صندوق إعادة الإعمار ينهي اتفاقيات مع شركات مصرية لاستكمال مشروعات البنى التحتية
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أنهى صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا إتفاقيات مع عددا من الشركات المصرية لتنفيذ مشروعات تتعلق بإنشاء طرق جديدة ومجموعة من الجسور والكبارى بعدد من المدن المتضررة فى ليبيا وبالتعاون مع كيانات حكومية أيضا.
وبحسب صحف مصرية، فإن الصندوق يمنح ضمانات متعددة أمام شركات المقاولات لجذب مزيد من فرص الشراكة فى تنفيذ مشروعات التنمية والإعمار المتاحة بمناطق متفرقة فى ليبيا، وتشمل الضمانات التى يوفرها الصندوق، الدعم المالى لشركات الإنشاءات وهو ما يضمن استمرارية تنفيذ المشروعات وفقا للجدول الزمنى المحدد لها، بالإضافة إلى تقديم التسهيلات اللوجستية لحماية العمال والمعدات وذلك على مستوى مواقع توزيع المشروعات بالمناطق الحضرية أو المواقع القائمة خارج المدن، إلى جانب إصدار جميع التصاريح والتنسيقات.
المشروعات التى تم توقيع إتفاقيات عمل لتنفيذها تتضمن أعمالا للبنية التحتية فى المنطقة.
ووفقا للاتفاقات الموقعة مع الشركات المصرية يتم الالتزام بتقديم الخبرات المتكاملة من جانب الشركات بغرض تنفيذ المشروعات وفقا لمعدلات الجودة والكفاءة المطلوبة، وفق صحيفة “أموال الغد” المصرية. الوسوماتفاقيات شركات مصرية صندوق إعادة الإعمار مشروعات البنى التحتية
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: اتفاقيات شركات مصرية صندوق إعادة الإعمار
إقرأ أيضاً:
لمواصلة التهجير.. قيادي بفتح: إسرائيل تُفشل خطة الإعمار المصرية
أعرب الدكتور ماهر صافي، القيادي بحركة فتح الفلسطينية، عن غضبه العميق واستيائه من تعامل جيش الاحتلال الإسرائيلي مع المساعدات الإنسانية الموجهة إلى الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن تلك المساعدات أصبحت أداة للابتزاز السياسي، وتُوزع بطريقة مهينة تفتقر إلى الحد الأدنى من الإنسانية، وهو ما وصفه بـ"انعدام الضمير".
وأكد «صافي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد موسى ببرنامج «خط أحمر» المذاع عبر شاشة فضائية «الحدث اليوم» مساء الجمعة، أن ما يحدث على أرض الواقع يتجاوز مجرد العقبات اللوجستية، إذ سقط العشرات من الشهداء الفلسطينيين بسبب التدافع العشوائي أثناء تسلم المساعدات، إلى جانب ضحايا القصف الإسرائيلي المباشر، فضلًا عن المواطنين الذين أصيبوا أو فقدوا حياتهم نتيجة الرصاص الطائش الذي يطلقه جنود الاحتلال في محيط نقاط التوزيع.
وانتقد القيادي بحركة فتح صمت الإعلام الدولي حيال هذه الممارسات، متسائلًا: "لماذا لا يتم تسليط الضوء على السياسات الإسرائيلية الممنهجة؟ ولماذا يُغيب الإعلام دور الاحتلال في استغلال لقمة عيش الفلسطينيين كورقة ضغط؟".
وشدد على أن الاحتلال يتعمد تحويل معبر رفح من منفذ إنساني إلى وسيلة ضغط وابتزاز، بالرغم من مصر أدخلت أكثر من 85% من المساعدات إلى قطاع غزة، إلا أن إسرائيل تعنتت وأغلقت المعبر أمام المرضى والجرحى، وأفشلت خطة مصرية طموحة لإعادة الإعمار.
وأكد أن إسرائيل، على الرغم من الرفض العربي والمصري، تسير وفق خطة تهجير قسري ممنهجة تقوم على مرحلتين: بدأت في شمال غزة بتدمير البنية السكانية، وتلتها المرحلة الثانية عبر نقاط توزيع وهمية للمساعدات هدفها تفريغ القطاع من سكانه تحت غطاء "الإغاثة"، وسط تجويع منظم للشعب الفلسطيني.
وثمن صافي موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أكد بوضوح رفضه لتهجير الفلسطينيين، موجهًا رسائل حاسمة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن "الشعب الفلسطيني له أرض وله كرامة ولن يُسمح بإزاحته عنها"، داعيًا إلى تحرك إعلامي وسياسي واسع لكشف زيف السياسات الإسرائيلية التي تهدف لتفتيت القضية الفلسطينية عبر الضغط الغذائي والإنساني.