
أكد الدكتور حسام الغايش، محلل أسواق المال، أن البورصة المصرية عادت إلى تحقيق مكاسب محدودة في جلسة منتصف الأسبوع، بعد موجتين من التراجع، وسط تحركات حذرة من المستثمرين ومؤشرات على محاولات لاختراق مستويات مقاومة رئيسية.
وقال خلال تصريحات تلفزيونية ببرنامج "أرقام وأسواق" ، المذاع على قناة أزهري، إن مؤشر “إي جي إكس 30” أنهى جلسة الأمس على ارتفاع طفيف، مع استمرار الضغوط البيعية في بعض الأسهم القيادية، مشيرا إلى أن المؤشر يواجه مقاومة فنية قوية عند مستوى 32,500 نقطة، وفي حال تمكن من كسر هذا الحاجز، فإن المستهدف سيكون 34,000 نقطة. وأشار الغايش إلى أن الدعم الرئيسي للمؤشر يتمركز عند 32,220 نقطة، موضحًا أن أي كسر لهذا المستوى قد يعيد المؤشر إلى المسار الهابط على المدى القصير.
من جهة أخرى، كان الأداء أفضل نسبيا في مؤشر “إي دي إكس”، بينما أغلق مؤشر “إي جي إكس 70” للأسهم الصغيرة والمتوسطة على ارتفاع هو الآخر، مع مقاومة قائمة عند 9,800 نقطة، وفي حال تخطيها، فإن المستهدف سيكون 10,500 نقطة.
وأضاف الغايش أن تحركات السوق تتسم بالحذر، خاصة في ظل التذبذب العالمي وارتفاع منسوب عدم اليقين المرتبط بالسياسات النقدية وأسعار الفائدة، مشددا على ان البورصة استردت عافيتها ومؤشرات على اختراق مستويات مقاومة تاريخية.