محلل لـCNN عن زيارة وزير خارجية إيران إلى السعودية: التعقيدات ظهرت أقل من المتوقع
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
ابوظبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— علق بروفيسور الشؤون الدولية ودراسات الشرق الأوسط بجامعة جونز هوبكنز الأمريكية، فالي نصر على زيارة وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان إلى المملكة العربية السعودية والتعقيدات التي كان يعتقد أنها ستكون أكبر.
وأوضح نصر في مقابلة مع الزميلة بيكي اندرسون لـCNN قائلا: "أعتقد أنه كانت هناك تعقيدات أقل بكثير مما كان متوقعا في البداية، بمعنى آخر، تحرك الجانبان بثبات لتنفيذ ما اتفقا عليه في بكين، والأجزاء الظاهرة من هذا الاتفاق هي أن الإيرانيين توقفوا على ما يبدو عن إمداد الحوثيين بالسلاح، وأن الحوثيين لم يهاجموا السعودية بالصواريخ، وهذا جزء مما طلبه السعوديون".
وتابع قائلا: "ما طلبه الإيرانيون هو - إعادة فتح باب الحج الذي حدث قبل شهر ثم فتح بعثات دبلوماسية سعودية في إيران، وافتتحت رسميًا سفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مشهد، وفي غضون ذلك، قام وزير الخارجية السعودي بزيارة إيران".
وأضاف: "في الواقع، وربما الأهم من ذلك بكثير التقى مؤخرًا جنرال إيراني كبير ونائب وزير الدفاع السعودي في موسكو عندما كانا هناك بدعوة من وزارة الدفاع الروسية، وهذه الاجتماعات تؤدي بشكل أساسي إلى دفع العملية خطوة إلى الأمام في كل مرة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الإيرانية الحكومة السعودية
إقرأ أيضاً:
وزيرا خارجية السعودية وبريطانيا يناقشان المستجدات الدولية
ناقش الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، مع نظيرته البريطانية إيفيت كوبر، المستجدات الإقليمية والدولية.
جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه الأمير فيصل بن فرحان من الوزيرة كوبر، الأربعاء، بحثا خلاله الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وعلى صعيد آخر، عقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأربعاء مكالمة مع قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا لبحث الجهود الدبلوماسية لتسوية الأزمة في أوكرانيا، وذلك في وقت تشهد فيه العلاقات توترا حادا
وبحسب موقع "أكسيوس"، استمرت المكالمة 40 دقيقة، وركزت، وفقا للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على "تعزيز الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب في أوكرانيا". وجاء في بيان صادر عن مكتب المستشار الألماني فريدريش ميرتس: "ناقش القادة الأربعة حالة المفاوضات حول وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
كما يستمر العمل المكثف على خطة السلام في الأيام القادمة. واتفقوا على أن هذه لحظة حاسمة لأوروبا وللأمن المشترك في المنطقة الأوروبية الأطلسية".
جاءت هذه المكالمة في ظل تصاعد الخلافات بين واشنطن وحلفائها الأوروبيين حول كيفية إنهاء الحرب، بعد أن انتقد ترامب القادة الأوروبيين ووصفهم بـ"الضعفاء" في مقابلة مع "بوليتيكو" يوم الثلاثاء، مدافعا عن استراتيجيته الجديدة للأمن القومي التي تدعو إلى "تعزيز المقاومة للمسار الحالي لأوروبا".
وأشار الموقع الأمريكي إلى أن الاتصال يأتي أيضا في وقت يواجه فيه فلاديمير زيلينسكي "ضغوطا متزايدة من الولايات المتحدة لقبول خطة ترامب للسلام التي تتضمن خسائر إقليمية كبرى وتنازلات أخرى".
وكان زيلينسكي قد التقى يوم الاثنين مع القادة الأوروبيين الثلاثة في لندن "لإرسال رسالة موحدة لإدارة ترامب مفادها أن خطتها الحالية للسلام غير مقبولة".
من جهته، أعلن زيلينسكي على حسابه في "إكس" عن محادثات متوقعة يوم الأربعاء مع الولايات المتحدة حول "إعادة إعمار أوكرانيا بعد الحرب والتنمية الاقتصادية".
وكشف أيضا عن تقدم في صياغة وثيقة أوكرانية مضادة، قائلاً: "بالتوازي، نحن ننهي العمل على النقاط العشرين لوثيقة أساسية يمكن أن تحدد معايير إنهاء الحرب، ونحن نتوقع تسليم هذه الوثيقة للولايات المتحدة في المستقبل القريب بعد عملنا المشترك مع فريق الرئيس ترامب والشركاء في أوروبا