وزير التجارة التركي يتحدث عن التجارة مع إسرائيل
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال وزير التجارة التركي عمر بولات إن التجارة مع إسرائيل انتهت تمامًا، بينما تقول تقارير إن التجارة مع إسرائيل مستمرة عبر دول أخرى.
وفي حديثه خلال مناقشات ميزانية 2025 في البرلمان، رد وزير التجارة عمر بولات على المزاعم باستمرار التجارة مع إسرائيل، وأشار بولات إلى أن تركيا هي الدولة التي ترسل أكبر قدر من المساعدات إلى غزة والضفة الغربية ولبنان، وقال إن غزة عانت من دمار كبير.
ونفى بولات مزاعم التجارة مع إسرائيل، وقال: “منذ الهجمات الإسرائيلية في 7 تشرين الأول/أكتوبر، وعملنا جاهدين لتحقيق وقف إطلاق النار، وفي هذه العملية، قلنا: إننا ملزمون بالامتثال لقرارات الحظر التي تعترف بها الأمم المتحدة. في 15 كانون الأول (ديسمبر) قبل ثلاثمائة وخمسة وستين يوماً، قلت من على هذه المنصة إن الشركات الخاصة والشركات العالمية تمارس التجارة مع إسرائيل؛ الدولة لا تفعل ذلك، ووزارة التجارة لا تفعل ذلك”.
وأضاف بولات: “أقول اليوم بعد أن لم تثمر جهودنا عن نتائج، أوقفنا التجارة مع إسرائيل في 9 أبريل 2024 في 54 فصلاً جمركياً، وكنا الدولة الأولى والوحيدة التي قامت بذلك، وبسبب استمرار إسرائيل في موقفها قرر رئيسنا وحكومتنا وقف التجارة مع إسرائيل بشكل كامل في 2 مايو 2024، سواء في التصدير أو الاستيراد. وكان لذلك صدى وتقدير كبيرين في العالم”.
وكان قد كشف الصحفي التركي متين جيهان أن تجارة تركيا مع إسرائيل مستمرة عبر فلسطين ودول أخرى، وذكر جيهان أنه تبين أن السفن المغادرة من تركيا ترسو في الموانئ الإسرائيلية، وأكد أن هناك زيادات فلكية في منتجات مثل الصلب والأسمنت من تركيا.
Tags: إسرائيلاسطنبولالتجارة بين تركيا وإسرائيلتجارةتركياتل أبيبغزة
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إسرائيل اسطنبول التجارة بين تركيا وإسرائيل تجارة تركيا تل أبيب غزة التجارة مع إسرائیل
إقرأ أيضاً:
وزير سابق: سجن عمدة إسطنبول أضر بالاقتصاد التركي
أنقرة (زمان التركية) – تثير تداعيات حبس عمدة إسطنبول، المرشح الرئاسي المحتمل أكرم إمام أوغلو، في 19 مارس/ آذار انقساما في وجهات النظر داخل جناح السلطة.
وصرح وزير الاقتصاد السابق نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم، نهاد زيبكشي، أنه لا يمكن القول أن اعتقال إمام أوغلو لم يضر بالاقتصاد.
وشهدت الحملات الأمنية التي انطلقت في 19 مارس/ آذار اعتقال العديد من الشخصيات من بينهم إمام أوغلو.
وكان للحملة الأمنية ضد إمام أوغلو وأكثر من 100 شخص آخرين تأثيرات عنيفة على البرنامج الاقتصادي لتركيا، إذ تجاوز التدخل المباشر للبنك المركزي في الأسواق لكبح صعود العملات الأجنبية أمام الليرة حاجز 55 مليار دولار.
ويؤكد الاقتصاديون أن تأثير الحملات المشار إليها على الاقتصاد لم يقتصر على بيع المركزي التركي من احتياطيه، كما تعكس التراجعات في بورصة إسطنبول والعديد من المؤشرات الاقتصادية كرفع الفائدة أمام الأنظار إلحاق حملات 19 مارس/ آذار أضرارا بارزة بالاقتصاد التركي.
وفي رده على تصريحات زيبكشي، زعم جودت يلماز مستشار الرئيس خلال إجباته عن سؤال بشأن تأثيرات حملات التاسع عشر من مارس/ آذار على الاقتصاد أن الأمر لم يكن له أي تأثير على الاقتصاد في حد ذاته.
Tags: أكرم إمام أوغلوالاقتصاد التركيالبنك المركزي التركيبلدية إسطنبول الكبرىجودت يلمازحبس عمدة إسطنبول