عجز صهيوني أمام التصعيد اليمني المستمر وسط فشل أمريكي وبريطاني
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
يمانيون../
أكدت مصادر إعلامية صهيونية أن الساحة اليمنية تمثل تحديًا معقدًا وغير قابل للاحتواء بالنسبة لـ”تل أبيب”، مشيرة إلى أن أي عمل عسكري لم يفلح في التأثير على إرادة اليمنيين وتصميمهم على دعم الفلسطينيين في قطاع غزة.
ووفقًا لتعليقات المحللين الصهاينة، فإن الكيان الصهيوني بات عاجزًا أمام “المعضلة اليمنية” التي لا مخرج منها.
وأثارت هذه المواجهة تساؤلات داخل الأوساط الصهيونية حول قدرة “تل أبيب” على احتواء الجبهة اليمنية، خاصة بعد الفشل الأمريكي والبريطاني في تحقيق أي نتائج ملموسة.
من جهتها، انتقد خبراء صهاينة رئيس حكومة الاحتلال بسبب مطالبته العلنية بالتغيب عن جلسات محاكمته بدعوى “اعتبارات أمنية ملحّة”، واعتبروا أن هذا السلوك يكشف نوايا الكيان أمام أعدائه، خاصة فيما يتعلق باليمن، ويُفقده عنصر المفاجأة.
صحيفة يديعوت أحرونوت: “إسرائيل” في مأزق حقيقي أمام الهجمات اليمنية
وفي سياق متصل، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن “إسرائيل تجد نفسها حذرة للغاية في اتخاذ أي إجراءات عسكرية تجاه اليمن”، مؤكدةً أن الكيان يعيش مأزقًا حقيقيًا حول كيفية الرد على الهجمات اليمنية. ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها: “مهاجمة الحوثيين تمثل تحديًا أكثر صعوبة وتعقيدًا”.
وأوضحت الصحيفة أن تهديدات الاحتلال لا تحمل أي حلول عملية لجبهة الإسناد اليمنية، حيث أن الضربات الجوية العدوانية التي شُنّت على اليمن لم تُحقق أي تأثير ملموس في وقف العمليات اليمنية. هذا ما أكدته أيضًا صحيفة “جيروزاليم بوست” في تقرير حديث، أشارت فيه إلى أن “الضربات الإسرائيلية لم تنجح في ردع الحوثيين الذين واصلوا هجماتهم بالصواريخ والطائرات بدون طيار”.
وبناءً على ذلك، فإن استمرار التصعيد اليمني لا يعود إلى “ضبط النفس” كما يدّعي الاحتلال في تهديداته، بل إلى عجزه عن امتلاك خيارات عسكرية فعّالة يمكن أن تؤثر على القرار اليمني. هذا الفشل أجبر الاحتلال على الاستعانة بالولايات المتحدة وبريطانيا والدول الأوروبية لردع اليمن، لكن تلك الأطراف أثبتت هي الأخرى عدم قدرتها على تحقيق هذه المهمة، ما يجعل المهمة مستحيلة أمام الجميع.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تركيا تعلن إلغاء الرحلات إلى 4 دول بسبب التصعيد في الشرق الأوسط
أعلن وزير النقل والبنية التحتية التركي، عبد القادر أورال أوغلو، أنه تم إلغاء الرحلات الجوية إلى إيران والعراق وسوريا والأردن حتى يوم الإثنين، 16 يونيو 2025، وذلك بسبب الهجوم الذي شنّته إسرائيل على إيران.
وأوضح الوزير أورال أوغلو أنه تم إغلاق المجال الجوي مؤقتاً أمام حركة الطيران فوق إسرائيل وإيران وسوريا والعراق، نتيجة ازدياد المخاطر الأمنية في المنطقة عقب الهجمات الإسرائيلية على إيران.
وقال أورال أوغلو في بيان له، مشيراً إلى الغارات الإسرائيلية على إيران التي بدأت صباح اليوم:
“بسبب تصاعد المخاطر الأمنية في المنطقة، تم إغلاق المجالات الجوية فوق إسرائيل وإيران وسوريا والعراق مؤقتاً أمام حركة الطيران.”
وتابع الوزير بيانه قائلاً:
اقرأ أيضا11 دولة أوروبية تعيد فرض قيود في “شنغن” رغم…
الجمعة 13 يونيو 2025“في ساعات الصباح الباكر من يوم 13 يونيو 2025، بدأت إسرائيل بشنّ غارات جوية على إيران، ونتيجة لذلك، وبسبب تزايد المخاطر الأمنية في المنطقة، تم إغلاق المجالات الجوية فوق إسرائيل وإيران وسوريا والعراق مؤقتاً أمام حركة الطيران.