سد جوليوس.. ضربة معلم مصرية في تنزانيا| تفاصيل مهمة
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
مشروع إنشاء سد جوليوس نيريري، لتوليد الطاقة الكهربائية داخل دولة تنزانيا، كان أحد المشروعات المهمة التي نجحت مصر خلال السنوات الماضية في تنفيذها، وذلك لمساعدة البلد الأفريقي الشقيق بشكل حقيقي وفعّال في عملية التنمية.
كشف المهندس أيمن عطية، مدير مشروع سد تنزانيا السابق، وعضو مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، والمشرف على مشروع سد جوليوس نيريري، عن تفاصيل الانتهاء من الملء الأول للسد التنزاني.
صناعة السدود
وأكد عطية خلال تصريحات إعلامية، أن شركة المقاولون العرب لا تزال مُشرفة على عمليات تشغيل سد جوليوس نيريري، وهو ما يمنح مصر ثقة كبيرة أمام تنزانيا وأفريقيا.
ولمتابعة المزيد حول إنشاء سد جوليوس نيريري .. تابع الفيديو جراف التالي:
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تنزانيا شركة المقاولون العرب
إقرأ أيضاً:
ضمن القافلة الرابعة.. مساعدات إنسانية مصرية تتدفق إلى غزة عبر معبر رفح
أفاد رمضان المطعني، مراسل "القاهرة الإخبارية" من أمام معبر رفح، بأن القافلة الرابعة من المساعدات المصرية التي ينظمها الهلال الأحمر المصري، تواصل عبورها إلى قطاع غزة منذ ساعات الفجر الأولى، موضحا أن عشرات الشاحنات، ضمن ستة أفواج، دخلت الأراضي المصرية وهي الآن متمركزة في معبر كرم أبو سالم بانتظار تفريغ حمولاتها وتسليمها للجانب الفلسطيني.
وأشار المطعني خلال رسالة على الهواء، إلى أن هذه المساعدات تتنوع ما بين سلال غذائية تحتوي على وجبات جافة وبقوليات ومعلبات، إلى جانب كميات كبيرة من الدقيق، وهو مشهد بات ثابتاً في مختلف القوافل المتجهة نحو غزة.
وأكد أن إجمالي ما تم إدخاله من مساعدات عبر القوافل الثلاث السابقة خلال الأيام الماضية يُقدّر بنحو 4 آلاف طن، تشمل مواد غذائية ومستلزمات طبية وإغاثية، بينما يُتوقع أن تتراوح حمولة القافلة الرابعة ما بين 1000 إلى 2300 طن، ما يرفع إجمالي حجم المساعدات إلى ما يفوق 5 آلاف طن حتى اليوم، تأتي هذه الجهود ضمن مبادرة "زاد العزة.. من مصر إلى غزة"، التي أطلقها الهلال الأحمر المصري، وتُعد واحدة من أبرز صور الدعم الإنساني المصري المتواصل لقطاع غزة.
واختتم المطعني، تقريره بالتأكيد على استمرار الجهود المصرية في هذا المسار، رغم بعض العراقيل التي تفرضها سلطات الاحتلال، من بينها تأخير أو رفض دخول بعض الشاحنات التي تُعاد في اليوم التالي، مشيرا إلى أن معبر رفح من الجانب المصري لا يزال مفتوحاً ولم يُغلق في أي وقت، بينما تبعد البوابة المصرية المخصصة لدخول الشاحنات نحو معبر كرم أبو سالم مسافة تُقدّر بأربعة كيلومترات، تُقطع بشكل يومي في مشهد إنساني متواصل يتطلب تنسيقاً لوجستياً وجهوداً مكثفة على مدار الساعة.