بحضور وزراء سابقين وأكاديميين.. محافظ المنيا يشارك في ملتقى عمداء كليات الحقوق العرب بجامعة المنيا
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
شارك اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، اليوم الثلاثاء، في فعاليات الملتقى السنوي لعمداء كليات الحقوق العرب، الذي تنظمه جامعة المنيا تحت رعاية الدكتور عصام فرحات، رئيس الجامعة، بمشاركة عدد من عمداء كليات الحقوق من مختلف الدول العربية، وبحضور أربعة وزراء سابقين.
وأكد المحافظ أن استضافة الملتقى تعكس مكانة محافظة المنيا ودورها المحوري في تنظيم الفعاليات الإقليمية التي تعزز التعاون العربي المشترك وخاصة في مجالات التعليم والبحث العلمي، مشيدًا بالدور الأكاديمي البارز للجامعة ولكليات الحقوق في إعداد كوادر قانونية متميزة تسهم في دعم سيادة القانون وترسيخ مبادئ العدالة، لافتا إلى أن التعاون العربي في التعليم القانوني يمثل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التكامل بين الدول العربية.
من جانبه، أعرب الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، عن سعادته بتنظيم الملتقى، مقدمًا الشكر للطلاب الوافدين من اثنتي عشرة دولة لحضور هذا الحدث، الذي يمثل منصة مهمة لتبادل الخبرات والتجارب بين كليات الحقوق العربية وفتح آفاق جديدة للتعاون الأكاديمي والبحثي، مؤكدا أن جامعة المنيا تُصنف ضمن أفضل 1000 جامعة على مستوى العالم وتحتل مكانة متقدمة في جميع التصنيفات الدولية المرموقة، مما يعكس تميزها العلمي والبحثي.
وناقش الملتقى، الذي شهد حضورًا واسعًا لشخصيات عربية ومصرية بارزة وعمداء كليات الحقوق من مختلف الدول العربية الشقيقة، عددًا من الموضوعات الهامة، منها التحديات المعاصرة التي تواجه التعليم القانوني، وسبل تطوير المناهج الدراسية لمواكبة التطورات التشريعية، ودعم قضايا العدالة وسيادة القانون في العالم العربي.
حضر فعاليات الملتقى كل من الدكتور السيد عبد الخالق، وزير التعليم العالي الأسبق ورئيس لجنة قطاع القانون بمصر والدكتور أحمد جمال موسى، وزير التربية والتعليم الأسبق، والدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق، والدكتورة فتيحة محمد قوراري، الأمين العام للجمعية العلمية لكليات الحقوق، والمستشار هاني عبد الجابر، رئيس نادي قضاة المنيا، والدكتور أنس جعفر، محافظ بني سويف الأسبق، والدكتور جمال أبو المجد، رئيس جامعة المنيا الأسبق. بالاضافة إلى الدكتور حسن سند، عميد كلية حقوق المنيا ورئيس المؤتمر.
واختُتمت فعاليات الملتقى بتأكيد المشاركين على أهمية تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين كليات الحقوق العربية، والعمل على تطوير التعليم القانوني بما يواكب المتغيرات التشريعية والاقتصادية على المستوى الإقليمي والدولي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة المنيا أخبار جامعة المنيا رئيس جامعة المنيا الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا جامعة المنيا اليوم کلیات الحقوق جامعة المنیا
إقرأ أيضاً:
ملتقى الصداقة العماني الصيني يناقش توسيع آفاق التعاون المشترك
بدأت اليوم أعمال الدورة الثالثة لملتقى الصداقة العُماني الصيني، تحت شعار "التحديث الصيني النمط ورؤية عُمان 2040.. أعمالنا ومقترحاتنا"، بمنتجع ميلينيوم صلالة وذلك برعاية صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد، محافظ ظفار.
يهدف الملتقى إلى استكشاف الفرص الواعدة واقتراح المبادرات الكفيلة بتوسيع آفاق التعاون المشترك بين البلدين الصديقين، بما ينسجم مع الطموحات التنموية لـ "رؤية عُمان 2040" ويستفيد من النماذج الملهمة في التحديث الصيني النمطي.
وناقش الملتقى ثلاثة محاور رئيسية تمثلت في: "التحديث الصيني.. النمط ورؤية عمان 2040"، "التعاون في مجال الطاقة"، و"التعاون في الابتكار والتكنولوجيا"، بمشاركة نخبة من المتحدثين والمسؤولين الاقتصاديين والتجاريين وممثلي الشركات الكبرى من البلدين.
وقالت سعادة ليو جيان، سفيرة جمهورية الصين الشعبية لدى سلطنة عمان إن هناك فرصا كبيرة لتعزيز التعاون المستقبلي عند العمل على استكمال مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين الصين ومجلس التعاون الخليجي، وتعزيز الاعتراف المتبادل والتنسيق في معايير جودة المنتجات. وتوسيع التعاون في البحث والتطوير والتصنيع المشترك في مجالات الطاقة الجديدة، وتكنولوجيا المعلومات، والذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الفضائية وتوقيع اتفاقيات للتعاون في مجالات الاقتصاد الرقمي والتجارة الإلكترونية، وتشجيع التعاون في المدن الذكية والرعاية الصحية، مشيرة إلى سياسة الصين في الانفتاح على الخارج بمستوى عالٍ، بما في ذلك تخفيف فرص الوصول إلى السوق، وتعزيز بناء مناطق التجارة الحرة، وتطوير مبادرة "الحزام والطريق" بجودة عالية.
تخلل الملتقى تقديم ورقتي عمل؛ الأولى للبروفيسور فو تشيمينغ من جامعة بكين حول "التبادلات الثقافية الصينية العربية"، والثانية للدكتور هشام عبدالمجيد من جامعة ظفار حول افتتاح مقرر اللغة الصينية كعلامة على التقارب الثقافي والتعليمي.
ويصاحب أعمال الملتقى معرض للشركات الصينية، بالإضافة إلى لقاءات ثنائية مكثفة لتعزيز الشراكات بين مجتمع الأعمال العماني والصيني.